منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  البابا القادم والوعد المُبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
romany
المدير العام
المدير العام
romany


ذكر عدد المساهمات : 5217
نقاط : 68760
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
الموقع : منتدى قلب يسوع

 البابا القادم والوعد المُبارك Empty
مُساهمةموضوع: البابا القادم والوعد المُبارك    البابا القادم والوعد المُبارك I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2012 6:50 pm


البابا القادم والوعد المُبارك


 البابا القادم والوعد المُبارك Trip1351901031465ef85800e77a14cd62b8079bbad0ab1







 البابا القادم والوعد المُبارك Author-160


مدحت



غداً..
المحطة الأخيرة لإتمام إجراءات انتخاب البطريرك 118 قبل حفل تجليس قداسته
، حيث القرعة الهيكلية التي فيها يعرض الإكليروس وجماعة المؤمنين في
الكنيسة ما انتهوا إليه جميعاً من نتاج خياراتهم ، ومن ثم يبتهلون إلى
مولاهم العلي القدير أن يختار لهم راعيهم الأكبر في حدث تاريخي أداره
وأشرف على إنجاز كل مراحل صياغته بروعة وجدارة قداسة القائمقام الأنبا
باخوميوس ..


أذكر بالمناسبة
ما ضمنه الأنبا كيرلس السادس رسالته الراعوية البابوية يوم حفل سيامته
الأحد 10 مايو 1959..قال « لابد أن الذي دعاني سيعينني على خدمة الكرازة
الرسولية . وأمامي وعده المبارك « أَنَا أَسِيرُ قُدَّامَكَ وَالْهِضَابَ
أُمَهِّدُ. أُكَسِّرُ مِصْرَاعَيِ النُّحَاسِ، وَمَغَالِيقَ الْحَدِيدِ
أَقْصِفُ»...
نعم ، إنه يوم الوعد المبارك الذي يصل فيه التكليف الإلهي لبابا جديد
بالرعاية الروحية لملايين الأقباط الأرثوذكس المصريين في مصر والعالم ، فهو
« قاضي المسكونة».. نعم بطريرك الكرازة المرقسية يُطلق عليه «قاضي
المسكونة» نظراً لمركز الزعامة الفكرية والعلمية لمدرسته اللاهوتية فى
العالم المسيحى كله..
نعم هناك ملفات مهمة ستفرض نفسها على البطريرك الجديد بقدر المتغيرات
السلبية والإيجابية التي تبعت ثورة 25 يناير .. إنشاء أحزاب دينية ،وهوية
للبلاد والعباد يتم العبث بجذروها عبر لجنة لوضع الدستور ، والحاكم بمرجعية
إخوانية نذكره دائماً وكل يوم أنه رئيس لكل المصريين، وأحداث تتصاعد
وتيرتها الكمية ومخاطرها النوعية (من تهجير قسري لاستحلال الأموال إلى
تهجير قسري بعد التكفير ، ومن أعمال يرتكبها نفر من المتشددين إلى جماعات
تنظيمية كجماعات الأمر بالمعروف ..الخ ) .
والتحدي الآخر الذي يتمثل في صورة ماثلة بقوة لبابا راحل صاحب كاريزما
وحضور هائل في وجدان كل أهل المحروسة ، ومع كل عمل أو قرارأوخطوة للبابا
الجديد ستُعقد المقارنات التي لن تشفع له فيها حداثة التجربة واختلاف
المواهب الإنسانية والروحانية وتغير الظرف التاريخي ..
وأرى أن الدور الروحي والتربوي للمؤسسة الكنسية وتطوير ذلك الدور بموضوعية
أمر ينبغي التوجه إليه بسرعة مع قدوم بطريرك ومرحلة جديدة من تاريخ تلك
الكنيسة العتيدة ، وفي المقدمة تطوير أداء منظومة «مدارس الأحد» وأهمية أن
يراعي من يشرف ويعمل على تطوير الأداء وتفعيل دورها ضرورة الاشتباك
الإيجابي مع متغيرات الواقع المعاش ، حيث بالإضافة لتجاهل المناهج
التعليمية الوجود القبطي (تم حجب التاريخ القبطي من مناهج التاريخ وكأنها
حقبة تخجل الوزارة الإشارة إليها.. لا إشارة للرموز الوطنية المسيحية ..
إلخ) ، فهناك غياب إعلامي بكل وسائطه لبرامج روحية وتربوية من المنظور
المسيحي .. على مدى أكثر من نصف قرن ظل المواطن المصري المسيحي يعاني تلك
الحالة من التغييب ، وبعد ثورة 25 يناير التي شارك فيها مع شريك الوطن في
تلاحم نموذجي ،وقدم شهداء على مذابحها باتت معاناته أكثر إيلاماً ـ للأسف
