احبائى واخوتى اعضاء المنتدى
سلام المسيح
اليوم احبائى سنتحاور معا فى وعود الرب
ويحمل لنا الكتاب المقدس وعودا صادقة من الرب الينا ومفرحة جدا
واليوم احبائى سنتكلم باذن الرب عن الثقة فى الرب وسنجداولى عناوين لموضوعنا اليوم فى معجزة تحويل الماء الى خمر
ففى انجيل معلمنا يوحنا البشير يو 2 : 1- 11
كان عرس فى قانا الجليل وكانت ام يسوع هناك ودعى ايضا يسوع وتلاميذة الى العرس ، ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع لة ليس لهم خمر
قال لها يسوع مالى ولك يا امراة . لم تاتى ساعتى بعد . فقالت امة للخدام مهما قال لكم فافعلوة .
احبائى وهنا نجد شيئا مهما ان السيدة العزراء والدتة المسيح كانت واثقة من قوة ابنها
وواثقة انة لن يرفض طلبها
فطلبت منة بكل يقين وهى عالمة انة سينفذ ما طلبت منة . ليس لانها امة وحسب
ولكن لانها واثقة فية وقالت للخدام هذة الكلمات الرائعة
مهما طلب منكم فافعلوة
وتحمل كلمة مهما هنا شيئا مهما وهى ادارك السيدة العزراء مرية بان ماحملتة فى بطنها تسعة اشهر وما حدث معها ليس شيئا عاديا فحسب فهى فى بشارة الملاك لها تاكدت كل التاكيد وعلمت انة اختيار اللة لها وهذا ماوصفتة جميع الاديان على القديسة الطاهرة مريم ان اللة اصطفاها من نساء العالمين
احبائى
ثقة القديسة الطاهرة مريم بابنها هنا ليست عن فراغ وهى تقول للخدام مهما قال لكم فاعملوة لانها عالمة ومتاكدة انة يستطيع فعل جميع الاشياء ولا يعثر علية امر ورغم توضيح الكتاب المقدس لهذة المعجزة والتى تعتبر اولى معجزات الرب يسوع فى حياتة على الارض والتى عملها من اجل امة ومن اجل ثقتها بة
وانتم احبائى
هل تثقون فى الرب وما هى درجة ثقتكم بة ؟
هل تعملون كما فعلت امنا العزراء مريم عندما طلبت بثقة وهى واثقة فى ابنها ام تعملون شيئا اخر
احبائى حتى لا اطيل عليكم
غدا سنتقابل فى وعد جديد من الرب وهو لا تخف
والرب معكم