التجارب والضيقات
+ أقوال تعزية في التجارب "ربنا موجود – كله للخير- مسيرها تنتهي".
قداسة البابا شنوده الثالث
+ الله قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا... ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا، ونحن نغني مع إليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة"إن الذين معنا أكثر من الذين علينا".
قداسة البابا شنوده الثالث
+ لو ضاع مني كل شئ وبقى لي الله وحده، فأنا معي كل شئ، لأن الله هو الكل في الكل، فما الذي يحزنني؟!.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات، ذلك لأنه يؤمن بعمل الله وحفظه، ويؤمن أن الله يهتم به أثناء التجربة أكثر من اهتمامه هو بنفسه... إنه يؤمن بقوة الله الذي يتدخل في المشكلة، ويؤمن أن حكمة الله لديها حلول كثيرة مهما بدت الأمور مُعقدة.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية، هم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكي يبصروا الله.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ أولاد الله كلما يدخلون التجارب، يختبرون الله ويذوقون حلاوته ويرون الله في الأحداث وفي الشدة.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ إن الضيقة سُميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها، أما القلب الواسع فلا يتضايق بشئ ... حقا إن القلب الكبير يفرح بكل شئ ويشكر الله على كل شئ، ولا يتضايق أبدا من شئ مهما كانت الأمور.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ إن ضعفت يوما فاعرف أنك نسيت قوة الله.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ لا توجد ضيقة دائمة، تستمر مدى الحياة، لذلك في كل تجربة تمر بك قل: "مسيرها تنتهي، سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام" إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك، فلا تضعف ولا تنهار، ولا تفقد الثقة في معونة الله وحفظة.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب، ولا تخف، ولا تنهار، ولا تتردد، أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها .
قداسة البابا شنوده الثالث
+ ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفي الضيقة ويبقى الله المُحب.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء في مبادئهم، ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ لماذا تكون حالة البعض سيئة وقت التجربة؟! ... بسبب عدم الحكمة وعدم فهم مشيئة الله للسماح بها، ولعدم النظر إلى بركاتها في الدنيا والآخرة، والنظرة المشابهة لأفكار أهل العالم وأفكار عدو الخير: بأن الألم غضب إلهي شديد، ولكن لو نظرت إلى القديسين وإلى والدة الإله السيدة العذراء، لو كانت الآلام ضارة روحيا لمنعها الله عنهم .
قداسة البابا شنوده الثالث
+ إذا تجدد ذهن الإنسان يُركز نظره في الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر، فلا تُزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة.
قداسة البابا شنوده الثالث
+ أتقول "الضيقات زعزعتني" أقول لك: "لو كان قلبك قويا ما كان يتزعزع لأن القلب قد ضاق بها ولم تسع لها، أما القلب الواسع فإنه لا يتضايق بشئ".
قداسة البابا شنوده الثالث