نعم أحبائى اللة صالح لأنة خلقنا كأروع الخلق و أيضا خلقنا على مثالة لنكون متشابهين لة
و لكن للأسف دخلت الخطية و شوهت الأنسان و السؤال هو الذى يجب علينا أن نسألة لأنفسنا
لماذا لم يلاشنا اللة عندما أخطأنا و مازلنا نخطىء ؟
لماذا تنازل اللة الخالق العظيم لفدائنا ؟
هل جلست فى هدوء و طرحت على نفسك هذة الأسئلة ؟
هل فكرت لماذا اللة متأنى علينا ؟
أحبائى ليس لشىء صالح فينا بل لأن اللة وحدة صالح
ترى لو أن اللة طرحنا فى جهنم فور وقوعنا فى الخطية لا كان هذا عدلا
لكن أن يصبر و يتئنى علينا فهذا من رحمتة الواسعة و غفرانة لنا و هو من غنى نعمتة ووصولنا إلى السماء هو من منطلق صلاحة
و نقرأ كلام حزقيا للشعب فى ( 2 اخ 30 : 18 ) قائلا ( الرب الصالح يكفر )
فالكفارة كلفت اللة أن يبذل إبنة الوحيد على خشبة الصليب و نرى أيضا فى الجلجثة مقياس صلاح اللة و يالة من مقياس عظيم لأنة فدانا ليس بذهب و فضة بل فدانا بأغلى الأثمان فدانا بدمة الذكى الكريم
أحبائى يا لها من محبة عظيمة منقطعة النظير أن نجد من يكفر عن خطايانا
سؤال إلى كل شخص فينا هل تكفر خطايا غيرك ؟
هل تسامح غيرك ؟
هل تغفر لمن أساء إليك ؟
هل تحب غيرك كنفسك ؟
يجب أن نتمثل بشخص ربنا يسوع المسيح لأنة أعظم مثال يجب أن نعيشة على الأرض
وقفة
عند ضيقك أنظر لة
عند كثرة همومك التجأ إلية و أنتظر تعزياتة
عند أضطهادك تذكر كلماتة
عند حزنك أصرخ إلية ستجد تعزيات قلبك
لأنة هو وحدة المعزى و المعين و المنقذ من التجارب و ليس بأحد غيرة الخلاص
لأنة يقول ألقى على الرب همك و هو يعولك