هناك من يريحنا لكن لا نلتجئ إليهِ

كان في مكان ما كوخ صغير وفي جانبه حضيرة للحيوانات وكان الفصل شتاءا" , والجو باردا" جدا"
كان في الكوخ يسكن رجلا" في يوم ٍ بارد ٍ قارص سمع طرق الباب ,ذهب وفتح الباب فلم يرى أحدا"
!! تكرر طرق الباب لعدة مرات !! يفتح فلم يجد أحدا" !!
وفي المرة الأخيرة طرق الباب ! قبل أن يفتح رآى من النافذة , لربما يرى من هم الطارقون , قبل ان يهربوا ,
ماذا تتوقعون رآى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رآى الطارقون هم طيور !!!
الجو بارد في الخارج والكوخ دافئ , في الداخل والخارج , وهذهِ الطيور ترمي بنفسها على الحرارة التي تنبعث من الكوخ لِتدفئ !!!!!!
ماذا فعل الرجل ؟؟؟
فتح الباب لهم !!! لِتدخُلوا الطيور و لتكتسب الحرارة من الداخل وتكتفي من الدفء , ولتشعر بالأمان ,
أنكم حتما" تقولون كم محظوظة هذهِ الطيور , ويا لطيبة هذا الرجل ,
ولكن سوف تستغربون لفعل الطيور !
انهم خافوا وطاروا ولم يدخلوا إلى الكوخ !!! تقبلوا البرد والخوف والقلق من عدم الدخول , الخوف سيطرة عليهم ,
هذهِ الحكاية ترمز إلى يسوع المسيح المجد لهُ
الكوخ قلبهُ , والحرارة تنبعث من قلبهُ المُحب الواهب والطيور هُم نحنُ !
يقول لنا : (تعالوا الي يا حاملي الأثقال وأنا أُريحكُم )
لكن نحنُ دائما" نبتعد عنهُ و أنهُ يُنادينا ولكن نصم آذاننا عن صوتهِ , يقول لنا : (ها أنا مَعكُم طَوالَ الأيام ِ , إلى أنقِضاء ِ الدًََهرِ ( متي 28: 20 )
وترانا متشائمين ولا نستطيع ان نطيق حتى أنفسنا , لو نعيش هذهِ الكلمات الحية الناطقة من أبينا ومخلصنا , ها!!! نقول مُخلصنا انهُ نعلم كل العلم بأنه معنا ويخلصنا وينتشلنا من الذي يؤلمنا ويبعدنا عن الخطيئة ويجعلنا نعيش بحُب آمان وثقة بالنفس لا نهاب من شيء يبعُدنا عن الخوف الذي يخنقنا
يا يسوع ما أجمل أن نعيش ونموت بحبك و أنت معنا
** آمين **
منقووول