صرخة احتياج الجزء الاخير من ارحمنى

احبائى
كان لابد للمراة ان تجتاز الامتحان الرابع والاخير وهنا نجد
تصحيح الاوضاع
فاجاب وقال ليس حسننا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب
ولا شك ان المراة فهمت تماما ما هو المقصود بهذة الكلمات ( فالبنين ) هم شعب اللة واولادة وخبز البنين هو الرب يسوع الذى قال عن نفسة ( انا هو خبز الحياة ) الخبز النازل من السماء الواهب حياة للعالم . اما الكلاب فهم الامم ، الذين ليس لهم معرفة باللة وليس لهم ناموس اللة . الذين منهم هذة المراة الكنعانية
هنا يبدو وكان باب الرحمة قد اغلق تماما فى وجة المراة المعذبة وكان من المستحيل ان تنال البركة من شخص المسيح ومع هذا استطاعت تلك المراة بصبرها وايمانها ان تتغلب على هذة الصعوبة البالغة وان تفتح الباب المغلق
اكيد انتم تتسائلون كيف؟ اولا
بالاعتراف
فقالت المراة نعم ياسيد ان طريقة اللة الثابتة والتى لايمكن ان تتغير هى انة قبل ان يمنحنا البركة ونتمتع بها ، لابد ان يكشف لنا حقيقة ذواتنا ويظهر لنا شناعة خطايانا ومقدار عدم استحقاقتنا لاية بركة وقصد اللة فى ذلك ان يقودنا الى الاعتراف بحالتنا الرديئة التى وصلنا اليها
بعض الناس ، حين يكشف لهم خطاياهم ، يستكثرونها على مراحم اللة ،ولسان حالهم يقول كما قال قايين قديما ( ذنبى اعظم من ان يحتمل ) وبسبب ظنهم الخاطئ انة لاخلاص لهم يفشلون ويحكمون على انفسهم بالهلاك الابدى وهذا ماحدث مع يهوذا الخاين الذى برغم انة ندم على خيانتة ، لكنة لم يلتجئ الى رحمة اللة ( فمضى وخنق نفسة )
والبعض الاخر من الناس ، حين يكشف لهم الرب خطاياهم ، يحاولون ان يبرروا انفسهم بانفسهم باظهار بعض الاعمال الصالحة او بممارسة بعض الطقوس والفرائض او يمدحون انفسهم امام اللة والناس ولسان حالهم يقول مع الفريسى ( اللهم انا اشكرك انى لست مثل باقى الناس .........فكانت النتيجة انة نزل الى بيتة مدانا بالخطية محكوما علية من اللة لان من يكتم خطاياة لا ينجح ، ومن يقر بها ويتركها يرحم ام 28:13 وان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم 1يو 1:9
لكن هذة المراة حين كشف لها الرب حقيقة حالتها ، لم تفشل من ذاتها ولم تتراجع من وراء الرب ومن الناحية الاخرى لم تحاول ان تدافع عن نفسها او تبرر نفسها ، لكنها اعترفت بالحقيقة كلها وهذا ما ينبغى على كل انسان يقترب من اللة ان يفعلة ان يعترف بخطاياة وعدم استحقاقة وحينئذ يشفق علية اللة ويرحمة
2:- بالايمان
نعم ياسيد والكلاب ايضا تاكل من الفتات الذى يسقط من مائدة اربابها مرة اخرى تتخذ المراة موقف متواضع والاعتراف بالمذلة فهى لاتطلب ان تاكل من المائدة بل الفتات الساقط منها
حينئذ اجاب يسوع وقال يا امراة عظيم ايمانك . لاحظ معى كلمة حينئذ اى بعد ان اجتازت المراة كل الامتحانات وتخطت كل الصعوبات وهنا جاءت درجة النجاح لهذة المراة اذ قال لها عظيم هو ايمانك
مجازاة الايمان
ليكن لك كما تريدين
هذة هى نتيجة الطاعة والتسليم الى اللة هذة هى مجازاة الايمان الواثق المنتظر ؟
لاحظ معى كانت لهذة المراة طلبة واحدة وهى شفاء ابنتها واذ بالرب يعطيها كل ما تريد وهو ترتيب اللة دائما فشفيت ابنتها من تلك الساعة
احبائى اينما كنتم
ومهما كانت حالتكم صعبة وظروفكم مؤلمة ولا احد يهتم بكم ، فان الرب يسوع يعرف كل شئ عنكم واذا طلب الانسان وجة الرب الان وسلم ارادتة لة وانتظر الية بثقة وايمان فى تواضع وانتظار فانة لن يتاخر عنك لحظة واحدة بل يسرع اليك ويبدد مخاوفك والامك ، فتهتف مع داود مرنما ( الى الرب فى ضيقى صرخت فاستجاب لى مز 120:1
والرب معكم
منتديات قلب يسوع المسيحية
والى ان نلتقى فى مواضيع اخرى سلام المسيح يكون معكم

موضوع جميل جدا ونهايه جميله اوي وللمزيد في مواضيع افيد واجمل ربنا يباركك ويعوضك تعب محبتك ومنتظرين مواضيع اكتر وقريبا نشترك في موضوعك القادم

باذن الرب اختى الحبيبة سنشترك فى المواضيع القادمة
ومرسى لمرورك وتشجيعك ليا بالكلام الجميل دة وربنا معاكى

موضوع غايه فى الروعه

مرسى لمرورك وردك
ومنور المنتدى يا ابو عاطف

مرسى ام عاطف

وحقيقى المنتدى نور بوجودكم

موضوع ممتاز ومتميز جداااااااااااااااااااااااااااااا

مرسى رومة لمرورك
ومنور المنتدى يا مدير