قصص صغيرة ذات عبرة كبيرة (1)

نحن أغنى من أهل الصين

اقترب عيد الميلاد، فوعظ الكاهن وطلب إلى الشعب في الكنيسة أن يُحسِنوا من أجل أولاد الرسالة في الصين. فتصدق كل بحسب طاقته. وبعد القداس، دنا من الصندوق طفل، تدل ملامحه على بؤس مُدقِع، وألقى فيها بعض القروش وابتعد.

فَلَحِظه الكاهن ودعاه وقال له: من أين لك هذه القروش يابني؟ فقال: لقد اشتغلت البارحة طيلة النهار وربحتها. فقال الكاهن وقد أخذت منه الشفقة عليه: دعها معك فأنت بحاجة
إليها. قال الولد: قد أكون محتاجاً، إنما والدتي قالت لي: ولو أننا فقراء، لكننا نحن أغنى من أهل الصين لأننا نعرف المسيح، أما هم فلا يعرفونه، وهذا أعظم فقر وأكبر شقاء.

(لنشكر الله لأننا مسيحيين ولنتضرع إليه لهداية الضالين).

موضوع: (2) الأحد نوفمبر 14, 2010 5:31 am

الكافر والبدوي

يسأل كافرٌ أعرابياً قائلاً: كيف تؤمن بالله وأنت لم تره؟ فقال الأعرابي: عندما أشاهد على الرمل أثر الأسد أقول: لقد مرّ الأسد بالمكان، أجل إني لم أرَ الأسد لكني متأكد من أنه قد مرّ. كذلك إني لم أرَ الله، لكني أرى أعماله فأتأكد من وجوده.

موضوع: (3) الأحد نوفمبر 14, 2010 5:33 am

الطفل و الشمس

ادّعى أحد الفلاسفة الكُفّار واسمه سونتونيز، أن الناس يعتقدون بوجود الله لأنّ أهلهم لقّـنوهم هذا الاعـتقاد لمّا كانوا أطفالاً. وأراد أن يثبت رأيه بالتجربة والاختبار. فاتخذ رضيعاً وعزله عن الناس وربّاه دون أن يلفظ أمامه قط اسم الله.

و لما كبُر الغلام ونمَا عقله وأخذ يفكر، فاجأه الفيلسوف يوماً، فرآه راكعاً على الأرض ينظر إلى الشمس المشرقة ويقول: ما أجملكِ أيتها الشمس وما أجمل من خل
خلقكِ! فإن رأيتِهِ فقبّليه عني.
ا

موضوع: (4) الأحد نوفمبر 14, 2010 5:34 am

جواب فتاة

سأل كافر فرنسي يُدعى كوربيه فتاةً قائلاً: كيف تعرفين أنّ الله موجود مع أنك لم تَرَيْه؟ فقالت: كما أعرف أنّ أمريكا موجودة مع أني لم أرها. فقال لها: اذهبي إليها فتريْها. فقالت: هكذا يكفي أن نذهب إلى الله لنراه، ولتأمين ذهابنا إليه علينا ألاّ نصغي لكافر مثلك

قصص رائعة ومعبرة فيها الحكم المفيدة والعبر الرائعة لنفتح بها عقولنا وقلوبنا

ربي يبارك تعبك روشان وينور عمرك ياغالية فعلا قصص روعة

0866

كيفورك كتب:: قصص رائعة ومعبرة فيها الحكم المفيدة والعبر الرائعة لنفتح بها عقولنا وقلوبنا

ربي يبارك تعبك روشان وينور عمرك ياغالية فعلا قصص روعة

االى الملك كيفورك
ان كان للتميز عنوان فهو انت
ان كان للروائع زمان فهو زمنك
ان كان للمنطق لسان فهو لسانك
ان كان لرجاحة العقل مكان فهو رأسك
فليباركك الرب ويجعل حياتك منبع سرور وسعادة لك أمين

قصه جميله وفيها عبره
وحقيقى المعطى المسرور يحبه الرب

shenoudaaa كتب:: قصه جميله وفيها عبره
وحقيقى المعطى المسرور يحبه الرب

» قصص صغيرة ذات عبرة كبيرة (3)
» قصص صغيرة ذات عبر كبيرة (2)
» قصة و عبرة :2
» عبرة لطيفة
» عبرة لطيفة