استمرار تجمع الاقباط بكنيسة العمرانية

بعد مداهمة قوات الأمن- الخميس الماضى- لكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بـ"العمرانية"؛ لعرقلة بنائها، رغم



حصولها على رخصة بناء، ترددت أنباء عن وصول عدد من أفراد الأمن للكنيسة التي تجمَّع فيها عشرات الأقباط من سكان المنطقة والمناطق المجاورة؛ للوقوف يدًا واحدة لاستكمال بناء الكنيسة التي لم يتبق في بنائها سوى القباب التي أوشكت على الانتهاء!!!


وقالت "سميرة إبراهيم شحاتة: إنهم حضروا إلى الكنيسة بمجرد سماع أخبار عن وجود الأمن بالمنطقة لعرقلة بناء الكنيسة ومنع العمال من البناء، مشيرة إلى أنهم تجمعوا معًا واتصلوا بأقاربهم ورفعوا صلوات وطلبات إلى الله ليرسل يد العون. مؤكدةً أنهم لم يستريحوا منذ مداهمة قوات الأمن للكنيسة، ومحاولة منع البناء فيها.


وأضافت "سميرة": إنهم قلقون من عدم اتمام البناء رغم إنها مرخَّصة، موضحةً أنهم ينتظرون بناءها حتى يمكنهم الصلاة بها. مشيرة إلى أنهم يمنعون استكمال البناء بالكنيسة، رغم وجود جوامع في كل مكان وفى كل ركن.






وقالت "م .س": "احنا متبهدلين، مش عارفين ناكل أو ننام، كل ما نسمع خبر وجود أمن في الكنيسة نجري للوقوف مع بعض، ولمدة 5 أيام نعيش في توتر، كل مرة يرسلوا أفراد من الأمن، عاوزين إيه مننا؟ دي كنيستنا، ومش هنتنازل عنها، وهنقف مع بعض حتى نراها مليئة بالقداسات".


وقالت أخرى: إن الأمن كان يريد منع العمال من استكمال البناء، لدرجة أنهم أرادوا التحفظ على البعض منهم لولا تدخل الكهنة، موضحةً أن أحد العاملين رد عليهم "يعني نصلي في الشارع؟ هي مش مرخصة؟؟؟؟".


وأكّد "أمين عوض" أن المشكلة الأساسية التي يعرقل بها الأمن استكمال بناء الكنيسة، هى وجود سلم داخل الكنيسة اعتبروه مخالفًا، رغم أنه موجود بالرسم الهندسي لدى الحي، وحاصل على موافقة من الدفاع المدني. وسلم آخر حاصل على ترخيص، إلا أن الحي أخفى الرخصة!! وهو يتصل ببدروم بالكنيسة يتم استخدامه كقاعة للاجتماعات، إلا أنهم يريدون استخدامه كجراج، ويعتبرونه مخالفًا بغرض العرقلة، كنوع من التعصب على حد قوله؛ ليزيدوا من معاناتهم، ومن حرمان سكان المنطقة من الصلاة.


يُذكر أن الأنبا "ثيؤدسيوس"- أسقف الجيزة- قام بزيارة الكنيسة الخميس الماضى للوقوف مع الشعب ومباشرة العمل عقب وصوله من "ألمانيا" مباشرة