انجيل يسوع المسيح
ليس مجرد رواية عن رجل صالح
عاش على ارضنا فترة من الزمن
وليس سيرة حياة احد الانبياء
لكن الانجيل هو الخبر السار والرسالة المفرحة لجميع البشر
وهو الطريق المضمون لمغفرة ذنوب الانسان والنجاة من عقاب الخطية ونوال الحياة الابدية
فمنذ ان سقط الانسان الاول فى خطيئة العصيان ، وخالف وصية اللة
استطاعت الخطيئة ان تسيطر علية ، فامتلكت قلبة ، وسيطرت على مشاعرة وميولة ، وصبغت طبيعتة بالشهوة والرغبات الشريرة . فتبدل حال البشر ، وتحولت قوة الانسان الى ضعف
وتحول امنة الى خوف وصار كل انسان على وجة الارض عبدا لخطاياة واسيرا لشهواتة
عاجزا عن فعل الصلاح ، وعن حياة القداسة . التى بدونها لا يمكن ارضاء اللة .
وبدخول الخطية الى قلوب البشر ، انفصل الانسان روحيا عن اللة الطاهر القدوس
فصار الانسان من الناحية الروحية ( ميتا ) وان ظل حيا بالجسد . فالموت الروحى هو الانفصال عن اللة بسبب الخطية . وليس ذلك فقط ،
بل ان الانسان صار مستحقا للعقاب والدينونة والهلاك الابدى نتيجة عصيانة وانفصالة عن اللة
- فهل هناك امل ؟
- وكيف ينجو الانسان من العقاب ؟
- وكيف يتخلص من سيطرة الشهوة على حياتة وافكارة ؟
- وكيف تتقدس حياتة ، فيسترد علاقتة باللة ؟
- وكيف ينال قوة داخلية تعينة على حياة التقوى ؟
- وكيف ينجو من الهلاك ، وينال الحياة الابدية ؟
احبائى
ان الاجابة على جميع هذة الاسئلة تتجمع فى ( انجيل المسيح )
لقد جاء المسيح فاصلا حيا فى التاريخ البشرى ، فوضع حدا بين الحياة والموت
ووضع نهاية لمحاولات الانسان الفاشلة للتواصل مع اللة
وجاء برسالة الفداء . وبشرى الحياة الابدية لكل من يؤمن بة , فبعد ان عجز الانسان عن تحرير ذاتة من قبضة الشر جاء المسيح ليحررة ويفتدية .
احبائى نلتقى فى الجزء القادم من رسالة المسيح
والرب معكم