فضيحة : اليوم السابع تدعو لتقسيم مصر وإنشاء وطن للنصارى
المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
2010-11-17 17:07
تزامناً مع اقتراب موعد الاستفتاء المقرر فى التاسع من يناير القادم ، الذى يقضى بتقسيم دولة السودان الشقيق وعمل دولة صليبية فى جنوبها تكون عاصمتها "جوبا " بدأت جريدة " اليوم السابع " التى يمولها رجل الأعمال الصليبى المتطرف نجيب ساويرس فى تدشين حملة إعلامية للترويج لتقسيم مصر وعمل دولة صليبية بها للنصارى على غرار الدولة التى يُنتظر قيامها فى جنوب السودان خلال بضعة أسابيع .
وقد تم تدشين حملة اليوم السابع على هيئة تعليقات أسفل الأخبار المنشورة حتى يبدو أن الرأى العام يطالب بتقسيم مصر ، فى خطوة تستهدف ضرب الأمن القومى المصرى .
إذ نشرت اليوم السابع العديد من التعليقات تدعو لتقسم مصر كان أحدثها التعليق المنشور يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2010م أسفل الخبر الذى يتحدث عن تحرش شاب نصرانى بفتاة مسلمة ، إذ كتب شخص يدعى عماد: انا كمسيحي اطالب بالتقسيم زي السودان ، نعم لتقسيم مصر مثل السودان .
وقد دأبت مواقع نصرانية عديدة متطرفة على التروج لتقسيم مصر وعمل دولة " قبطية " ويتم تداول هذه الخطط فى غرفهم الصوتية ببرنامج البال توك التى يتحدث فيها قساوسة الكنيسة المرقصية بأسماء مستعارة .
ومن المعروف أن نجيب ساويرس صاحب شركة موبينيل تربطه علاقات وثيقة بالمتمردين فى جنوب السودان وكان صديقا حميما للإرهابى الهالك جون قرنق زعيم المتمردين ، كما أنه يحرص دائماً على الاتصال بـ سيلفا كير الزعيم الحالى لمتمردى جنوب السودان .
ويُلاحظ مراقبون حرص ساويرس على التقرب لكل من يعادى الإسلام والمسلمين ودللوا على ذلك بعلاقته بالسفاح المجرم برويز مشرف الرئيس الباكستانى المخلوع الذى أمر بذبح عشرات الركع السجود فى المسجد الأحمر بإسلام آباد فى يوليو 2007م فى أبشع مذبحة من نوعها ، وفى انتهاك صارخ لحرمات بيوت الله .
والغريب كما يرى المراقبون أن ساويرس كثيرا ما يمتدح مشرف الذى تلطخ الدماء يديه وقال فى تصريحات سابقة عنه : يعد رئيسا مسلما حقيقيا ينأى عن الادعاء ويعمل على محاربة التطرف والإرهاب !
وسبق وأن قام مشرف فى العام 2006م بتقليد ساويرس أرفع وسام فى باكستان تقديرا لما سماه مشرف " خدمات ساويرس التى قدمها للشعب الباكستانى فى مجال الاتصالات " فى إشارة إلى شركته " موبيلينك " للمحمول التى حصل علي ترخيصها بتأييد أمريكى إسرائيلى .
ويؤكد المراقبون أن دور ساويرس مشبوه للغاية ويؤدى إلى بث الفتنة وأن تبنى اليوم السابع للتعليقات التى تدعو لتقسيم مصر تيتى فى إطار مخطط شامل يرعاه ساويرس بتحريض من الكنيسة لزعزعة الاستقرار فى الدول العربية ، لتقسيمها وتفتيتها تماشيا مع المشروع الغربى الصليبى ، مستغلا فى ذلك آلته الإعلامية الضخمة التى تعلن الحرب على الإسلام كما حدث مؤخرا من خلال جريدة المصرى اليوم التى نشرت مقالات غير مسبوقة للمدعو " سليمان جودة " قام فيها بسب القرآن الكريم والدعوة لحذف آيات منه بزعم أنها تنفر !
جدير بالذكر أن محامون مصريون قدموا بلاغات عديدة للنائب العام ضد ساويرس بسبب تعمده ازدراء الإسلام والسخرية من الحجاب والنقاب والدعوة لحذف المادة الثانية من الدستور ، لكن البلاغات تم حفظها .