فى يوم اكتشفت فتاه ورم خفيف بالسدى ولما ذهبت للدكتور قال لها انه مرض حميد فعملت العمليه وبعد فتره ظهر ورم فى وسط السدى تانى فذهبت للدكتور فقال لها هنعمل عمليه تانيه فقالت للدكتور الفتاه انا كل شويه هعمل عمليه فى السدى فقال الدكتور انا مش عاوز اصدمك فقالت الفتاه ياريت تقول الحقيقه فقال انا هكلمك بصراحه انتى سديك اليمين والشمال متليفين وجسمك عنده قابليه للمرض فقالت للدكتور يعنى ايه المطلوب منى فقال انتى هتفضلى تبحثى فى السدى واذا وجدت اى شىء تانى هنطر من اجراء عمليه تانيه فقالت للدكتور مفيش حل تانى فاجاب الدكتور انا هجوبك بس ياريت ميكونش صدمه ليكى ان نجرى عمليه بازاله السدين واعطاها مسكن علشان يهدى الالم المستمر اللى بيجلها فى السدى فذهبت لمنزلها وهيه تبكى وقعدت تصلى للعدرا بالدموع وقالت فى صلاتها ابعتيلى صورتك علشان اعرف انك يا عدرا انتى حسه بيه فى نفس اليوم ذهبت ام الفتاه الى منزل بنتها المريضه حامله كتاب اسمو تشفعات وتوسلات من العدرا حله الحديد وقطنه بها زيت فقرت الكتاب وهيه تبكى وحطيت القطنه على سديها لمده اسبوع وبعد الاسبوع كان الدكتور حدد ميعاد العمليه الثانيه فتفاجاه الفتاه انه لا يوجد ورم بالسدى فرحت فرح شديد وذهبت للكشف للاكمئنان فقابلت طبيبه مسيحيه اسمها مريم بمعهد الاورام فقالت لها الورق قرب يجهز علشان اجراء العمليه فقالت الفتاه للدكتوره الحكايه فقالت الدكتوره العدرا عملت معجزه معاكى من يوم اللى حصل الفتاه لايوجد بها اى اورام فى السدى والفتاه امنه بمعجزت العدرا واسم الفتاه ام كيرلس اختى الغاليه
ورجاء محبه ان تصلو من اجل اختو وكل افراد عائلتى وانا اسف على الاطاله