أعتقد أنه آمن أن أقول أن ليس هناك أحد في الجحيم اليوم. لا أحد هناك لأنّ الجحيم هو المكان النّهائيّ لأولئك الذين قد رفضوا المسيح. وهو المكان الذي سيعين لهم بعد دينونة العرش الأبيض العظيم. بعد يوم الدينونة النّهائيّ, سيستقبل الجحيم كل سكّانه.
ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم. وسلم البحر الاموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله. وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار.هذا هو الموت الثاني. وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار
رؤيا 20: 12-15
وهكذا يخبرنا الكتاب الأخير للإنجيل, أي سفر الرؤيا, أن ألقصّة النّهائيّة لكل واحد مّنا لم تنتهي كتابتها بعد حتى ينتهي آخر فصل منها. وسأوضح لاحقاً ما أعنيه. يبيّن الإنجيل أن البعض سوف يكافأ عن الأشياء التي ما زالت تحدث حتى بعد ذهابهم من هذا العالم إلى الأبدية. أعطي مثالاً على ذلك, وهي خدمة رجل الله مودي, ألمبشّر الأمريكيّ للرّبع الأخير للقرن التاسع عشر, إذ أن أعماله لم تنتهي فعلاً بعد حتّى الآن, لأنّ بسبب خدمته والعمل ألذي عمله وهو ما زال على قيد الحياة, حتّى اليوم المئات من الإرساليات ما زالت تخرج إلى حقل الخدمة والمئات من النّاس مازالت تنقذ من الهلاك الأبدي من خلال هذه الإرساليات المتنوّعة لمعهد مودي للكتاب المقدس. إن سجلّ رجل الله مودي ما زال حتى الآن غير كامل.
هو حقيقيّ على حدّ سواء أنّه سوف يكون هناك حساب ودينونة للأشرار عن الأعمال ألتي سوف تحدث حتى بعد وقت طويل من مغلدرتهم لهذا العالم, لأنّ آثار الحياة الخاطئة يمكن أن تستمرّ لأجيال بعد أن قد مات الشخص. قد بذر حصاد فظيع و قد حصد بعضه من بعد أن يستلقي في القبر. و سوف يكون ذلك عامل رئيسي في دينونته الشخصية.
ألكتاب المقدس, كلمة الله النقية الطاهرة المقدسة, تقول لنا بكل وضوح: وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح ايضا بعدما قدّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه. عبرانيين 9: 27-28
تعال إلى الرب الآن, قبل فوات الأوان, وألق بأحمالك وخطاياك عليه واتخذه رباً ومخلصاً شخصياً لحياتك. هو الذي قال بفمه المبارك وهو الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر:
تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم.متى 11: 28
ايها العطاش جميعا هلموا الى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا.اشعياء 55: 1
آمين