Lovely story of Pop Kyrillos
المرحوم نجيب اسكندر بشارة كان يعمل مديراً لمدرسة ثانوى. وقرر فى احد الأيام أن يحضر القداس الالهى الذى يقيمه قداسة البابا كيرلس السادس وينتهى مبكراً ليذهب بعدها الى مدرستة دون أن يتأخر على موعدة الصباحى الذى طالما حرص أن لا يتأخر عنة أبداً.
وبعد القداس كان مازال هناك متسعاً من الوقت ليأخذ البركة قبل أن ينصرف . وفعلاً وقف المرحوم نجيب ينتظر خروج قداسة البابا من الهيكل لأخذ البركه وقبـًل يدة إلا أن البابا أمسكه بيدة اليسرى وأخذ يبارك الشعب باليد الأخرى.!!! ومرت عدة دقائق وهو لا يدرى لماذا يريدة البابا خاصة انة ليس هناك أى سابق معرفة.
وظل على هذا الحال لمدة ربع ساعة وقد أصبح من المؤكد أنة لن يصل لمدرستة فى الموعد !
وأخيراً ترك قداسة البابا يدة دون أن يكلمة أو يوضح لة هل كان يحتاجة فما كان من عم نجيب سوى أنة أسرع للمدرسة لكنة كان قد تأخر بالفعل ربما لأول مرة منذ أن أصبح مديراً للمدرسة.
وعند باب المدرسة قابلة وكيل المدرسة قائلاً " الحمد لله أنك تأخرت اليوم يا حضرة المدير ... دة سقف حجرة مكتبك وقع منها كتلة مسلحة كبيرة حطمت زجاج المكتب كلة".
أسكتت الدهشة عم نجيب للحظات ثم شكر ربنا الذى ألهم البابا أن يستوقفة هذة المدة لينجو من الحادث الأليم. وبعد أن تمالك عم نجيب نفسة أخذ يتأمل مدى تواضع هذا القديس العظيم الذى لم يشأ أت ينبهه بالكلمات أو يقول لة أنة رأى رؤية خاصة بة . ثم أخذ عم نجيب يبتسم كلما تذكر تذمرة الداخلى عندما كان البابا ممسكاً بيدة وهو يتأخر عن مدرستة "بدون داع".
عظيمة هى اعمالهم فى اسم المسيح