منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدحت ممدوح
نائب المدير
نائب المدير
مدحت ممدوح


ذكر عدد المساهمات : 1843
نقاط : 54995
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
الموقع : قلب يسوع
العمل/الترفيه : تاجر سيارات

التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة Empty
مُساهمةموضوع: التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة   التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2011 6:15 pm

لتأثيرات الزرادشتية و المانوية في فكر محمد ..

محمد استنسخ الأديان المانوية و الزرادشتية و طعمها بالتوراة و التلمود و خرافات العرب و معتقاد الجاهليين ( الحج و عبادة الحجر الأسود ) و أخرجها بكتاب اسمه القرآن -
هو باختصار كوكتيل سخيف و فارغ روحياً من كل هذه المعتقدات ..

التطابق الرهيب بين فكر محمد المدون بالقرآن مع الديانات الفارسية التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية شيء يدعو للاستغراب ، فهل الوحي المكرر و المنسوخ جدير بان ينعت بأنه إلهي ما دام مأخوذاً من ثقافات سابقة و قصص و حكايات و خرافات و أساطير تمت دبلجتها للغة العربية و ملائمتها مع العقلية البدوية و القبلية في الجزيرة العربية قبل 1400 عام ..

بحث جدير بالاهتمام عن التأثيرات الزرادشتية و المانوية في فكر محمد و الاديان عامة ...

من الامور التي أخذها محمد من الأديان الفارسية هي أسس عقيدته التي أسسها و أقامها و بناها

1-البارقليط

قال محمد عن نفسه أنه هو المبشر به من عيسى.
وهي مقولة رددها من قبل " أتباع ماني"..
"صيحة أطلقها الفقه المانوي عن "ماني" دفاعا وذودا وفرض على التبع الاعتراف بها بل ليدعم هذا الاعتراف صاغها صيغة أضافها إلى صلواته فهو إذا يهوي ساجدا فليس إلا ليختتم صلاته بالتحية والسلام على هذا النبي قائلا "مبارك هادينا البارقليط رسول النور".(33)

2-بدايات الدعوة

روي عن زرادشت..
"ويروي أهل دينه كثيرا عما صحب ولادته من المعجزات وخوارق العادات والإشارات، وأنه انقطع إلى منذ صباه إلى التفكير،ومال إلى العزلة، وأنه في أثناء ذلك رأى سبع رؤى، ثم أعلن رسالته فكان يقول: إنه رسول الله بعثه ليزيل ما علق بالدين من الضلال، وليهدي إلى الحق. وقد ظل يدعو الناس للحق سنين طوالا فلم يستجب لدعوته إلا القليل، فأوحي إليه أن يهاجر إلى بلخ..".(34)
وفي كتاب "الدين في الهند والصين وإيران" تتكلم الكاتبة عن حال زرادشت في بدء الدعوة والكلام الذي تورده هو جزء من "الأفستا"..
"عن هذه النبوة والرسالة والوحي المنزل ينبعث قسم من "الجاتها" الحديث الفقهي وهو عن هذا النبي الرسول يحدث:إن إلى التفكير والعزلة انقطع زردشت منذ درجت به مدارج الحداثة من الصبا إلى الشباب وحتى تخطت به مراحل الشباب للشباب فجرا وللشباب غروبا ..

وعن الحقيقة باحثاً راح يطوي..طيات الصحراء تهجدا…ومتجهدا طواه غار في جبل سبالان حيث بدأت أولى بشائر نبوته ورسالته حوالي سن الأربعينمن العمر، بالرؤيا…ثم بالكلام…ثم بالإسراء أو المعراج إلى السماء!".(35)

وفي بحث "فراس السواح" عن زرادشت..
"بعد تلقيه الرسالة انطلق زرادشت يبشر بها في موطنه وبين قومه مدة عشر سنوات، ولكنه لم يستطع استمالة الكثيرين إلى الدين الجديد. فلقد وقف منه الناس العاديون موقف الشك والريبة بسبب ادعائه النبوة وتلقي وحي السماء، بينما اتخذ منه النبلاء موقفاً معادياً بسبب تهديده لهم بعذاب الآخرة، ووعده للبسطاء بإمكانية حصولهم على الخلود الذي كان وقفاً على النخبة في المعتقد التقليدي. ولما يئس النبي من قومه وعشيرته عزم على الهجرة من موطنه، فتوجَّه إلى مملكة خوارزم القريبة، حيث أحسن ملكها فشتاسبا استقباله، ثم اعتنق هو وزوجته الزرادشتية وعمل على نشرها في بلاده".
فهل كانت "سيرة زرادشت" مصدر إلهام لنبي الإسلام في حياته وأفعاله؟.

