تعزية "كلمة مفرحة تعني التشجيع وكهذا يرسلها الرب الى اولاده لكي يشدد ايمانهم...
فهناك من وعده الرب بوعد مفرح بالثمر الكثير فقال لابرهيم انت ستكون ابآ لجمهور من الامم"تك4:17فعذا الوعد معزي جدآ لشخص امرأته عاقر ولكن اصطدم هذا الوعد بالواقع وظل سنوات في صدام الى ان اعطى الله اسحاق لابرهيم.
وايضآ وعد الرب يوسف بمركز عظيم معزي ومفرح للقلب"تك9:37ولكن اصطدم هذا الوعد وهذه التعزية بالواقع الذي لم يتغير لسنوات ,فأصطدمة التعزية بالسجن والغربة لسنوات طويلة.الى ان اخرجه الله الى هذا الوعد بعد انتظار ظل ما يقرب من ثلاثة عشر سنة!!!
فالتعزية لابد ان تقترن بشئ اخر لكي تكتمل قوة الوعد!!!!
فأعطى لنا الكتاب مفتاح لتحقيق هذا الوعد والتعزية فقال"لان كل ما سبق فكتب لاجل تعليمنا حتى "بالصبر" والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء.وليعطيكم "اله الصبر "والتعزية ان تهتموا اهتمامآ واحدآ فيما بينكم بحسب المسيح يسوع"رو4:15.
نعم فلابد ان يقترن الصبر بالتعزية لكي يكون لنا رجاء في تحقيق ما قاله الرب.
فنحن كتيرآ ما نأخذ التعزية ونترك الصبر فتكون النتيجة الاحباط واليأس من الواقع ولكن الرب يريد ان يحيى الوعد بقوة الصبر.
فلابد من ان تسلم التعزية والوعد الى الصبر لكي تقف على صخرة الايمان والرجاء.
فبولس وصف الرب وقال ""اله الصبر قبل التعزية""نعم فالصبر هو مفتاح الوعد.
فيقول الكتاب"ولكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر"رو25:8.
فيوسف صبر وتوقع وعد الرب بالصبر وابرهيم صبر ايضآ وتوقع اسحاق بالصبر وكل من تكلم اليه الرب صبر قبل ان ينال الوعد المبارك من الرب فهل تقبل قوة الصبر التي تطرد كل يأس من العيان وطول السنين؟