البابا شنودة بين مطرقة الامن وسندال المسحيين الغاضبين

احبائى واخوتى الاحباء
سلام المسيح
اليوم سنترك كل المواضيع السابقة ونلقى الضوء
على قداسة البابا شنودة الثالث
وما تمر بة كنيستنا المسيحية فى مصر
اولا احب ان اوضح شيئا مهما انا مسيحى ولا انتمى الى اى طائفة بل انتمى الى شخص ربنا يسوع المسيح
احبائى تعالوا معا ننظر بعين الفاحص على الاحداث بسرعة
مذبحة نجع حمادى ومذبحة الاسكندرية
والامن المصرى
والبابا شنودة
وشبابنا الغاضب
فى المذبحتين لايختلف الامر كثيرا فهما يعدان حلقة متصلة من الاضطهاد المتواصل على المسحيين فى مصر
وفيهما خسرنا نحن المسحيين شباب وشبات وانسات ورجال ، خسرناهم على الارض ولكن ربحتهم السماء
ودعناهم بقطرات دم بدل الدموع
ولكن استقبلتهم الملائكة بالهتاف والشموع
نحن نبكى والعالم يفرح ( كما قال الرب يسوع )
ودعنا اخوتنا فى نجع حمادى من سنة تقريبا وفى راس السنة الجديدة ودعنا اخوتنا واحبائنا واصحابنا الى ديارنا الحقيقية وهى السماء
كلنا كمسحيين بكينا من قلوبنا على شبابنا بل فضلنا لباس الحزن على لباس العيد ولم يعد العيد فرحة مثلما كان سابقا
بل عاد العيد كل سنة يحمل لنا بشرى حزينة ارضية
ولكن فرحة سماوية عارمة باخوتنا الذين انضموا الى احبائنا السابقين من الشهداء الابرار
ولكن الامن المصرى
عنوان الحرية والامان وشعارات واهمة تجذ ب قارئها ولكن سرعان مايفيق منها
الامن المصرى المتعصب الذى بات من الصعب ان يعدل بين طائفتين واصبح هو عنوان فى كل مذبحة وكل اضهاد
وساعد ايضا فى ظهور حالات التهجم على الكنائس وقتل الابرياء الذى كل ذنبهم انهم خرجوا من ديارهم الى دور العبادة ليقدموا فريضة واجبة علينا كلنا وهى الصلاة التى يحرمنا من حقها المن المصرى . فاين الاحكام الرادعة التى تجعل الكل ملتزما وتجعل من يقدم على مثل الافعال يفكر الاف المرات للاسف لا توجد احكام وحتى قضية نجع حمادى بدات تاخذ مصير المسلسلات المصرية بنتيجتعها المعروفة مسبقا
وادعاء الامن فى كل مرة بان الفاعل مجنون . وصدقونى لو كان فية حكم واحد رادع لجنبنا اليوم مانمر بة من تعصب ظاهر فى كل شيئ ؟
وناتى الى قداسة الباب
وهموم الكنيسة المصرية
فالبابا شنودة يتهمة المسحيين الغاضبين انة يقف دور المتفرج من جانب
والامن المصرى فى كل مذبحة يمارس ضغوطة التى عاهدناها
فماذا يفعل البابا ؟
فى كل مرة نتهمة انة لا ياخذ حقنا وانة يقف فى دور المتفرج
ولكن للامانة انا اشعر بما يعانية هذا الرجل فهو يتحمل منا ما لايحتملة اى انسان اخر فنحن جميعنا ابناء لة ولكن هو ايضا لا يستطيع الوقوف فى وجة الحكومة
ولكن انا شخصيا اعتبرة من الابطال القلائل لانة دائما يبحث عن حل باقل الخسائر الممكنة ولكن نحن نصلى ان يعطية الرب حكمة فى التعامل مع هذة الامور التى تعد ضربات قاسية موجهة الى قداستة
وناتى احبائى الى شبابنا الغاضب
واقول . من حقنا نغضب ونثور ونبكى ونقف ونهتف ولكن لا نتاخذ من انفسا كبش فداء لغيرنا من المندسين فى وسطنا فى المظاهرات
وجميعنا شاهدنا ذلك فى كل المظاهرات المسيحية
المندسين وسطنا يضربوا الشرطة وظاهريا نحن الذين فعلنا ذلك وتعود الشرطة وتدافع عن نفسها وتضرب المتظاهرين ونحن فى هذة الحالة صدقونى اكبر الخاسرين والمندسين وسطنا هم المستفدين
لعلك تسالنى ماذا نفعل هل نقف مكتوفى الايدى ؟
لا لن نقف مكتوفى الايدى ولكن اتركوا الفرصة لقادتنا الروحيين ليتعاملوا فى الامر
ونقف نصلى متضامنين جميعا ونطلب من اللة بصوت عالى وبصياح مثلما كان يفعل ابائنا قديما ونطلب من اللة ان يمد يدة ويحرك قلوب الحكماء مثلما فعل مع موردخاى لانة مكتوب وقلوب الرؤساء فى يدى الرب ونطالبة بان ينقذ شعبة مثلما فعل عندما شق البحر وجعل موسى يعبر هو وشعبة
والة امس موجود ويقول الكتاب انا هو امس واليوم والى الابد
تعالوا نتحد ونصلى من قلوبنا وثقوا بان اللة يسمع صراخنا
صلاة
يامن انقذ شعبة من قبضة فرعون انقذ اخوتنا وانقذنا من الاضطهاد الظالم
يامن سمعت انين الشعب قديما اسمع انين قلوبنا يارب
يامن تحن على الارملة وشفى ابنها تحنن على شعبك وغنم مرعاك يارب
يا من ارسل الحوت الى يونان ارسل روحك وعزى المجربين واشفى منكسرى القلوب لاننل ليس لنا سواك
فاعنا يارب امين

مرسى اخى الحبيب لمرورك الغالى على قلبى
ولتعليقك الجميل
الرب يبارك حياتك وينور طريقك ويحفظك