لا تكن مخاصمة بينى و بينك

فقال إبرآم للوط لا تكن مخاصمة بينى و بينك و بين رعاتى و رعاتك لأننا نحن أخوان ( تك 13 : 8 )
أحبائى نرى هنا تصرف حكيم يجب أن يتصرفة كل مؤمن فى هذا الزمن الردىء و الشرير الذى نعيشة هذة الأيام و الذى من الممكن أن يعترض طريقنا و هى أحداث المخاصمة التى يجب أن نتلشاها بحكمة ليس لأننا ضعفاء بل لأننا أقوياء بمحبتنا لشخص ربنا يسوع المسيح الذى قال
المحبة لا تسقط أبدا و مثل إبراهيم و لوط هو أبسط الأمثال أمامنا لأنة كان من الممكن أن يتمسك إبراهيم بحقوقة و هو أقوى كثيرا من لوط و لكن إبراهيم كانت أمامة أعتبارات أسمى من مجرد المنفعة الشخصية
و دوافع أكثر قيمة من نصرتة فى هذا النزاع و لكن أحبائى إن النصرة على الذات و التخلى بالتواضع عن المصلحة الشخصية شىء أعظم بما لا يقاس من أى نصرة تأتى بها القوة أثناء المخاصمة
إن الخضوع لتجنب النزاع ليست علامة ضعف بل إنة فى الواقع يتطلب أيمانا أقوى بكثير من الدخول فى النزاع
لأن الروح الوديع الهادى هو قدام اللة كثير الثمن
أعزائى إن كرامة اللة يجب أن تكون أمام قلب المؤمن قبل كل شىء آخر

اللة من اجمل العبارات التى قرئتها
وهى تدعوا الى عدم المخاصمة وتدعوا الى التسامح
وهذة الاية من اجمل الايات التى قالها ابونا ابراهيم لاخية لوط
بداية رائعة يا زوجتى العزيزة وموضوع جميل ورائع

موضوع جميل اوي وبنتعلم منه كتير طبعا ربنا يزيدك نعمه وللمزيد والرقي دوما