تكلمنا سابقا عن عصيان الانسان ورحمة اللة وحنانة
واليوم سنتحاور فى شيئين مهمين جدا وهما
اولا ترك الشعب المستمر الى اللة ونسيان ما عملة اللة من اجلهم
ثانيا رحمة اللة وحنانة
وهنا نجد اولا سقوط الشعب الكثير وزيغانة وعبادتة صنعت يدية تاركين اللة ابائهم الذى اخرجهم بيدة القديرة كما تكلمنا سابقا وهنا فكر وا معى فى هذة النقطة المهمة جدا هل شعب اللة كان ضعيف الذاكرة ( ينسى بسرعة ) ام ماذا حل بشعب اللة هل هو اشتياقهم لعبودية المصريين واذلالهم لهم ام ماذا ؟ تحير ت وانا اقراء هذة الكلمات وتعجبت من شعب اللة
ففى اشعياء 1 عدد 4 تركوا الرب استهانوا بقدوس اسرائيل ارتدوا الى الوراء على م تضربون بعد - تزدادوا زيغانا - كل الراس مريض وكل القلب سقيم من اسفل القدم الى الراس ليس فية صحة بل جرح واحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت - بلادكم خربة - مدنكم محرقة بالنار 0 ارضكم تاكلها غرباء قدامكم --------------
وهنا نجد اللة يعاتب الشعب بحب ليس هذا فقط بل نجد الرب بكل رحمة وحنان حزين على ما وصل بشعبة برغم انه لم يتركهم ونتيجة خطياهم وزيغانهم يقول الرب لست اطيق الاثم والاعتكاف وهنا نجد تضاد رهيب فالشعب يعمل الاثم ويعتكف للرب والاثنين لايتماشيا ابدا مع بعض وهنا يعاتبهم اللة ويقول اعيادكم بغضتها نفسى - صارت عليا ثقلا ( بسبب اعمال الشعب مللت حملها فحين تبسطون ايديكم استر عينى عنكم وان كثرتم الصلاة لا اسمع ايديكم ملانة دما وهنا نجد اللة المحب الذى تحمل الشعب سنين وسنين نجدة يطالب الشعب بالعودة الية بل وينتظرهم ايضا ويقول اغتسلوا تنقوا اعزلوا شر افعالكم من امام عينى كفوا عن فعل الشر وهنا نجد اللة يوصى الشعب بكل حب ويدل الشعب على طريق العودة الية ويقول تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الارملة وهنا اوضح شيئا مهما ان الرب غير راضى على عمل الشعب وبرغم هذا يرسم للشعب طريق العودة الية وتاسرنى هذة الاية العظيمة جدا هلم نتحاجج يقول الرب
الرب يقول للشعب بحب عجيب تعالوا نتكلم مع بعض وضحوا شكوتكم وانا اتكلم معكم وكان اللة ينادى شعبة ويقول تعالوا نقعد مع بعض ونحل مشاكلنا واعلمكم طريقى يا لتلك المحبة العجيبة
ويكمل الرب كلامة ويقول ان كانت خطياكم كالقرمز تبيض كالثلج وان كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف وان شستم وسمعتم تاكلون خير الارض
ثانيا رحمة اللة بعدما شهدناها فى الاعداد الماضية نجدها ايضا فى ارميا 2 عدد 12 عندما يعاتب الرب الشعب ويقول لان شعبى عمل شرين
تركونى انا ينبوع المياة الحية لينقروا لانفسهم ابار ا ابارا مشققة لاتنبط ماء
كان الشعب تعود على تعب نفسة وتعود على الذل والاهانة يتركوا القدير ليعبدوا صنم من صنع يديهم ثم يعودوا يصرخون الى الرب ورغم كل هذا نجد الرب ياتى ويخلصهم من شدائدهم
وللحديث بقية
https://alb-yasoa.ahlamontada.net/المصدر منتديات قلب يسوع المسيحية