منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدحت ممدوح
نائب المدير
نائب المدير
مدحت ممدوح


ذكر عدد المساهمات : 1843
نقاط : 57095
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
الموقع : قلب يسوع
العمل/الترفيه : تاجر سيارات

الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث ) Empty
مُساهمةموضوع: الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث )   الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث ) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2010 1:48 am


كنيسة سميرنا

مشكلة هذه الكنيسة = أنها تعانى من إضطهاد حالى ومقبلة على فترة إضطهاد طويلة. إضطهدها اليهود أولاً = وتجديف القائلين أنهم يهود ويضطهدها الرومان بدأ هذا على يد نيرون والآن على يد دومتيانوس. والله يخبرهم أن هذا الإضطهاد سيمتد لفترة طويلة على يد عشرة أباطرة. ولكن قالها لهم بأسلوب شفرى = يكون لكم ضيق عشرة أيام = فاليوم هنا هو فترة حكم أحد الأباطرة العشرة. وهذا ما حدث تاريخياً. فلقد بدأ الإضطهاد الرومانى ضد الكنيسة المسيحية على يد نيرون وإنتهى على يد دقلديانوس وتولى بينهما عدد من الأباطرة الذين إضطهدوا المسيحية، وكان عددهم عشرة.

ومن محبة الله وفضله أنه يعرفنا ما سيحدث لنا فالله يود لو كشف أسراره لأولاده (تك17:18). وهكذا فسفر الرؤيا ملىء بالرموز التى يكشف فيها الله لنا أموراً كثيرة ولكننا سنعرفها فى حينه، بحيث لن يعرف أحد تفسيرها قبل أن تبدأ فى الحدوث. إذاً مشكلة هذه الكنيسة أنهم يموتون وسيموتون فى المستقبل خلال فترات إضطهاد عنيفة.

الصورة التى ظهر بها المسيح لهذه الكنيسة:- الأول والآخر والحى الذى كان ميتاً فعاش وهذه الصورة تناسب هذه الكنيسة المقبلة على الموت. فما يعزيهم أن الله وهو الأول والآخر إذ تجسد قد واجه الموت. لكن كان ذلك لحسابهم فهو عاش أى قام بعد أن كان ميتاً ليقيمنا معه..... القيامة الأولى هنا من موت الخطية. ومن يغلب له وعد أن لا يؤذيه الموت الثانى = أى تكون له القيامة الثانية. إذاً فالوعد هو إمتداد للصورة التى ظهر بها السيد المسيح. وهذا تنفيذاً لما قاله السيد المسيح فى (يو 25:5-29) وقوله الأول والآخر = تعنى أنه يضم خليقته كلها سواء أحياء بالجسد على الأرض أو كأرواح تحيا وتنعم فى الفردوس وهو الأول والآخر الذى لا يسمح بشىء إلا ما فيه الخير لأحبائه. وكان ميتاً فعاش فإن كان قد مات لأجلنا فكيف
لا نحتمل الموت لأجله.



المسيح يريد أن يقول: هل أنت خائف من الموت المجهول بالنسبة لك..... لا تخف فأنا جزت فيه قبلك وأعرفه.



إن المسيحى الحقيقى لا يخاف الموت أبداً بل يشتهيه لأنه بداية الحياة الحقيقية فى أفراح السماء. وحتى إذا جاء عصر إستشهاد فلقد قال السيد المسيح "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا من الذى له سلطان أن يلقى فى جهنم ".



فالذهاب إلى جهنم هو الموت الثانى. فيجب أن أحيا خائفاً من أن أغضب الله وليس خائفاً من الموت الأول، ومن يعيش خائفاً الله يكون له إكليل حياة.

والسيد المسيح بدل وغير مفهوم الموت، فقال عن الموت الجسدى أنه نوم إذ تعقبه قيامة " لعازر حبيبنا قد نام " فبعد كل نوم هناك إستيقاظ. وهكذا قال عن إبنة يايرس أنها نائمة. ولكنه فى مثل الإبن الضال فقد إعتبر أن رجوعه وتوبته هى أنه كان ميتاً فعاش. فنفهم أن الموت هو حياة الخطية.

