لماذا تظن أن المرأة العذراء مستسلمة وضعيفه ؟ حوريه جبانه تجلس لتراقب خيالها لدى بحيرة الغاب ؟
فى الحقيقة هى ليست كذلك بل هى إمرأة من اللائى يقدرن تحمل ضربات الزمن والمواقف الصعبة ، لا تعرف الإستسلام والضعف لها طريقا فبرغم رقة أنوثتها ولطافتها وهدوئها لكنها تملك شخصيه مصنوعة من الفولاذ نعم هى بطبيعتها خجولة ولا تحب المشاركة فى الحفلات الصاخبة أو السهرات الحمراء المشكوك فيها ، هى إمرأة نقيه وقويه لن تقف أمام عثرة قابلتها فى الحياة لتبكى أو تشكو أحدا أو تصلى طلبا للمساعدة . بل ستندفع بكل قوتها لتذيل العثرة من طريقها .
تتعلق العذراء بالحب الحقيقى كتعلقها بالأشياء النادرة فهى من أفضل النساء التى تحمل بداخلها أفضل حب رومانسى وأكبر شيطان ملئ بالحيل فهى ساحرة فى حبها .
تسعى دائما للمثل العليا لكننا لا نستطيع أن نجذم بمثاليتها فى الحياة فلديها الكثير من العيوب ، فمثلا فهى ترى دائما أن تقوم بعملها على أفضل وجه ، وأنه لا يوجد فى الكون من هو أفضل منها للقيام بهذه المهام فإذا حاولت أن تعارض فكرتها لا تخف فهى لن تلقى فى وجهك بالكرسى الذى تجلس عليه ، ولا حتى بالأدوات المكتبية التى أمامها لكنها ستلقى فى وجهك بما هو أقوى من ذلك الكلمات الجارحة والحل بالطبع فى يدك عليك بالإسراع بالورود والأعتراف بذنبك وطلب الصفح والسماح . صدق أنها ستقبل أسفك لكنها فى نفس الوقت لن تنسى فعلتك .
إذا كنت تستطيع أن تتخلى عن بعض حقوقك كرجل فأطلب منها المشورة فى أمور حياتك ، وسترى النصح والأرشاد الصحيحين والجدير بالتنفيذ ، فبإمكانك الإتكال عليها فيما يخص كل أسرتك وكن على ثقه من حسن النتائج .
خذ معها خط الوسط المتوازن ، ولا تكن حشريا ، كن لطيفا بشوشا ، أحرص على أن يبدو نظيفا دائما ، هى قد تبدو متعنته فى أمور صغيرة وتافهه ، لكن هذا لا يمحو عنها رقتها فى معاملتك .
الأمر الذى جعلك إنجذبت إليها وأحببتها فهى إمرأة فطنه شديدة الفراسه . الصدق والحقيقة يعكسان صورة الجمال عندها فلو كنت محظوظا حقا وقابلت العذراء فتشبث بها ولا تدع الفرصه تفوتك فهى لن تتكرر ثانية .