بصدقنا نمنح الاخرين مفاتيح موتنا
و بدفئنا نجهِز على نبضنا ذبحا دون
بسملة أو مشيئة
و بين الصدق و الدفء مشروع حب
لم يدرس كفاية
على جدول أعمال الحقيقة
ورطة
لكي تحب إصرف نظرك عن سياسة
السفر في الأحداق
وادرك ولو متأخرا غير مهم البتة
أن القضية الكبرى في مساحة قدر
جائر أنك لم تمت بقدر يفرح
الاخرين في انتهائك وإن شئت أن
تذروك الريح أو تُختصر في محض صدفة
كن أول الذين يقدمون واجب التهنئة
لألم يشدون به على أيدي قلبك
و انتظر جميلا او شكرا على خيبة
منذ تلك العشية
لم تزرها الاحلام والقطيعة يا سادة
النبض تسبب فيها الرقم الاخير
من معادلة كيمياء الشوق
جربتْ كل محاليل الكبرياء لتفهم
ووصلت الى علامة قلق كبرى
.فارقة في مشوار الحزن رقمك
الس(ح)ري خاطئ
جربي الدخول من باب اخر
موارب للجرح
متاهة
في كل البحوث التي أجرتها على جثة
ذلك الحلم لم تصل الى نتيجة مقنعة
تفيد حقيقة الفضاء الذي كان شاسعا
بحجم نجم و بمساحة سحابة
في كل ما نبشت وفتشت و قرأت
و رحلت بين الاوراق
و القصص القديمة
لم تجد مبررا مقنعا لطعنة في ظهر قلب
كان يركض باسما نحو شوك بدأ
برعما ذات حب(ر)
إبراء ذمة
بمنتهى الغباء الجميل
أُبريني من ذمة أي كسر لم يخطر ببال
شروخي أن يلبسني
و أبريك من ذمة أي حلم لم يكن
خالصا لوجه السفر والانتظار
بمنتهى السكينة و الانشطار
أبري ورقي منك وأحداقي منك
و خافقي من خيالاتك
بمنتهى الاخضرار
أبري جناني من يباسك
أخلص عصافيري من أقفاصك
أستلّ روحي من أنفاسك
لأطير أو لتطير
رسائل عابثة
و أناالفظك هذا الصباح
لا تنظر الى الوسائد الخالية
أبدا لا تفعل
لم يكن للحلم غير نوبة جنون
بدأتها نصًا
و انتهت فرحا لِصا يسرقنا في لحظة
ويعيدنا متى لا نريد
و أنا أرفضك
تعلمتِ اللاء أن تصير زهرة في شفاهي
وسكينا في الذاكرة
أنظر الى الفرح المارق و سارق
اللحظة و شوك اللاءات
و الذاكرة الفتنة
و اصطفيني مروجا أبدا لا تنسى
ناسكيها ولا تبرح ساكنيها
شوووق
الشوق أن تنسى و القلب لاهث
و أن تلهو و الروح دامية ٍ
و أن تضحك من الاوجاع و الناس
تصفك بالسعيد الهانئ
ذروة اللهفة
أن لا لهفة تمتلك قلبك
أن لا موت يكتب دربك
أن لا شعور
مخرج
اكرام أي قلب لم يكن حافظا لشرف
أن يحتوينا دفنه
ادفنوا كلما استطعتم أن تنتهوا منه
اجعلوا الحفرة كبيرة
ثمة أشياء كثيرة إكرامها في إعدامها