اللة قاضى عادل والة يسخط فى كل يوم . ان لم يرجع يحدد سيفة مد قوسة وهياها . وسدد نحوة الة الموت . ويجعل سهامة ملتهبة (مز 7 :11 )
ان هذة حقيقة توضح دور اللة فى كثير من الامور التى نتساءل عنها ولا نجد لها اجابة واضحة ........ فاحيانا نقول ان اللة يسكت او يختفى ولا يتدخل ....... ان اللة يعلم جيدا دورة وما ينبغى ان يفعل فلا تتهم الرب يا اخى فى امر من اختصاصاتة وحدة
فاعمالة يعملها بحسب صفاتة العجيبة
فهو عادل ينصف المظلوم
وهو محب يحب الخاطئ
وهكذا يمكننا ان نرى يد اللة القوية عاملة
ففى اشعياء (26 : 11 مكتوب يارب ارتفعت يدك ولا يرون نعم كم من مرة ترتفع يد اللة للدعوة للحياة او للنقمة من اعداءة ولكننا لا نراها
ان اللة يعمل ويتكلم وينذر وينصح ويعلم ويتحرك ولا يكف عن السمع ولا يكف عن العمل ايضا ولكن ان لم نكن فى محضرة فلن نراة
الرب يسمع كل يوم ، يسخط كل يوم ، يحكم كل يوم ، يخلص كل يوم ، وينقذ كل يوم ، ودائم العمل وايضا دائم التدخل وينبغى ان ننتظرة دائما لان يشد قوسة للوراء يسدد ضربة قاضية للعدو
اشكرة ، واعبدة
ثق فية ، اللة لا ينعس ولا ينام
الرب حافظك
الرب قريب منك
انة ينتظرك ان تقبل الية وتطرح كل همك وحملك علية
اتركة يتعامل معاملة خاصة فى حياتك اتركة يترك بصمة فى حياتك
فكل ماهو عليك ان تسمح لة بالدخول لانة واقف على باب قلبك ويناشدك
صلاة
لن اخفى مخاوفى داخلى يارب وانى افتح لك باب قلبى المغلق لتدخل وتطهرة وتجعلة يليق بمسكنك ، فادخل يارب واجعل يدك تعيد صياغتى من جديد
اجعلنى يارب خليقة جديدة تحمل اسمك بشجاعة
اجعلنى اكون اهلا لاستقبالك وكن انت رفيقى وصديقى
قل للرب لن اتركك الن تباركى كما قالها يعقوب
فالرب الة حنين وطويل الروح ويستجيب دائما من طالبية
والرب معكم