حكم ضميرك قبل ان تسيئ الظن

سوء الظن متحكم في بعض الناس.. متمكن من كثير من القلوب، يخالط كل فكر .. ويتقدم كل عمل ..وهو عند صاحبه هذا شعور قوي.. فسوء الظن يولد في النفس كخاطرة - سرعان ما تنمو وتكبر وتقوى - وبعدها يأخذ سيئ الظن يسبح في هذا الوادي الخرب الرحب - يصنع فيه الخيال، وينسج أشياء كثيرة لا وجود لها إلا عنده هو.
ولا يلبث هذا الخيال أن يصبح فكرة ورأياً عنده في الناس، يتعامل معهم على أساس من هذا الظن السيئ.. وهو متوجس من كل علاقة - عدم وثوق من أي معاملة.. ولهذا فهو لا يلبث أن يضع برامج علاقاته مع الناس على أساس من هذا الظن السيئ الذي بدأ خاطرة - ثم تحول خيالاً ملازماً - ثم صار شعوراً ثابتاً.. وها هو الآن فكرة تنفذ، ومعيار لكل العلاقات يراعى.

ويتمكن هذا الظن السيئ من صاحبه حتى يصل به إلى مرحلة الثبوت والقناعة بأنه هو الحق.. وسرعان ما يجد نفسه في خضم الظنون السيئة يغرق في كل تصرفاته.. ويقيس بها كل تعاملاته، بعد أن استسلم للظن السيئ الذي صنعه بنفسه دون إدراك لمدى خطورته عليه، وعلى الناس حوله.
* * *
لو فتشت عن حقيقة نفس هذا السيء الظن.. لوجدته مدمَّر الشعور، متهدم الأحاسيس، يسيطر عليه الوسواس االبشع- ومثل هؤولاء الاشخاص تكون مريضة بمرض نفسي وتكون نفوسهم سيئة ولذلك يظنون بغيرهم كما هم يفعلون

موضوع جميل ومميز اخى كيفورك
حكم ضميرك قبل ان تسئ الظن
طرح ممتاز من انسان له علامه قويه
فى كتابه اى موضوع له
اتمنى لك المزيد والمزيد
والرب يعوض تعب محبتك

اللة كلامك روعة يا مبدع
ومنور المنتدى بمواضيعك الجامدة يا مبدعنا
الرب يبارك حياتك
0866

موضوع غايه فى الروعه اخى الحبيب
الرب يبارك حياتك وكتاباتك

موضوع جميل جدا فعلا الضمير احيانا بيسيئ الظن بلاخرين
ربنا يبارك حياتك وللمزيد والتقدم المستمر

0866

» قصة عن الاستعجال في الحكم على الناس وسوء الظن بهم
» حملة راعي ضميرك بالمنيا تندد بحالات قص شعر القبطيات