هذا الموضوع الرائع ارسلتة الاخت المباركة حنان فوزى وكنت اتمنى ان تطرحة هى فى المنتدى
الرب يبارك حياتها ويستخدمها ويعطيها الوقت الكافى لتشاركنا بمواضيعها المميزة
معونة الله
" أنا أعينك " ( إش 41 : 14 )
+ تأمل هذا الوعد باستمرار ، وثق أنه يقدر أن يعينك دائماً ، معونة بدون حدود ، وبلا قيد ولا شرط !! بل بمجرد الطلب ، من رب المجد ، المُحب لمساعدة أولاده .
+ لأنه مُعين لكل من ليس له معين ، ورجاء لكل من ليس له رجاء ، وميناء الذين فى العاصفة .
+ ويقول المرنم القبطى :
مين أحن منك أتكل عليه وفى وقت ضيقى ألتجأ إليه ؟
يا أب الأرامل يا أب الأيتام حلاّل المشاكل صانع السلام
إن دعوت غيرك إنتظارى يطول أما إن دعوتك تيجى على طول
+ وكان داود النبى يطلب باستمرار معونة الله ، وليس سواه ، فينال منه طلباته ، ويحقق كل آماله ، لذلك كان يقول :
· " كنت عونى " ( مز 27 : 9 ) ، ( مز 63 : 7 ) .
· " عونى ومنقذى أنت " ( مز 40 : 17 ) ، أى ضرورة طلب العون من الله وحده
· " معونتى من عند الرب " ( مز 121 : 2 ) .
· " أنت يارب أعنتنى وعزيتنى " ( مز 86 : 17 )
· " طوبى لمن إله يعقوب مُعينه " ( مز 146 : 5 ) .
+ وامتاز القديس بولس الرسول ، بذكر معونات الله المتعددة له ، فى خدمته فى عدة أماكن ، وفى ظروف مختلفة ، وقال بإيمان :
· " الروح ( القدس ) يُعين ضعفاتنا " ( رو 8 : 26 ) .
· " الرب لى مُعين ، فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان " ( عب 13 : 6 ) ، وهو سر شجاعته وهدوئه فى كل متاعبه وتجاربه .
· " فلنتقدم بثقة – إلى عرش النعمة – لكى ننال رحمة ، ونجد نعمة ، وعوناً فى حينه " ( عب 4 : 16 ) .
+ ويسأل الرب كل الهاربين منه ، ويقول لهم بصراحة تامة :
· " إلى من تهربون للمعونة " ( إش 10 : 3 ) .
+ فليس سواه هو المعين ، لكل تعبان ، ولكل حزين ، ولكل من فقد الأمل الآن .
+ وها هو صوت الرب – يعلن بكل الحب - ويقول لك :
· " قد أيدتك وأعنتك ، لأنى أنا الرب إلهك ، الممسك بيمينك ، القائل لك : " لا تخف ، أنا أُعينك " ( إش 41 : 11- 12 ) .
+ فهل بعد هذا الوعد الإلهى ، تخشى شيئاً أو تخاف شيئاً ، او ترتعد ؟!
+ وهل تتذكر دائماً قوله لك : " أنا أُعينك " ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم