منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
romany
المدير العام
المدير العام
romany


ذكر عدد المساهمات : 5217
نقاط : 68820
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
الموقع : منتدى قلب يسوع

أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى Empty
مُساهمةموضوع: أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى   أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:10 pm

أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى

2012-10-16 10:39:44

أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى Article13503772785da95f36e9671d6bce64995ee11abdd1%D8%B4
الإخوان طيبون مسالمون منفتحون مهذبون ائتلافيون فقط حين
تكون الجماعة مستضعفة تعانى من الاضطهاد والملاحقة والسجون! بمجرد ما يشم
الإخوان أنفاسهم وتجد الجماعة نفسها فى موضع القوة وموقع النفوذ وسطوة
الجمهور وسلطة الفوز تتحول إلى حالة من الغرور والغطرسة والتعالى والإقصاء
والاستحواذ والعدوان. يبدو أنها جينات فى جماعة الإخوان منذ أنشأها المرشد
العام حسن البنا، كأنه قدر محتوم وأمر مختوم. من هنا تأتى خطورة ما أقدمت
عليه الجماعة فى جمعة كشف الحساب، حيث توفرت كل أركان جريمة الإخوان
المفضلة.. عدم التعلم من التاريخ وعدم التطور عن ماضيهم. ■ تصميم الجماعة
على الغلوشة الإعلامية والجلْيطة السياسية ورمْى جتتها على مظاهرة
المعارضين لها للتشويش وللإفساد، وهذا ما جرى فى التاريخ البعيد للإخوان
وما حدث فى مظاهرة 25 يناير 2012، حيث الهتاف والتصفيق ثم إذاعة القرآن
الكريم ثم الضرب والاعتداء على متظاهرى القوى الاحتجاجية، منعًا لهم من
الهتاف للثورة مستمرة، حيث كان وقتها تحالف الإخوان مع «العسكرى». ■
الأوامر والحشد لشبابها المجند والمدرب فى ميليشيات لم تعد مجهولة للجميع
للاحتكاك والضرب فى المعارضين. ■ تخوين المعارضين واتهامهم بالعمالة للنظام
القديم وتكفيرهم والزعم بأن الإخوان هم الإسلام وخصومهم أعداء للدين، ثم
التباهى الفج المريض بأنهم ممثلو الثورة ورجالها. ■ الكذب والتضليل بنفى
وجودهم فى الميدان، وعدم مسؤوليتهم عن العنف والادعاء بأنهم الضحايا. ■ عدم
الاعتذار والإمعان فى الإنكار والفصام النفسى والسياسى بأن يتهموا الإعلام
بأنه يتآمر عليهم، بينما لا يتركون شاشة تليفزيون ولا حتى شاشة قطن إلا
ويستغلونها فى التهجم على المعارضين وبث أكبر قدر ممكن من التشويه والتزوير
على الرأى العام. هذا كله تحت حماية ورعاية وعناية ودعم الرئيس الإخوانى
لممارسات يَنْدَى لها الجبين وهو ما يشجّع هذه الجماعة وأفرادها وعناصرها
أن يصعِّدوا عنفهم ويؤجِّجوا عدوانهم، وبدلًا من الضرب باللكمات والقبضات
والعِصىِّ والطوب والحجارة سوف يضربون قريبًا جدًّا بالرصاص. أخشى أن تشهد
مصر حادثة المستشار الخازندار.. معادة ومستجدة، ليس علينا الآن إلا أن
ننتظر مَن هو أحمد بك الخازندار المستهدَف فى 2012؟! ولعل شباب الإخوان
الذى سيندفع لارتكاب جريمة الخازندار الجديدة يعرف تفاصيل القديمة! كان
المستشار أحمد بك الخازندار وكيل محكمة استئناف القاهرة ينظر فى قضية
اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين حين حكم عليهم بالأشغال الشاقة
المؤبدة، حتى إن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا قال تعليقًا على هذا الحكم:
«ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله». وهو ما اعتبره أعضاء فى التنظيم
بمثابة «ضوء أخضر» لاغتيال الخازندار. وفى صباح 22 مارس 1948 كان المستشار
أحمد الخازندار خارجًا من منزله بشارع رياض بحلوان، بعد أن ودّع زوجته
القَلِقة وقبّل طفليه ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة، حيث مقر
محكمته. وكان فى حوزته ملفات قضية «تفجيرات سينما مترو»، والتى كان متهمًا
فيها عدد من الإخوان المسلمين أيضًا، وما إن خرج المستشار من باب مسكنه
حتى فوجئ بشخصين، هما عضوا جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ «24 سنة» ومحمود
زينهم «21 سنة»، يطلقان عليه وابلًا من الرصاص، يروى أحمد عادل أحد قيادات
الإخوان فى مذكراته هذه الواقعة: «وفى الصباح الباكر وقبل الموعد المعتاد
لخروج الخازندار من بيته كان الصائدان يترصدان ذلك الخروج، ثم خرج فى خطوات
وئيدة لا يدرى ما هو مبيَّت له. وكان محمود بعيدًا بعض الشىء يرقب الطريق
والمارة ويرقب أيضًا أخاه فى المهمة. بينما تقدم حسن وأطلق بضع طلقات لعلها
كانت ثلاثا لم تُصبِ الهدف ولم يُضيِّعْ محمود الفرصة فترك مكانه وتقدم
نحو الخازندار، وقيل إنه أمسك به من ذراعه وأوقعه إلى الأرض، كان محمود
مصارعًا ورياضيًّا، وكان مكتمل الجسم مثل الجمل الأورق، وصوّب إليه مسدسه
فأفرغ فيه ما شاء، ثم تركه وانسحب بزميله. أُصيب الخازندار بتسع رصاصات
ليسقط صريعًا مضرجًا فى دمائه، ‏ وسمعت زوجة المستشار دوىَّ الرصاص فخرجت‏
ملهوفة وفزعة حافية القدمين‏ لترى جثة زوجها على الأرض وأشخاصًا ينحنون
عليه‏.‏ فجرت إليه لتجده غارقًا فى دمائه‏.‏ وأخذت تحضنه وتناديه وتبكى
وتندبه وتصرخ، (أنا مش قلت لك يا أحمد بك أنا مش قلت لك…) تجمَّع سكان حى
حلوان الهادئ بعد سماع صوت الرصاصات التسع وطاردوا المجرمين، فقام أحد
المجرمين بإلقاء قنبلة على الناس الذين تجمعوا لمطاردتهما فأصابت البعض،
لكنهم تمكنوا من القبض عليهما». المفارقة المحزنة أن ثورة 23 يوليو بعد
شهور من قيامها أفرجت عن القاتلين وأصدرت عفوًا عنهما، حيث كانت الجماعة
تدعم وتبارك وتؤيد وتتحالف مع الضباط الأحرار. بعد سنوات أدخلت ثورة يوليو
نفسها إخوانًا آخرين السجن بتهمة محاولة اغتيال جمال عبد الناصر! ويبدو هذه
الأيام أن الجماعة تبحث عن خازندار جديد قد يكون مستشارًا، أو ربما
سياسيًّا، أو زعيم حزب أو تيار، أو كاتبًا أو صحفيًّا، وربما زوجته أيضًا
تحذِّره الآن ولا يسمع كلامها!


أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى Logo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alb-yasoa.ahlamontada.net
 
أحمد بك الخازندار.. ! بقلم إبراهيم عيسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى الاخبارى :: اخبار محلية-
انتقل الى: