مابين الصمت والكلام

إهداء ..
(( إلى تلك التي اتاني صدى كلامها دافئا" ثم مالبثت أن شيّعت أناملي بالبكاء .. ))

ليسَ عندي ماأهبُ لكِ
إلا الكلمات
وعيناي يدقاّن بابكِ العاجي
ياسيدتي :
أعيريني بعضَ أحلامك
بعضَ زهورك
بعضَ أشجانك
كي أغمضَ عينيّ
وأتوهُ أنا مابين الصمتِ والكلام .
قد آتيكِ يوما" ما
مُضرجا" بأوراقٍ جورية
فإنْ غفوتُ
افردي أكفكِ وقصي لي حكاياتٍ
عن بدايات لقاءنا..
ثم بعثريني في الأفقِ
وانثريني كحروفكِ الجميلة
ودعيني أختفي في أحشاء الليل
وفي صباحاتي المتكسرة
وفي شوراعِ المدينةِ الضّيقة
فما أحزنكِ ياسيدتي
وما أشدُّ فرحي
حينَ تمتلكينني أنتِ