احبائى واخوتى الاعزاء
سلام المسيح
اليوم نلتقى فى اخر جزء من لماذا العطش والماء قريبا
واليوم سيكون عنواننا باذن المسيح هو
فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص
اشعياء 12: 3
هناك ينابيع ارضية عالمية قد زينها الشيطان فى طريق المسافرين الى الابدية حتى يثنيهم عن عزمهم ويغويهم عن الههم ويشغلهم عن هدفهم ويوقفهم عن مسيرتهم
وبذلك يصبحون فى جفاف وقحط روحى فيكونون بلا قوة
وهناك تشابة احبائى فى عطش الانسان نحو الماء وعطشة الروحى نحو اللة
فالانسان لا يستطيع البعد عن الماء ليرتوى جسديا اما الروح فلا تستطيع الابتعاد عن اللة لترتوى روحيا
وهذا ما اختبرة رجل اللة داود فى حياتة الروحية ، لذلك نجدة مرة يصرخ الى اللة قائلا (( تحولت طوبتى الى يبوسة القيظ )) مزمور 32: 4
وايضا (( تعبت من صراخى يبس حلقى )) مزمور 69: 3
وما اجمل ان نرفع اصواتنا مع بنى قورح ونقول للرب :- كما يشتاق الايل الى جداول المياة هكذا تشتاق نفسى اليك ياللة . عطشت نفسى الى الالة الحى متى اجى واترائ قدام اللة مزمور 42:1
وامام اللة تجد النفس شبعها وارتواءها اذ يقول ((امامك شبع سرور فى يمينك نعم الى الابد )) مزمور 16: 11
وصلى داود ايضا الى الرب وهو فى برية يهوذا قائلا :- ياللة الهى انت . اليك ابكر . عطشت اليك نفسى يشتاق اليك جسدى فى ارض ناشفة ويابسة بلا ماء ))
ايها القارئ العزيز ، هل تصلى معى هذة الصلاة التى رفعها داود الى الرب وقت ان كانت حياتة فى جفاف وجدوبة روحية ؟ ليتك تفعل ذلك . وعد الرب ، اننا نشرب ونستقى مياها بفرح من ينابيع الخلاص . هللويا . هناك شبع وارتواء لنفوسنا ينتظرنا عند ينابيع الخلاص - فمهما كان جفاف حياتنا ، ومهما وصلنا الى حالة الفشل والياس من نفوسنا الظماى فهناك النبع المبارك ينتظر ان ننهل من نهر نعمتة المتدفق من خلال الصليب ، فيحول الصحارى الى بساتين خضراء والبرية الجدية الى انهار ماء حى ، ويستبدل لك ايام الجوع والقحط بايام شبع الهى لا مثيل لة . نعم هذا وعدة (( لانى اسكب ماءا على العطشان وسيولا على اليابسة )) اشعياء 44 : 3
وعود الرب الصادقة لنا هى ان يسكب علينا ، وعندما قال الرب (( من امن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنة انهار ماء حى ...... قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون بة مزمعين ان يقبلوة . لان الروح القدس لم يكن قد اعطى بعد يوحنا 7: 38 ،39
وللحوار باقية
خاص بمنتديات قلب يسوع المسيحية