ولنتأمل فيما قاله بولس الرسول " إنى محصور بين الإثنين لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً ولكن أن أبقى فى الجسد الزم من أجلكم (فى 24،23:1). فالإنسان المسيحى مخلوق من أجل أعمال صالحة ليؤديها أف 10:2 ومن ينهى أعماله ينطلق لمكان الراحة. ولنأخذ مثالاً على هذا:-

فهيرودس قتل يعقوب بالسيف (أع 2،1:12) وأراد قتل بطرس ليرضى اليهود فأنقذ الملاك بطرس (أع 17،3:12) فلماذا أرسل الله ملاكاً لبطرس ولم يرسل ملاكاً ليعقوب ؟! هذا لأن يعقوب كان قد أنهى عمله أما بطرس فكان لا يزال أمامه أعمال يجب أن يتممها. وكما أن الله ظل يعمل ستة أيام ثم إستراح هكذا كل منا يعمل فى فترة حياته التى تناظر الستة أيام ثم يذهب إلى الراحة. فنحن إذاً غرباء فى هذه الأرض جئنا لنتمم رسالة ثم نذهب للراحة، وذلك بواسطة الموت. وقد يكون الموت موتاً طبيعياً أو إستشهاد فالموت وسيلة أياً كانت طريقته للذهاب إلى الراحة.

ولنلاحظ أننا لا يمكن لنا أن نحدد الوقت المناسب لكى ننطلق للراحة:-

1. نحن لا نعلم متى نتمم العمل الذى خلقنا لأجله... الله وحده يعلم.

2. لو أخترنا أن نموت الآن فربما كان الأفضل أن نعيش فترة أخرى نتوب فيها.

3. ولو إخترنا أن نؤجل موتنا فلربما نخطىء أكثر وتضيع أبديتنا.

ولا يمكن لنا أن نحدد الطريقة التى نموت بها فهناك من ينتقل فجأة وهناك من ينتقل بعد مرض طويل خطير يكون عالماً فيه بمصيره المحتوم. وهذا الأخير تكون له فرصة تقديم توبة أما من يموت فجأة فليس له نفس الفرصة. لكن هناك من لو أصابتهم أمراض خطيرة يتذمرون على الله ويخسرون بسبب المرض خلاص نفوسهم، هؤلاء يكون الموت الفجائى أفضل لهم.

هناك من يموت شاباً وهناك من يموت شيخاً... ماذا نختار؟

الخلاصة نحن لا نعلم متى ننهى عملنا الذى خلقنا لأجله، ولا نعلم الوقت الذى نكون مستعدين فيه ولا الطريقة التى نغادر بها هذا العالم.

الله وحده يعلم فلنسلم له الأمر. حزقيال الملك أطال الله عمره 15 سنة ولكنه فى هذه الفترة أنجب أشر ملوك إسرائيل وهو منسى بل خلال هذه الفترة أخطأ هو خطأ جسيماً وما يعزينا أننا نثق أن الله فى محبته لأولاده ينقلهم فى أحسن حالاتهم، بعد ان يتم الله تنقيتهم. فهو فاحص القلوب والكلى.

إن كانت كنيسة أفسس تشير لكنيسة الرسل التى نشرت الكرازة فى العالم فصارت محبوبة لدى المسيح فكنيسة سميرنا بمعنى المر تشير لعصر الإستشهاد.

ونلاحظ أن هذه الكنيسة هى الكنيسة الوحيدة التى لا يعاقبها المسيح فالضيق والإستشهاد ينقيان الكنيسة، وتاريخياً فعصور الإستشهاد هى أزهى عصور الكنيسة التى إمتدت فيها الكنيسة و نمت. و كما يقول بطرس الرسول من تألم فى الجسد كف عن الخطية (1بط1:4) لذلك لا عتاب هنا لا للرعية ولا للأسقف.