ــ بعد السماح بقيام أحزاب دينية صعدت بها الجماعات الأصولية لسدة الحكم ،
ووصلت الرسالة إلى ( الخلايا الراديكالية النائمة وفق التوصيف الشهير
للصديق العزيز كمال زاخر ) أن انطلقوا وأطلقوا تصريحات وفتاوى الانتصار (
إكره القبطي .. ماتوصلش القسيس الكنيسة بعربيتك .. هجره من قريته .. خللي
جماعات الأمر بالمعروف تشوف شغلها .. إلخ)..
وعليه أرى أن اكتفاء « مدارس الأحد «بالتعليم الروحي» المحدود في قصص
وأمثال من الكتاب المقدس وهي تربوياً وروحياً رائعة ، ولكن الواقع الصعب
الذي اقتربت من التعرض إلى بعض تفاصيله في صدر المقال قد ذهب بالمواطن
المصري المسيحي إلى حالة من اليأس والبعد تدريجياً عن أهم صفاته التي تحاكى
بها التاريخ المصري من انتماء ووطنية ، وعليه هجر الوطن بأعداد تتزايد ،
أمر يفرض في النهاية على المنظومة الكنسية أن تسد تلك الحالة من الفراغ
المعرفي وافتقاد الأمل في الحياة.. علموا أطفالنا أن التاريخ القبطي جزء
عبقري من تاريخ وطننا العظيم .. احكوا لهم دور المواطن المسيحي في كل
انتفاضات وثورات مصر .. اذكروا لهم أسماء من تم نفيهم خارج البلاد مع
الزعيم سعد زغلول ، كلموهم عن الضابط المسيحي عضو تنظيم الضباط الأحرار
الذي قام بثورة 23 يوليو .. قولوا لهم كيف تم تأميم معظم ثروات رجال
الأعمال الأقباط بعد تلك الثورة ومع ذلك استمروا في العطاء والمشاركة
الحقيقية في التنمية .. عرفوهم بأبطال حرب أكتوبر في كل أسلحة القتال ..
احكوا لهم في مدارس الأحد عن رموز التنوير والفن والوطنية .. سلامة موسى
وراغب عياد وويصا واصف وفخري عبد النور ومكرم عبيد وسليمان نسيم وفيليب
جلاب وأبوسيف يوسف وسعيد سنبل ورؤوف توفيق ويوسف شاهين ويسري نصرالله ..
عرفوهم بنظير جيد ودوره في دعم مدارس الأحد .. لقد سألت أطفال وشباب في
الكنيسة عن حبيب جرجس صاحب فكرة مدارس الأحد وواضع نظم عملها ونشرها في
البلاد ولم يعرف معظمهم من الرجل ؟ .. إنها رسالة للبابا القادم لرعاية
مدارس الأحد لإعادة مشاعر الانتماء ودعم المشاعر الوطنية وبث قيم التصالح
الإنساني بعد أن وصلتهم رسائل تزيد من حالة التقوقع والانعزالية والاكتفاء
بالتباكي والولولة عن ظلم يقع هنا أوهناك .. ذكروهم بتلك الآيات من
الرسالة إلى أهل رومية « ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
.فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، ولا
أمور حاضرة ولا مستقبلة،ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن
تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح»..
وفي هذا الصدد أذكر جانباً من رسالة وهيب عطا الله جرجس لقداسة البابا
كيرلس السادس فور تجليس قداسته على الكرسي البابوي .. قال « إن مدارس الأحد
التي رعاها باباوات الكرسي المرقسي من يوم إنشائها جعلت هدفها الأول أن
تربط أبناء المعمودية بأمهم كنيسة المسيح .. وليس يخفاكم يا صاحب القداسة
أن مدارس الأحد هي الجهاز العامل بين الأطفال والشباب ذكوراً وإناثا ولها
في القاهرة 52 فرعاً وفي الأقاليم أكثر من 200 فرع ، وفي السودان 8 فروع ،
وفي أثيوبيا فرع ، وهي ترعى عشرة آلاف شاب فضلاً عن ألف طفل وشاب في
السودان ، ومثلهم في أثيوبيا .. واللجنة العليا لمدارس الأحد تشرف على هذه
الفروع ، وتقوم بوضع الدروس والمناهج والصور وطبعها وتوزيعها في كل فروع
الكرازة المرقسية .. ولذلك نأمل يا صاحب القداسة أن تنال هذه المعاهد كامل
رعايتكم وجزيل اهتمامكم ، وأن تجعلوها تحت رياستكم مباشرة».





الوفد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alb-yasoa.ahlamontada.net
 
البابا القادم والوعد المُبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى الاخبارى :: قسم اخبار الكنيسة-
انتقل الى: