احبائى اعضاء المنتدى
سلام المسيح
تكلمنا سابقا عن حياة شمشون وقوتة وما ترمز الية فى الدرس الاول
الدرس الثانى
كان العسل على كفية (ع9)
ان الكف الذى ضرب الاسد حمل العسل وتمتع بة مع ابية وامة ،وهم يمشون معة كثمرة نصرتة ،
وتطبيق هذا الامر علينا لابد ان يجلب لنا وافر الفرح ، فكل البركات هى فى يد الرب يسوع المسيح ، تلك اليد القوية التى ضربت قوة الموت وهو يسر بان يمنحنا ما يحتفظ بة فيها فى امان
يتخيل البعض انة بامكانهم اقناعنا بان الخلاص وبالتالى كل بركة ناتجة عنة قد اودعت لنا فى الكنيسة ، اى انة لايمكننا معرفتها ولا التمتع بها بعيدا عن الكنيسة .
ولكن ويل لنا لو كان الامر كذلك لان الكنيسة كاناء مسئول عن الشهادة هنا ، قد اخفقت فى مسئوليتها اذ وضعت يدها فى يد العالم الذى رفض الرب
لكن المسيح لا يمكن ان يفشل ، بل قد صعد ظافرا فوق كل الخراب والدمار والموت الذى خلفتة الخطية (( ففية النعم والامين )) لكل مواعيد اللة
واذا تعلقنا بة تفرح قلوبنا وتنتعش بكل ثمار الطيبة والشهية .
لكن اولئك الفلسطينيين الذين اجتمعوا للمشاركة فى وليمة العرس ، الذين ارتبطوا بشمشون ظاهريا واسميا فقط لم يذوقوا العسل الذى من رمة الاسد ، فلم يكن الامر بالنسبة لهم سوى احجية
هؤلاء الفلسطنيين - كما ذكرنا فيما سبق - هم صورة لمجرد المعترفين بالمسيحية دون امتلاك بركاتها ، الذين يقبلون الصورة الخارجية دون قوتها .فما حق اللة فى نظرهم سوى تعاليم كثيرة موضع للمناقشة ، واحجيات مطروحة لتحل لان (( الانسان الطبيعى لا يقبل ما لروح اللة لانة عندة جهالة ولا يقدر احد ان يعرفة لانة انما يحكم فية روحيا )) ( 1كو 2: 14 )
فليس هناك قيمة روحية فى موت المسيح ، لانهم لا يدركون كيف تخرج بركة من الموت ولا يعرفون كيف يخرج اكل من الاكل ولا حلاوة من الجافى (( نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة )) 1كو 1: 23
لكن هذا الذى يعتبر مجرد احجية بالنسبة لغير المخلصين سواء كانوا متدينين او حكماء هو بالنسبة لنا نحن المخلصين قوة اللة وحكمتة . فالاكل القوى -اى الموت - اعطى ان يمدنا بالاكل ومن الجافى خرجت حلاوة اذ لمع غنى مجد اللة الظافرة الثابتة من موت المسيح الذى بة قد استعلنت حكمة وقدرة اللة فى كل عظمتها
وللحديث بقية باذن الرب
خاص بمنتديات قلب يسوع المسيحية
احبائى الى ان نلتقى سلام المسيح يكون معكم