نُقطه سّوٍداءْ سّقطتْ ومزقتْ عذْريه البيّاضْ
لتكنْ الحياة فلسّفتنا.. ولناخذْ حريتنا ..
لننّاقشّ بعُقولنا ونمزجْها بالقليِل منْ عاطفة قلُوبنا ..
لكي نكوٍنْ مقتنعينْ بقراراتنّآ المسّتقبليه ..!
في هذا اليّوٍمْ سابدأ انا بالفلسّفة ..
لآاعلمْ قدْ اكوٍنْ مخطئ لكني مقتنع برأييِ ..
..{ نقطة سّوٍدا ءْ سّقطتْ ومزقتْ عذريه البيّاضْ }..
نتهمْ منْ في هذه الحاله ؟!
أيحقْ لنا انْ نتهمْ في الاصلْ ؟َ!
امْ نبقى صامتينْ ؟
نرى تكسّرْ الاقنعه كالزجاجْ ونصمتْ ؟
نرى قلُوبْ قاسّية تمشّي على رقابْ الاطفالْ ومازلنا نصمتْ ..!
اهذه هي نهايتنا . ؟!
حينّما يرسّمْ االرجلْ لوٍحة متكاملة عنْ المرأة بمجردْ انتهائة يعتبره انجازاً بحدْ
ذاته..
ولكنْ
فجأة يظهرْ شّيخاً عجوزاً ويبدي رأييه بصراحـــه
ليسّتْ في اللوحة وانما في المراة بذآتِها ..
ليظهرْ عيوبآ ليسّتْ موٍجوٍدة من الاساس
ماذا سّتكوٍنْ ردة فعل هذا الرسام ..!
ج/ سيمسك بالفرشاه وسيبدا بتنفيذْ تلكْ النصيحة
وبعدْ دقائقْ معدوٍدة يكتشّفْ انه بدلاً منْ اصلآحها قدْ اصلها للجرف..
وتبقى فقطْ نسّمة هواء واحدة لتجّعلها تسّتوٍعبْ حقيقة نهايتها .. ( السّقوٍط )..
..{ وسّقطتْ
..{ وسّقطتْ
..{ وسّقطتْ
ماذا اسّتفاد الرسامْ حينما سّمع تلكْ النصيحة
وحينما نفذها وهو غيرْ مقتنع
ولكنْ منْ اجل منْ ؟
من اجلْ غيرهْ
فقطْ ليرضي غيرهـ ..!
هكذا كانتْ نظرتي لاخٍ احبْ اخته ووثقْ بها
رباها على يديه ورسّمها لوحه طاهرة بيّضاءْ ..
وسّقطتْ تلكْ النقطة
حينما صّدقْ اقاويل اشخاص معقدينْ ..
وصّدقْ تجارب إنآثٌ انهت الحياة كلْ صفات الانوثة بهمْ ..
وصدقْ نصائحهم المزيفة ..
عآدْ ذلكْ الاخْ الاحمقْ الى البيتْ واوسّع اخته ضرباً مبرحاً
دونْ دليلٌ مقنعْ .,.
بالفعلْ كآنْ يضّربها بقلبه ولمْ يكنْ يفكر بعقله او قدْ يكونْ العكسّ
ضربهآ بعقله ولم يجعل لقلبه اي نصيبْ ..( ولم يحسبْ عاطفة الاخْ لاخته اي حسابْ )
هنآ سّقطتْ النقطة السّودآء ومزقتْ عذرية البيّآضْ
اتهمها وحكمْ عليها بجريمة إناثٌ غيرهااا ..
حالْ هذا الاخْ كحالْ الرسّامْ
لآنه اسّتمع لـ نصائح ليسّتْ موجودة من الاصلْ ؟
ومع ذلكْ الكلْ يشاهدْ وهو صامتْ ..
أأصبحْ الصمتْ لغتنا في هذا الزمنْ ؟!
هلْ اصبحنا نتعاملْ بهذة الطريقة ؟!
انظروْ لـ/ غزة فهي اكبر دليلْ للصمــــــتْ ..
فإسرائيلْ اسّقطتْ النقطة السّوداءْ لتلكْ اللوحة ومزقتْ عذرية البياضْ ..
وها نحنْ العربْ صامتوٍنْ ..
اقاويلْ كثيرة قدْ قيلتْ للحظة الصمتْ
واكثرهم مدحوٍها ..
لكنّهمْ بنظري قدْ اخطأؤ التعبيـــر ..
هكذا كآنتْ فلسّفتسي الخاصة ..
احكموا كما شّئتمْ .. لكني مقتنع برأيي ..
ولنْ اغيره
فلآ اريدْ لتلك النقطة السّودآء انْ تكوٍنْ في قآموٍسّي ..}