أنا عارف أعمالك = الله يطمئنهم بأنه عارف ثمر إيمانهم المتكاثر لحساب مجد الله

وضيقتك = التى عانى منها بسبب الإضطهاد. وفقرك = لأنهم صادروا أموالكم فالله يطمئنهم أنه مهتم بألامهم ويعرف كل شىء. وأعمالك = تشير لخدمة الأسقف ورعايته واليهود بدأوا بمصادرة أموالهم ثم عملت الدولة الرومانية نفس الشىء بعد ذلك. مع أنك غنى = فى إيمانك وفضائلك (راجع (عب24:10) + (يع5:2) + (2كو10:6)).

وليسوا يهود = يقال أن يهود سميرنا عبدوا الإمبراطور فى الظاهر ليظهروا ولاءهم له فيضرب المسيحيين إذ حرض هؤلاء اليهود الإمبراطور ضد المسيحيين. وهؤلاء ليسوا يهود. فاليهود هم أبناء إبراهيم ليس فقط بالجسد بل بحسب الإيمان. وهم لم يفهموا لكبريائهم نبوات كتبهم عن المسيح فصلبوا المسيح، ومازالوا حتى الآن يرفضونه ويجدفون عليه.

بل هم مجمع الشيطان = الله لا يوجد فى مجمعهم يقودهم ويرشدهم بل الشيطان يقود عقولهم لكبرياء قلوبهم.

لا تخف = ولم يقل له لن تتألم بل أنت تألمت وستتألم حتى لا يفاجئه الألم الآتى.

لكى تجربوا = التجربة تعطى للمؤمن تزكية أى تنقية.

ما يقوله الروح = الروح يدعو للتوبة ويشجع على إحتمال الضيقات.

من يغلب = يغلب تخويف الشيطان بدفعنا لنحب الحياة فنهرب من الإستشهاد.

الموت الثانى = الهلاك الأبدى فى إنفصال نهائى عن الله.

بوليكربوس:- هو أشهر أساقفة سميرنا وربما كان هو الأسقف المقصود هنا. وكان تلميذاً للقديس يوحنا الحبيب. عذبوه وهو شيخ. هو سلم نفسه للإستشهاد وإذ أرادوا حرقه دخل النار بإرادته دون أن يقيدوه فأطفأ الله النار وخرجت روائح عطرة من النار فضربه أحد الجنود بسيفه فإستشهد. له قول جميل: فإذ طلب إليه تلاميذه أن ينكر إيمانه حتى لا يستشهد قال "المسيح الذى عاشرته 86 سنة ولم أرى منه شيئاً ردياً كيف أتركه الآن".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيجى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
جيجى


انثى عدد المساهمات : 382
نقاط : 53337
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
العمر : 35

الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث )   الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث ) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 24, 2010 12:28 am

لا تخف = ولم يقل له لن تتألم بل أنت تألمت وستتألم حتى لا يفاجئه الألم الآتى.

لكى تجربوا = التجربة تعطى للمؤمن تزكية أى تنقية.

ما يقوله الروح = الروح يدعو للتوبة ويشجع على إحتمال الضيقات.

من يغلب = يغلب تخويف الشيطان بدفعنا لنحب الحياة فنهرب من الإستشهاد.

الموت الثانى = الهلاك الأبدى فى إنفصال نهائى عن الله.
كلام جميل جدا الرب يعطينا الايمان والنور لحياتنا 0866
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاصحاح الثانى (الجزء الثانى )
» الاصحاح الثانى ( الجزء الرابع )
» الاصحاح الثانى ( الجزء الاخير )
» الاصحاح الثانى ( الجزء الاول )
» تفسير الاصحاح الاول ( الجزء الثانى )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: اللاهوت المسيحي :: قسم التفسيرات :: سفر الرؤيا-
انتقل الى: