في 7 مايو ، ظهرت المواطنة المصرية كاميليا شحاتة فجأة على قناة "الحياة" القبطية لتعلن أنها لم تشهر إسلامها وأنها مازالت مسيحية .
وقالت كاميليا في حوار مسجل عرض ببرنامج" سؤال جريء" المذاع على قناة "الحياة " القبطية إن خلافا نشب بينها وبين زوجها تسبب في هجرها لمنزل الزوجية ولجوئها إلى بعض أقاربها غير المعروفين لدى زوجها وذلك لمدة ثلاثة أيام وقبل ذلك قامت بترك ابنها انطون لدى حماتها وهو ما تسبب في انزعاج أهلها وزوجها فقاموا بإبلاغ جهاز أمن الدولة حينها معتقدين أن بعض الأشخاص قاموا باختطافها وإجبارها علي الدخول في الإسلام .
وأضافت أنه بعد تحريات جهاز أمن الدولة تم التعرف علي مكانها وقام بالتحفظ عليها لمدة يوم كامل من ليل الخميس إلي صباح الجمعة ثم قام بالاتصال بأختها لاستلامها وجلست لديها لمدة شهر.
وحول ما تردد عما قاله الشيخ "أبويحيى" عن إسلامها ، قالت إنها لم تسمع به من قبل إلا من خلال وسائل الإعلام بعد ذلك ، موضحة أنها لم ولن تفكر في الإسلام ولو للحظة واحدة .
وتابعت أنها لم تشك في دينها ولو يوما واحدا وأن المسيح في دمها منذ طفولتها وأن تربيتها كلها كانت في الكنيسة ولم تتخلف عنها في يوم من الأيام ومن المستحيل أن تفكر في أن محمد آخر الأنبياء وأنه رسول الله ولو واحد في المليون.
كما نفت ذهابها إلي الأزهر نهائيا بل إنها لم تقم بزيارة القاهرة إلا في مرات قليلة كلها كانت لزيارة كنائس مصر الجديدة وأكدت أيضا أنها لم تقم بارتداء النقاب في يوم من الأيام ولو حتى علي سبيل المزاح .
وحول الوثائق التي ادعى السلفيون امتلاكها ومنها وثيقة الزواج وبعض الصور ، قالت إنها سلمتها لأمن الدولة ومن الممكن أن تكون سربت كما يمكن أن يستخرج منها نسخا أخرى وأنها كانت تحمل تلك الوثائق بسبب كونها تعمل مدرسة بعقد مؤقت وقد تحتاج إليها في حالة فتح باب تثبيت المدرسين.
ونفت كاميليا أيضا قيام الكنيسة باحتجازها في أي يوم من الأيام ، وأبدت أسفها علي ما تتعرض له الكنيسة والبابا شنودة بسببها ، مقدمة بالغ اعتذارها للبابا شنودة لما تعرض له بسبب تلك المشكلة وما لحقه من اتهامات وإهانات.
فإن الحقيقة التي لاجدال فيها هي أن كاميليا مواطنة مصرية