المراهقة الثانية
1- على المستوى الفيزيولوجي :
يبدأ المراهق يعيش نوعا من الاستقرار الجسدي فقد اكتمل نموه واعتاد أحاسيسه ومشاعره وتعلم السيطرة عليها.
كما اكتشف أسباب الخوف والقلق الذي كان يعيشه وربما تخطاها.
2- على المستوى العاطفي:
نمو العاطفة عند الفتاة يختلف عن نمو العاطفة عند الشاب. تبدأ العاطفة عند الفتاة بالإعجاب ثم تتعمق لتصل الى الاختيار والاستقرار أما العاطفة عند الشباب فمتقلبة خطها البياني منكسر.
بعد الثامنة عشرة تبدأ الفتاة تسعى إلى اختيار شريك الحياة من خلال العلاقات العاطفية التي تعيشها.
الفتاة عاطفية, حالما تسمع الكلمة تحولها إلى حقيقة وواقع. وهذا ما يعرضها أحيانا كثيرة إلى الفشل واليأس وخيبة الأمل.
- الصورة الكاريكاتورية للفتاة هي إذن ضخمة.
الشاب ما يجذبه في البداية الناحية الجنسية, يشعر بالعاطفة ولكنه لا يفكر أبدا بالإرتباط فلديه بعد كثيرا من الوقت. هناك خدمة العلم, العمل لتامين المستقبل ........
عندما يعبر الشاب لفتاة عن إعجابه بها فهو صادق لكن عاطفته متقلبة.
- الصورة الكاريكاتورية للشاب هي عيون كبيرة.
الموقف التربوي :
على الأهل والمربين متابعة أولادهم في هذه المرحلة بمحبة واحترام.
- الحوار الصحيح ضرورة لا بد منها لمسيرة صحيحة وكذلك المعرفة الصحيحة.
- على الفتاة أن تعرف ميزات نفسية الشاب وردود فعله بشكل صحيح لئلا تكون ضحية عواطفها.
- على الشاب أيضا أن يعرف ميزات نفسية الفتاة لئلا يعرضها لخيبات امل هي بغنى عنها.
- الصراحة والوضوح في علاقات الصداقة ضمان لكلا الطرفين.
- علينا أن نوكل للمراهق مسؤوليات على قدر طاقته لينضج, المسؤولية تُكَبِر.