أنت تسأل.. والبابا يجيب
التجارب..للخطائين والتائبين علي السواء
الوفاء بالنذر واجب.. ولا يكون من أموال العشور
نصيحة لهذا الشاب لا تتشاجر مع أمك حتي لا تفقد بركتها
* هل يجوز ان أفي النذر من عشوري؟
** النذر شيء والعشور شيء آخر إذا أوفيت النذر من عشورك فأنت لم تدفع العشور.كثير من الناس يكونون في ضيقة ويطلبون من الله أن ينجيهم وينذروا وبعد ان ينجيهم لا يوفون بالنذور والمفروض ان يفكروا قبل ان ينذروا وتوجد آية في سفر الجامعة وهي الآية رقم "5" والتي تقول: "خيراً لي من أنك لا تنذر من أن تنذر ولا توفي". النذر اتفاق بينك وبين ربنا لا يمكن الرجوع عن هذا الاتفاق.
* أنا قادم علي مشروع جديد وأخشي الفشل فماذا أفعل؟
** لابد من دراسة المشروع دراسة جيدة من حيث التكلفة والعائد منه فيما بعد لأن كثيرا من المشروعات فشلت وأصحابها أصبحوا مدينين لأنهم لم يدرسوا المشروعات قبل البدء فيها.
* هل التجارب يسمح بها الله للخطاه أم للتائبين؟
** التجارب يسمح بها الله لكل إنسان حتي للذين قال عنهم إنهم كاملون أيوب الصديق كان إنسانا بارا ويفعل الخير ويمتنع عن الشر ويصلي من أجل أبنائه وجاءت له تجارب لا يمكن القول إنها خاصة بالخطاه أو التائبين التجارب لكل إنسان إذا انتفع بها.
* دائماً أتشاجر مع والدتي فماذا أفعل؟
** أنت عندما تتشاجر مع والدتك تفقد بركتها والوصايا العشر الأربعة الأولي منها خاصة بالله والستة الباقية خاصة بالبشر والوصية الأولي منهم اكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك حياتك علي الأرض وقد قال هذا قبل ان يقول لا تسرق. لا تزني. لا تقتل ولكنه قال أكرم أباك وأمك كما قال بولس الرسول في "أفسس 6" ان تلك هي أول وصية بوعد بمعني أنها بمكافأة فإذا كانت تصرفات والدتك لا تعجبك لا تتشاجر معها وأصمت أو تفاهم معها بروح اللطف كابن وليس الند بالند.
* أنا أحب فتاة منذ 9 سنوات وهي تبادلني نفس الشعور ولكني غير قادر علي ترتيب حياتي لا في العمل ولا في المال؟
** غير القادر علي الارتباط لا يصح أن يربط فتاة معه .. أتركها علي حريتها لانه كل عام يمر عليها تكبر في السن.. أنت لو تحب هذه الفتاة لا تتركها معلقة لأنه لو أحب أحد الارتباط بها تقول له أنها مرتبطة بهذا المجهول.
* ماهي أول خطيئة عرفها العالم؟
** أول خطيئة عرفها العالم هي الكبرياء أنها الخطيئة التي سقط بها الشيطان حينما قال "ارفع كرسي فوق كوكب الله.. أصير مثل العلي" "ا.ش14: 13. 14".
وهي أول خطيئة حورب بها الإنسان الأول حينما قال الشيطان لحواء "تصيران مثل الله. عارفين الخير والشر" "تكوين 3:5".
لهذا فإن السيد المسيح حارب هذه الخطيئة باتضاعه فأخذ شكل العبد وصار في الهيئة كإنسان وولد في مزود وسمح للشيطان أن يجربه.