3-آخر الأنبياء

قال نبي الإسلام عن نفسه أنه آخر الأنبياء والمرسلين.
وبهذا قال زرادشت أيضا..
"أيها الناس إنني رسول الله إليكم …لهدايتكم بعثني الإله في آخر الزمان …أراد أن يختتم بي هذه الحياة الدنيا فجئت إلى الحق هاديا ولأزيل ما علق بالدين

من أوشاب …بشيرا ونذيرا بهذه النهاية المقتربة جئت..".(36)
ثم كرر الأمر ذاته "ماني" وقال عن نفسه أنه آخر الأنبياء.

4-التوحيد

دعا نبي الإسلام إلى التوحيد ونبذ باقي الآلهة المزيفة "فلا إله إلا الله".
ودعا زرادشت إلى التوحيد ونبذ كل الآلهة الأخرى "فلا إله سوى أهورا مزدا".

5-أسماء الله :

قال نبي الإسلام بأن لله أسماء وعددها.
وكذلك قال زرادشت..
"فسأله زرادشت أن يعلمه هذا الاسم فقال له أنه "هو السر المسئول" وأما الأسماء الأخرى فالاسم الأول هو "واهب الانعام" والاسم الثاني هو "المكين" ،والثالث هو "الكامل" ،والاسم الرابع هو "القدس"(37)،والاسم الخامس هو "الشريف"،والاسم السادس هو "الحكمة"، والاسم السابع هو "الحكيم"،والاسم الثامن هو "الخبرة"،والاسم التاسع هو "الخبير"،والاسم العاشر هو"الغني"،والاسم الحادي عشر هو "المغني"،والاسم الثاني عشر هو "السيد"،والاسم الثالث عشر هو"المنعم"،والاسم الرابع عشر هو "الطيب"،والاسم الخامس عشر هو"القهار"،والاسم السادس عشر هو"محق الحق"،والاسم السابع عشر هو "البصر"،والاسم الثامن عشر هو"الشافي"،والاسم التاسع عشر هو "الخلاق"/والاسم العشرون هو"مزدا" أو العليم بكل شيء".(38)

6-الإسراء :

قال نبي الإسلام أنه قد عرج به إلى السماء.

والقصة نجدها مروية في سيرة "زرادشت" ..
"ثم أخذ الملاك بيد زرادشت وعرج به إلى السماء حيث مَثُل في حضرة أهورا مزدا والكائنات الروحانية المدعوة بالأميشا سبنتا؛ وهناك تلقَّى من الله الرسالة التي وجب عليه إبلاغها لقومه ولجميع بني البشر".(39)"صفحات "الجاثا" سجل آخر لهذه العقيدة.."عقيدة الإسراء إلى السماء"..عقيدة على صفحات الجاثا تسجلها سطور تقول إن زرادشت نفسه قد تحدث بهذا
الحدث قائلا :
أيها الناس ! إني رسول الله إليكم …فإنه يكلمني! ..
يكلمني وحيا بواسطة رسول من الملائكة به وإليه رفعني فإليه بي أسرى كبير الملائكة وإلى حضرته قادني ..ولي هناك، متجليا، تجلى الإله وعرفني الشريعة وعلمني ما هو الدين الحق فقد سلمني إليكم هذا الكتاب".(40)
لا ندري إذن هل كانت قصة إسراء ومعراج نبي الإسلام مجرد "حلم" ، أم ادعاء واقتباس من قصص مماثلة قديمة ؟
وهي بالطبع لم تكن حادثة واقعية حتى في نظر بعض المسلمين.
( أنظر تفسير "ابن عربي"،وحديث عائشة "ما فقد جسد رسول الله قط" ).

7-بعض العبادات

فرض نبي الإسلام خمس صلوات على المسلمين يوميا، الصبح، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
وفي الدين الزرادشتي..
"دعا زرادشت المؤمنين إلى خمس صلوات في اليوم، تقام عند الفجر والظهيرة والعصر والمغرب ومنتصف الليل".(41)
وفي الدين المانوي..
"الصلاة في الدين المانوي فريضة تؤدى في مواقيت معلومة وبحركات جسدية معينة من القيام والركوع والسجود..صلوات أربع في اليوم-الصلاة الأولى ،عند الزوال والثانية صلاة العصر فصلاة المغرب عقب غروب الشمس ثم بعد المغرب تجيء صلاة العشاء وكل صلاة تؤدى في اثنتي عشر ركعة وسجدة…ولكل ركعة من الركعات وسجدة من السجدات صيغة معينة ومن الكتاب الكريم تلاوة أي أيضا بطريقة خاصة ولهجة معينة ورنة موقعة..".(42)
وللمسلمين قبلة هي المسجد الحرام.
وللمصلي "في الزرادشتية والمانوية" قبلة هي مصدر الضوء، الشمس أو القمر.
والمسلم عليه بالوضوء قبل الصلاة.
والزرادشتي كذلك..
"وتسبق الصلاة عملية الوضوء التي تتضمن غسل الوجه واليدين والقدمين".(43)
وأيضا في المانوية يسبقون الصلاة بالوضوء.
فرض نبي الإسلام على المسلمين صوم ثلاثين يوما في السنة.
وفرض "ماني" على أتباعه الصوم..
"الصوم في الدين المانوي فريضة ثلاثون يوما من كل سنة، وسبعة أيام من كل شهر – وشريعة الصوم تنحصر في أن يمسك الصائم إذا نزلت الشمس الدلو

وأما الفطر فعند الغروب".(44)

-القيامة والصراط والثواب والعقاب وكتاب الإنسان

من الأمور التي طال القرآن في وصفها "الأخرويات" القيامة والحساب والثواب والعقاب إلخ..نجد هذه الأمور

في الدين "الزرادشتي" للإنسان حياة أخرى غير حياته "الدنيا" ، فللإنسان روح تبقى بعد موته، ثم تعود لتلتقي بجسدها الذي كانت قد فارقته..
"فالأرواح بعد مغادرة الأجسام عقب الموت تبقى في برزخ المينوغ تنتظر يوم القيامة بشوق وترقُّب لكي تلتقي بأجسادها التي تبعث من التراب".(45)
والإنسان في حياته يكون مخيرا بين عمل الخير أو الشر، وفي الحياة الأخرى يكون الجزاء، فكل أعمال الإنسان إنما هي محفوظة..
"إن على الإنسان موكلة من الملائكة "حفظة" تحصي عليه السيئات وتحسب له الحسنات وتسطرها في هذا "الكتاب" ..سيجد الإنسان إعماله وفكره مسجلة ، له وعليه، في هذا الكتاب الذي جرت بتسطيره أقلام "الحفظة" من الملائكة التي تحصي أعماله وفكره".(46)
والحساب يكون على أساس عمل الإنسان في حياته الأولى، خيره وشره..
"فبعد مفارقتها الجسم تَمثُل الروح أمام ميترا قاضي العالم الآخر (وهو رئيس فريق الأهورا الذين يشكلون مع الأميشا سبنتا الرهط السماوي المقدس) الذي يحاسبها على ما قدمت في الحياة الدنيا من أجل خير البشرية وخير العالم. ويقف على يمين ميترا ويساره مساعداه سرواشا وراشنو اللذان يقومان بوزن أعمال الميت بميزان الحساب، فيضعان حسناته في إحدى الكفتين وسيئاته في الأخرى. وهنا لا تشفع للمرء قرابينُه وطقوسه وعباداته الشكلانية، بل أفكاره وأقواله وأفعاله الطيبة. فمن رجحت كفة خيره كان مآله الفردوس، ومن رجحت كفة شره كان مثواه هاوية الجحيم".(47)
ثم يكون بعد ذلك "الصراط" الجسر الذي ستعبره الروح، وهذا الجسر مقام فوق الجحيم، ويؤدي إلى الفردوس، ويكون واسعا أمام الروح الخيرة فتجتازه

مطمئنة، ضيقا أمام الروح الشريرة فما تلبث أن تهوي في الجحيم..
"الصراط إنما مد فوق هاوية الجحيم..هاوية قرارها الظلمة من فوقها تندلع اللهب، ولكن…لئن كان الصراط مدا فوق هاوية "الجحيم" فإنما هو أيضا مد

تؤدي نهايته إلى جنة المأوى، "بردوس" أو "الفردوس"! ".(48)
"بعد ذلك تتجه الروح لتعبر صراط المصير، وهو عبارة عن جسر يتسع أمام الروح الطيبة، فتسير الهوينى فوقه إلى الجهة الأخرى نحو بوابة الفردوس،

ولكنه يضيق أمام الروح الخبيثة، فتتعثر وتسقط لتتلقَّفها نار جهنم".(49)

8-المهدي المنتظر

عقيدة المهدي المنتظر من العقائد المعروفة في الإسلام.
ورد في سنن الترمذي وغيره..
"..عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما،

يملك سبع سنين"
وهذا مذكور في الدين الزرادشتي أيضا.
جاء في "الملل والنحل" للشهرستاني..
"ومما أخبر به "زرادشت" في كتاب "زند أوستا" أنه قال :سيظهر في آخر الزمان رجل اسمه "أشيزريكا" ومعناه :الرجل العالم، يزين العالم بالدين والعدل، ثم يظهر في زمانه "بتياره" فيوقع الآفة في أمره وملكه عشرين سنة، ثم يظهر بعد ذلك "أشيزريكا" على أهل العالم، ويحي العدل ويميت الجور، ويرد السنن المغيرة إلى أوضاعها الأول، وتنقاد له الملوك، وتتيسر له الأمور، وينصر الدين والحق، ويحصل في زمانه الأمن والدعة وسكون الفتن وزوال المحن".(50)

9-تحريف الإنجيل

قال نبي الإسلام أن اليهود والنصارى قد حرفوا كتبهم.
وقال "ماني" الكلام نفسه عن الأناجيل..
"ويرفض "ماني" الاعتراف بأناجيل المسيحية الأربعة على أساس أن الرسل حرفوها لخدمة مصالح اليهود".(51)

10-مسألة صلب المسيح

ينفي القرآن واقعة صلب المسيح، وأن ما حدث -صلب المسيح- ليس بالحقيقة، ولكن "شبه لهم".
وهذا هو ما قال به "ماني"..
"يقول الشماس منسي القمص في شرح هذه النقطة في دين المانيين :
ظهر المسيح بين اليهود لابسا صورة وظل (أي هيئة) جسد إنساني لا جسدا حقيقيا.. لكن إله الظلمة أغوى اليهود ليصلبوه. ولما لم يكن له جسد فإن الآلام لم تؤثر فيه ولكن اليهود ظنوا أنه صلب".(52)


من الأمور المعروفة في الإسلام أن أهل الكتاب يقصد بهم اليهود والنصارى، أما المجوس فلم يرد

لقد أخذ نبي الإسلام الكثير من الدين الفارسي، ورفض أمورا أخرى أيضا.
فكانت النتيجة أن توصل نبي الإسلام لحلا وسطا، لكنه حل يثير الدهشة والاستغراب لما يحمله من تناقض، وهو عدم الاعتراف بهم أهل كتاب صراحة لكن يعاملوا معاملة أهل الكتاب!
ولم يوضح نبي الإسلام لماذا يعاملوا معاملة أهل الكتاب مع أنهم ليسوا كذلك؟
ولا نجد إجابة سوى أنه نوع من الامتنان لما أخذه من دينهم، وهو ليس بقليل.
ويوجد أمرين-على ما أعتقد- جعلا نبي الإسلام يتردد بشأن الاعتراف بالفرس أهل كتاب.
الأمر الأول : مسألة الصراع بين الخير والشر في العالم.
وهي بمثابة حجر الأساس في الدين الفارسي، لكن نبي الإسلام لم يقبلها، ولم يأخذ بها تفسيرا لوجود الشر في العالم، وهي فكرة راسخة في الدين الفارسي لا ينفع معها أن نقول أن الفرس قد حرفوا دينهم!!

الأمر الثاني : انفصال أنبياء فارس –زرادشت وماني- عن سلسلة أنبياء العبريين.
وقد استمر غموض موقف نبي الإسلام وحيرته بشأن المجوس إلى من جاء بعده.

أولا :وضع المجوس خلال حياة النبي

ورد في صحيح البخاري:
"‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عمرا ‏ ‏قال ‏ ‏كنت جالسا مع ‏ ‏جابر بن زيد ‏ ‏وعمرو بن أوس ‏ ‏فحدثهما بجالة ‏ ‏سنة سبعين عام حج ‏ ‏مصعب بن الزبير ‏ ‏بأهل البصرة ‏ ‏عند درج ‏ ‏زمزم ‏ ‏قال كنت كاتبا ‏ ‏لجزء بن معاوية ‏ ‏عم ‏ ‏الأحنف ‏بن عوف ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخذها من ‏ ‏مجوس ‏ ‏هجر"
وفي الموطأ:
" عن جعفر بن محمد عن أبيه " أن عمر قال : لا أدري ما أصنع بالمجوس ؟ فقال عبد الرحمن بن عوف : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول : سنوا بهم سنة أهل الكتاب
"ثانيا : اختلاط الأمر على من جاء بعد نبي الإسلام بشأن المجوس
بعد أن شاهدنا عمر وهو صحابي كبير لم يكن يدري كيف يعامل المجوس، وهو موقف يبدوا امتدادا لحيرة نبي الإسلام نفسه، والذي اتخذ موقفا مائعا من تلك المسألة.
نرى أيضا اختلاف رأي بعض الفقهاء في شأن الزواج من المجوسية فتحرمه الأكثرية ويحلله البعض..
"وذهب أبو ثور إلى حل التزوج بالمجوسية، لأنهم يقرون على دينهم بالجزية كاليهود والنصارى."(58)
وجاء في بعض كتب التاريخ خبر زواج حذيفة من مجوسية، وإن كان بروايات مختلفة.
ونرى "الشهرستاني" يقع في الحيرة نفسها في ذات المسألة، ولا يجد حلا سوى الاقتداء بنبي الإسلام في الأخذ بالحل الوسط، فنراه يصنف المجوس في كتابه تحت قسم.."من لهم شبهة كتاب" !!

