توجد في القرآن ست عشرة ميزة لم تُعطَ لأي شخص أو نبي في أي حقبة إلا للرب يسوع المسيح. وهذه الصفات هي:
1 - يسوع المسيح وحده وُلد من عذراء متميزاً عن كل بني البشر وكل الأنبياء بلا استثناء. قالت مريم للملاك:"أنّى يكون لي غلام ولم يمسَسُني بشر ولم أك بغيّا. قال كذلك قال ربُّكِ هو عليَّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيّا"(سورة مريم 20-21).
2- يسوع المسيح وحده تميز عن جميع بني البشر بكونه كلمة الله أي التعبير الحق لذات الله وأزلية كينونته:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته..."(سورة النساء 171 وآل عمران 45).
3- قيل عن يسوع وحده أنه انبثاق من روح الله، لذلك لم يحتج إلى ولادة جنسية تناسلية كبقية الناس:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"(النساء 171).
4- يسوع المسيح وحده وباستثناء عن جميع بني البشر تكلم في المهد بحسب القرآن (سورة مريم 23-33). فالقرآن يخبرنا بأن المسيح لم يحتج كي يعلّمه أحد أي شيء ولا حتى الكلام، ويقول الكتاب المقدس في هذا المضمار:"من قاس روح الرب ومن مشيره يعلّمه. من... علَّمه في طريق الحق وعلمه معرفة وعرّفه سبيل الفهم"(إشعياء 13:40و14). من طبيعة الحال لا يوجد إنسان يستطيع أن يعلم من انبثق من روح الله إذ أنه عالم بكل شيء .
5- يسوع المسيح وحده تميَّز عن جميع الأنبياء بعصمته وانفراده بالكمال إذ أخطأ جميع الأنبياء وذُكرت خطاياهم في القرآن وكان المسيح المستثنى الوحيد إذ أنه "وجيها في الدنيا والآخرة"(آل عمران 45).
6- كما أن النبي العربي محمد شهد لكمال المسيح وعصمته شاهداً بأن المسيح وحده، متميزا عن جميع بني البشر، لم يستطع الشرير أن يمسه عند ولادته، قال: "كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب".
7- يسوع المسيح وحده تمـيّز عن الجميع بأنه الخالق:"إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً"(آل عمران 49).
8- يسوع وحده انفرد بمعرفة أسرار الناس وبذلك لا يقارنه أحد من الناس:"وأُنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم إنَّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين"(آل عمران 49).
9- يسوع المسيح وحده استطاع أن يصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطع أن يعملها شخص آخر:"وأبرئ الأكمه والأبرص.."(آل عمران 49).
10- يسوع المسيح وحده استطاع أن يقيم الموتى بأمر من فمه المبارك:"وأحيي الموتى.."(آل عمران 49 والمائدة 110).
11- يسوع وحده انفرد بلقب المسيح النبوي:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته"(النساء 171). وقد عرّف التوراة عن شخص المسيح المنتظر قائلة:"ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقـا وعدلا في الأرض.. وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا"(إرميـا 5:23و6).
12- يسوع المسيح وحده تبادل مسؤولية السلطان مع الله:"وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم فلما توفَّيتني كنتَ أنت الرقيب"(المائدة 120).
13- يسوع المسيح وحده صار آية للناس ورحمة من الله (مريم 20) لبني البشر الذين وقعوا تحت أثقال الخطية وأوزارها فحكمت عليهم عدالة الله وقداسته بالهلاك الأبدي. لذلك جاء المسيح كالمخلص الوحيد الذي وحده يستطيع أن يقدم خلاصاً أبدياٍ للناس ورحمة من الله.
14- يسوع وحده استطاع أن يقوم من بين الأموات في حين أن كل الأنبياء والزعماء لا يزالون في قبورهم بعد مماتهم:"والسلام عليَّ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيّاً"(مريم 33).
15- يسوع المسيح وحده يستطيع أن يعطي أتباعه مركزاً سامياً وتأكيداً ليوم القيامة:"وجاعل الذين اتَّبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة"(آل عمران 55).
16- يسوع المسيح وحده سيكون الديان الآتي إلى العالم ليدين الأحياء والأموات. وقد ثبت نبي الإسلام هذه الحقيقة عندما قال:"لا تقوم الساعة حتى ينـزل ابن مريم حكماً مقسطاً (أي دياناً عادلاً للأحياء والأموات)".