احبائى اخوتى واخواتى اعضاء المنتدى سلام المسيح
اليوم سنعود لتكملة سلسلة مقابلة غيرت حياة وبعد ما تقابل رب المجد والمراة السامرية
اليوم سوف نتكلم معا عن مقابلة جديدة لشخص كان مضهدا ومجدفا وشخص كان راضيا بقتل القديسين فى المسيحية
هذا الشخص واغلبنا اكيد قد عرفة هو شاول ( اى بولس الرسول )
وجميعنا يعلم ويحفظ قصة شاول عن ظهر قلب لكن اليوم سنغوص فى عمق شاول المضهد او
شاول شخص مضهد للمسيح واتباعة كما قال الكتاب فى اعمال الرسل الاصحاح الثامن
يقول الكتاب وحدث فى ذلك اليوم اضهاد عظيم على الكنيسة التى فى اورشليم فتشتت الجميع فى كور اليهودية والسامرة ماعدا الرسل وحمل اتقياء استفانوس وعملوا علية مناحة عظيمة واما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجرر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن
وهنا نجد احبائى حياة شاول الاولى متمثلة فى الاضهاد والعنف والقتل للمؤمنين المسحيين فى ذلك الوقت
وفى الاصحاح التاسع نجد اللة فى مقابلة شخصية معة
اراد اللة ان يكون شاول المضهد شاول القاتل لتلاميذة - شاول الذى كان راضيا عن قتل اسطفانوس اراد اللة ان يكون هو نفسة شاهدا لة
اعمال الرسل 9: 4
وفى ذهابة حدث انة اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حولة نور من السماء فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا شاول شاول لماذا تضطهدنى . فقال من انت ياسيد . فقال الرب انا يسوع الذى انت تضطهدة
وهنا نلاحظ ان الرب هو الذى ذهب الى ملاقاة السامرية _ ذهب ايضا الى ملقاة شاول فى مقابلة تاريخية فى حياتة قلبت حياة راسا على عقب
الرب اراد ان يظهر نفسة الى شاول ولكن شاول لم يستطع ان يفتح عينية فى نور الرب العجيب
واتخيل هذا فعلا انسان ذاهب الى قتل المؤمنين وفى منتصف الطريق يجد هذا الشخص الذى ينتظرة
لان شاول نفسة كان يعتقد انة يؤدى خدمة عظيمة لالاهة فى قتل المؤمنين فاكرا نفسة فى الطريق الصحيح
فقال شاول وهو مرتعد ومتحير يارب ماذا تريد ان افعل
شاول الجبار مرتعد ياة لعظمة اللة شاول الذى ذهب الى روساء الكنيسة ياخذ تصريحا بالقتل يرتعد ويتحير ويعترف بلسانة بقولة يارب
اتروا يا احبائى عظمة اللة وعمل شبكة النعمة التى اصطادت شاول
ويقول الرب عن شاول هذة الكلمات الرائعة لان هذا لى اناء مختار ليحمل اسمى امام امم وملوك وبنى اسرائيل
يالا العجب الرب دائما يختار انية غير مزينة انية قاسية القلب انية خاطئة جدا الرب يختار لنفسة اناء مضهد مكسور يقوى على الاضهاد فقط الرب دائما يختار الضعيف والمتعلثم فى الكلام ليقف امام فرعون مثل موسى ويختار المجدلية الخاطئة جدا ويجعلها اعظم مبشرة ياة للعجب يارب على اختيارك
اخوتى هل انتم انفسكم مستعدين لاختيار الرب اليكم كما اختار هؤلاء
فارسل الرب حنانيا ووضع يدية علية فللوقت وقع من عينية شئ كانة قشور فابصر فى الحال
احبائى فى نهاية الموضوع احب ان نلاحظ شيئا مهما انة عندما وقعت قشور العالم انفتحت عينية
وان تلك القشور تشير الى خطاياة السابقة فالرب اعطاة اعين جديدة لكى يراة
اصلى الى الرب ان تقع قشور اعيننا حتى ننظر الى اللة
اصلى ان يغيرنا الرب ويتعامل مع كل ضعفاتنا ويعطينا فما جديدا وروحا جديدا وقلب نقى جديد
اصلى الى اللة ان يستخدم هذا الموضوع البسيط لمجد اسمة والى ان نلتقى سلام المسيحمعكم
منتديات قلب يسوع المسيحية
والرب معكم