تأثر الإسلام إذن تأثرا واضحا بالأديان الفارسية، فنجد تشابها شديدا في كثير من الأمور والعقائد، بل إن بعض العقائد تكاد تكون واحدة متطابقة، مثل الأمور الأخروية، القيامة والبعث والحساب، الثواب والعقاب والصراط، فكانت الروح الفارسية واضحة جلية في الكثير من العقائد.
بل وتميز الدين الزرادشتي عن الدين الإسلامي بالوضوح والمنطق في بعض الأمور العقائدية التي قد نراها ظاهريا متشابهة في العقيدتين، مثل القول بحرية الإرادة والاختيار.
فبينما نرى في الزرادشتية وضوح فكرة حرية الإرادة للإنسان، وبالتالي مسئوليته عن ما يصدر عنه من أفعال. نرى في الإسلام عدم وضوح وتناقضاً واضحا في هذا الموضوع. فنحن نفهم من بعض الآيات القرآنية أن الإنسان هو الذي يختار أفعاله بحرية، وفي آيات أخرى نرى أن الله قد قرر أمورا ولا راد لقضاء الله، فما يحدث من حولنا لا يخرج عن كونه تنفيذ للمشيئة الإلهية التي لا سبيل للإنسان أمامها.
ولعدم الخوض في تفاصيل كثيرة نورد بعض الآيات التي تتناقض مع القول بحرية الإنسان في الاختيار..
"إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصرهم غشاوة ولهم عذاب عظيم".(البقرة 6،7)
"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلم، ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون".(الأنعام 125)
"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون".(النحل 93)
"من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا".(الكهف 17)
ولا يخفى أن مثل هذا التناقض قد تسبب في خلافا كبيرا في القرون الأولى من تاريخ الإسلام، وأدى لظهور فرق دينية مختلفة.

أمر آخر تميز به "زرادشت" وهو عدم وجود أثر للعنف في دعوته كما هو الحال في الإسلام، فلم يحمل "زرادشت" السيف..
فكيف يحمل السيف من كانت دعوته هي الخير ومناصرته.
وهذا كان عكس سياسة الإسلام عندما ذهب إلى السيف فبالدماء خضب التاريخ الإسلامي كله تاريخ قتال ودماء.
وبينما كانت اتجاه الإسلام للعنف ذو أثر في التاريخ اللاحق لهذه الدعوة، نرى أثر دعوة زرادشت في أتباعه..فنرى "البارسيين" أتباع زرادشت..
" وهم قوم ذوو أخلاق سامية وأداب رفيعة، وهم شاهد حي على فضل الدين الزرادشتي وماله من أثر عظيم في تهذيب بني الإنسان وتمدينهم".

منقول باختصار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shenoudaaa
مشرف
مشرف
shenoudaaa


ذكر عدد المساهمات : 1373
نقاط : 53309
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/02/2010
العمر : 45
الموقع : الكويت
العمل/الترفيه : مقاولات حداده كريتال

التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة   التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2011 8:16 pm

بجد موضوع اكثر من رائع

ومجهود كبير منك اخى الحبيب


الرب يبارك حياتك ويبارك مواضيعك وينور طريقك


0866 0866
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطابق الرهيب بين الإسلام و الديانة المانوية و الزرادشتيّـة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمال ورقة الإسلام"؟
» أوباما: لسنا في حرب ضد الإسلام
» الإسلام هو الدين الحق بالاثباتات العلمية
» نجمة راب فرنسية:الإسلام خلصني من الاكتئاب
» «شارلى إبدو»: سنستمر فى التهكم على الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى العام :: حوار المسيحية مع الاديان الاخرى-
انتقل الى: