منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوهيه السيد المسيح 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كابتن مينا
مشرف
مشرف
كابتن مينا


ذكر عدد المساهمات : 485
نقاط : 50000
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 39
العمل/الترفيه : الرياضه

الوهيه السيد المسيح 2 Empty
مُساهمةموضوع: الوهيه السيد المسيح 2   الوهيه السيد المسيح 2 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 8:40 am

المسيح سمي رب الارباب وملك الملوك

وهذه التسمية اطلقت على الله في العهد القديم ففي سفر التثنية :

- تثنية 10 : 17 ( لأن الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الأرباب الاله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة ) . وفي سفر المزامير يقول :

- مزمور 136 : 3 ( احمدوا رب الأرباب لأن الى الأبد رحمته ) أما في العهد الجديد فقد قد كتب بولس الرسول في رسالته الأولى الى تلميذه تيموثاوس يقول :

- 1 تيموثاوس 6 : 14 -15 ( أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم الى ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب ) . وفي سفر الرؤيا كتب يوحنا يقول :

- رؤيا 17 : 14 ( هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون ) وأيضا في رؤيا 19 عندما كان يصف رجوع المسيح ثانية :

- رؤيا 19 : 16 ( وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب ) .

المسيح سمي القدوس

فعندما بشر الملاك جبرائيل مريم العذراء بولادة يسوع منها في انجيل لوقا :

- لوقا 1 : 35 ( فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله ) . وحتى الشياطين شهدت على هويته وعرفته

- مرقس 1 : 23 ( وكان في مجمعهم رجل فيه روح نجس فصرخ قائلا آه مالنا ولك يايسوع الناصري أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت قدوس الله ) وعندما شفى بطرس الرجل الأعرج الذي كان يستعطي على باب الهيكل قال بطرس للناس الذين تجمعوا عليه أن ليس بقواه ولا بتقواه صنع هذا بل باسم يسوع وتابع يقول :

- اعمال 3 : 14 ( ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل ) وذلك عندما أراد بيلاطس أن يطلق يسوع في العيد رفض الشعب يسوع وطلبوا أن يطلق لهم باراباس .وعندما اطلق بطرس ويوحنا من السجن كان التلاميذ مجتمعين يصلّون من أجلهما فلما رأوهما فرحوا ورفعوا صلاة الى الله وقالوا : (ايها السيد أنت هو الاله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب ومسيحه ) وهذا الكلام ورد في المزمور 2 وفسروا كيف تمت هذه النبوة في :

- اعمال 4 : 27 ( لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته , هيرودوس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب اسرائيل ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يداك ومشورتك أن يكون , والآن انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع ) وفي سفر الرؤيا عندما كان يكتب الرسول يوحنا الى الكنائس السبعة حسب ما أعطاه الرب يسوع كتب يقول في :

- رؤيا 3 : 7 ( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح بيت داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح ) . وهذه التسمية أصلا اطلقت على الله في العهد القديم ( التوراة) يقول النبي اشعياء بوحي الله :

- اشعياء 5 :24 ( لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بقدوس اسرائيل) وأيضا في الإصحاح 45 :

- اشعياء 45 : 11 ( هكذا يقول الرب قدوس اسرائيل وجابله اسألوني عن الآتيات من جهة بني ومن جهة عمل يدي أوصوني ) وأيضا في اشعياء 43 :3 وفي أش 47 : 4 وفي أش 48 : 13 وفي 49 : 7 وأيضا النبي هوشع الذي عاصر عدة ملوك من بني اسرائيل وشاهد ارتداد الشعب عن الله ارسله الله لكي ينذر الشعب فقال لهم على لسان الله وبوحي الروح القدس :

- هوشع 11 : 12 ( قد احاط بي افرايم بالكذب وبيت اسرائيل بالمكر ولم يزل يهوذا شاردا عن الله وعن القدوس الأمين ) . فكيف يسمح رجالات الله الاتقياء في العهد الجديد ورسله الذين اختارهم لكي ينشروا البشارة السارة عن الخلاص والتوبة وغفران الخطايا , كيف يسمحوا لأنفسهم أن ينسبوا هذا اللقب ليسوع المسيح إذا لم يكن هو كذلك . بالإضافة الى أن الملاك جبرائيل نفسه برسالة من الله سمى يسوع القدوس .

المسيح سمي الأول والآخر .

فنرى أولا هذه التسمية اطلقت على الله في التوراة ( العهد القديم ) ففي سفر اشعياء يقول الله على لسان النبي

- اشعياء 41 : 4 ( من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء أنا الأول ومع الآخرين أنا هو ) وأيضا في

- اشعياء 44 : 6 ( هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري )

- اشعياء 48 : 12 ( اسمع يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته أنا هو أنا الأول وأنا الآخر ) وفي سفر الرؤيا كتب يوحنا يقول على لسان الرب يسوع الإعلان الذي أعطاه إياه في الإصحاح الأول من السفر :

- رؤيا 1 : 7 ( هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض نعم آمين. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء) وفي الإصحاح 2 عندما قال الرب ليوحنا أن يكتب الى الكنائس السبعة كتب يقول :

- رؤيا 2 : 8 ( واكتب الى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الأول والآخر الذي كان ميتا فعاش ). وفي خاتمة سفر الرؤيا كتب يوحنا على لسان الرب يسوع :

- رؤيا 22 : 12 ( وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله أنا الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر )

المسيح سمي الأمين .

- إن تسمية الأمين اطلقت على الله وحده في العهد القديم وهي لا تحق لغيره لأنه وحده الأمين. ففي سفر المزامير يقول الكتاب المقدس في :

- مزمور 89 : 37 ( مثل القمر يثبت الى الدهر والشاهد في السماء أمين ) أما في العهد الجديد فنراها أيضا أطلقت على الرب يسوع وبواسطة أشخاص يهود يعرفون تماما العهد القديم ففي سفر الرؤيا يقول يوحنا :

- رؤيا 1 : 5 ( ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ) .أي أول من قام من الأموات . وفي الإصحاح 19 أيضا يقول الرسول يوحنا ما أراه الرب يسوع في السماء :

- رؤيا 19 : 11 ( ثم رأيت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب ... ومو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى كلمة الله ) .مغموس بدم دلالة على عملية الفداء على الصليب . إن هذه الأسماء السابق ذكرها التي اطلقت على المسيح قالها رجال يهود يعلمون الكتاب المقدس ( العهد القديم ) جيدا ويؤمنون بوحدانية الله , وآمنوا أن يسوع هذا هو المسيح المخلص الآتي الى العالم أي الله المتجسد , التي تكلمت عنه النبوآت في الكتاب المقدس .

3- الصفات المنسوبة للمسيح والتي تنسب فقط الى الله .

المسيح له وجود ذاتي مستقل :

فيقول عنه الإنجيل في يوحنا 1 : 3 ( كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس ) .وفي الإصحاح 5 من نفس السفر :

- يوحنا 5 : 26 ( لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أن تكون له حياة في ذاته ). وفي

- يوحنا 6 : 33 قال المسيح عن نفسه ( لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم ) فالذي يهب الحياة للعالم هو مالك هذه الحياة وله سلطان عليها وهو موجود قبلها وخالقها لكي يعطيها للعالم. وفي :

- يوحنا 6 : 54 قال عن نفسه ( من يأكل جسدي ويشرب دمي " بشكل رمزي طبعا" فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) ومن يستطيع أن يعطي حياة في اليوم الأخير إلا الذي له حياة في ذاته . وفي الرسالة الأولى التي كتبها نفس الرسول يوحنا اليهودي الأصل :

- 1 يوحنا 5 : 11 ( وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة ابدية وهذه الحياة هي في ابنه , من له الابن فله حياة ومن ليس له ابن الله فليست له حياة ) . وفي أعمال الرسل 3 عندما رأى المسيح بعد قيامته من الأموات وعلّم أنه ليس نبي أو رسول عادي وأنه نفذ كلامه حين قال لليهود في يوحنا 2 ( انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه ) وأيضا في يوحنا 10 :17 حين قال لليهود ( لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا ) حين رأى بطرس أنه فعلا نفذ ما قاله وقام قال لليهود المتجمهرين في العيد في أورشليم في :

- أعمال 3 : 15 ( ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك ) فهذا اليهودي الأصل الذي يعرف تماما أن صفة رئيس الحياة هي لله لأنه واهب الحياة للعالم قال أن يسوع هو رئيس الحياة لأنه فهم أن ليسوع نفس سلطان الله الآب في الحياة . فهذه الآيات تتكلم أن للمسيح حياة في ذاته ووجود ذاتي مستقل .

المسيح أزلي أبدي .

- ففي أول آية من انجيل يوحنا يقول الكتاب ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) وهنا يتكلم عن شخص وليس عن كلمة لأنه يقول كان الكلمة وليس كانت الكلمة والمسيح معروف أته كلمة الله الأزلية , وكلمة الله موجودة منذ وجود الله الأزلي. وفي حديثه مع اليهود قال لهم في نفس الإنجيل :

- يوحنا 8 : 56 ( أبوكم ابراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح , فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن ) من يستطيع أن يصرح هكذا تصريح إذا لم يكن حقيقة . والخليقة كلها تشهد أن المسيح كان بارا ولم يخطىء ولم يكذب . وفي رسالته الأولى كتب يوحنا ما شاهده وما عاينه بنفسه :

- 1 يوحنا 1 : 1 ( الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة ) لأن يوحنا عرف وفهم أن يسوع المسيح كان موجودا قبل أن يكون الخلق . وفي الرسالة الى العبرانيين يفول كاتب السفر العبراني الذي يعرف العهد القديم جيدا :

- عبرانيين 13 : 8 ( يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم والى الأبد ) أي أنه كان في الماضي في البدء وأنه موجودا معنا اليوم وسيبقى الى الأبد وهو سيرجع ليأخذ كنيسته وهو شفيعها الآن وهو سيكون الديان العادل في المستقبل أي أنه سيبقى الى الأبد . أما ما قيل عنه في العهد القديم والذي يتكلم عن كونه أبديا :

- أشعياء 9 : 6 ( لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ) . وأيضا النبي ميخا في الإصحاح الخامس من سفره كتب يقول عن نفس الموضوع :

- ميخا 5 : 2 ( أما أنت يابيت لحم افراتة وأنت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القدم منذ أيام الأزل ) . وإذا رجعنا الى العهد الجديد في انجيل متى في زمن ولادة المسيح حين أتى مجوس من المشرق الى أورشليم يسألون أين هو المولود ملك اليهود :

- متى 2 : 3 ( فلما سمع الملك هيرودوس اضطرب وجميع اورشليم معه فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسألهم أين يولد المسيح فقالوا له في بيت لحم اليهودية لأنه هكذا مكتوب بالنبي وأنت يابيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل ) فنرى كيف أن حتى أعداءه وكثير من الذين لم يؤمنوا به في البداية شهدوا على صحة هذا الكلام .

المسيح لايتغير : فهو

1- كلي الوجود : فعندما كان يعلّم تلاميذه عن الصلاة قال لهم في :

- متى 18 : 20 ( لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم ) . فلو كان نبيا مخلوقا عاديا كغيره من الأنبياء لما تجرأ وقال هذا الكلام أنه سيكون في اي مكان في العالم يجتمع في مؤمنان باسمه وإنه سيستجيب طلباتهم . وفي آخر انجيل متى بعد قيامته ظهر المسيح لتلاميذه وكلمهم بهذا :

- متى 28 : 18 ( فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر ) . فلولم يكن المسيح فعلا كلي الوجود لما استطاع أن يقول أنه سيكون مع المؤمنين على مر العصور منذ ساعة صعوده الى السماء الى ساعة مجيئه .

2- المسيح كلي المعرفة : فبشهادة المسيح شخصيا عن نفسه في :

- متى 11 : 27 ( كل شيء دفع الي من أبي وليس أحد يعرف الإبن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن

ومن أراد الابن أن يعلن له ) وعندما قدموا له مفلوجا مطروحا على فراش قال للمفلوج ثق يابني مغفورة لك خطاياك ولكن كان هناك من اعترض على كلامه :

- متى 9 : 3 ( واذا قوم من الفريسيين قالوا في أنفسهم هذا يجدف فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم ) وبسبب شر قلوبهم كانوا يعترضون على كل عمل صالح حتى أنهم نسبوا هذه الأعمال التي يعملها الى الشياطين ففي :

- متى 12 : 22 يقول الإنجيل ( حينئذ أحضروا اليه مجنون اعمى واخرس فشفاه حتى أن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر فبهت كل الجموع وقالوا ألعل هذا هو ابن داود , اما الفريسيين فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين فعلم يسوع افكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت ) لكي يفهموا ان الشيطان لا يمكن ان يخرج شيطانا من أحد . وأراد الفريسيون والهيروديسيون أن يصطادوه بكلمة فأرسلوا يسألونه عن الجزية هل تعطى لقيصر أم لا :

- مرقس 12 : 14 ( فلما جاؤا قالوا له يامعلم نعلم أنك صادق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر لوجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله, أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا نعطي أم لا نعطي فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني ... أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فتعجبوا منه ) . فالرياء هو أن الإنسان يقول غير ما في قلبه, ومعرفة القلوب من صفاة الله وحده وهو وحده الذي لاينظر الى الوجوه . وفي انجيل يوحنا يقول عنه الكتاب :

- يوحنا 2 : 23 ( ولما كان في أورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه اذ رأوا الآيات التي صنع لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه لأنه كان يعرف الجميع ولأنه لم يكن محتاجا ان يشهد أحد عن الإنسان لأنه علم ما كان في الأنسان ) لأنه من هؤلاء الناس من قال للوالي الروماني أصلبه أصلبه . وفي يوحنا 6 عندما طلب منه اليهود أن يصنع لهم آية لكي يؤمنوا به لأن موسى أنزل لآبائهم المن من السماء فقال لهم يسوع أنه هو الخبز الحقيقي النازل من السماء والذي ياكله لا يموت . من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير :

- يوحنا 6 : 60 ( فقال كثيرون من تلاميذه إذ سمعوا أن هذا الكلام صعب من يقدر أن يسمعه فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم أهذا يعثركم فإن رأيتم ابن الأنسان صاعدا الى حيث كان أولا الروح هو الذي يحيي أما الجسد فلا ينفع شيئا الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة ولكن منكم قوم لا يؤمنون. لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون به ومن هو الذي يسلمه ) أي ان هذا الكلام روحي فعملية أكل جسد المسيح وشرب دمه هي روحية بحتة ورمزية دلالة لكسر جسده وهرق دمه على الصليب لفداء البشر الذين يقبلونه مخلصا لهم . وفي سفر الرؤيا عندما طلب المسيح من يوحنا أن يكتب الى الكنائس السبعة في آسيا الصغرى والتي ترمز الى الكنيسة على مر العصور الى أن يجيء ثانية :

- رؤيا 2 : 1 ( اكتب الى ملاك كنيسة أفسس هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه الماشي في وسط السبع المناير الذهبية أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك ... ) وكررها له عن الكنائس الأخرى في رؤيا 2 : 9 و13 و 19 و 3 : 1 و8 و 15 وفي رؤيا 2 : 22 قال له أن يكتب .. فستعرف جميع الكنائس إني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله ) وهذه من صفاة وأعمال الله .

3- المسيح كلي القدرة : ففي يوحنا 5 عندما اعترض اليهود عليه وأرادوا أن يقتلوه لأنه جعل نفسه معادلا لله قال لهم يسوع :

- يوحنا 5 : 19 ( الحق الحق أقول لكم لا يقدر الإبن أن يعمل شيئا من نفسه إلا ما ينظر الآب يعمل لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الإبن كذلك لأن الآب يحب الإبن ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحي كذلك الإبن أيضا يحي من يشاء ) والإنجيل يذكر الكثير من العجائب الي عملها المسيح بقدرته الذاتية نذكر منها سلطانه على الطبيعة عندما كان مع التلاميذ في السفينة وكان نائما وهاج البحر :

- متى 8 : 25 ( فتقدم تلاميذه وأيقظوه قائلبن ياسيد نجنا فإننا نهلك فقال لهم ما بالكم خائفين با قليلي الإيمان ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم فتعجب الناس قائلين أي انسان هذا فإن الرياح والبحر جميعا تطيعه ) وأيضا سلطانه على الأرواح الشريرة مع مجنون كورة الجدريين :

- لوقا 8 : 26 ( وساروا الى كورة الجدريين التي مقابل الجليل ولما خرج الى الأرض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل وكان لا يلبس ثوبا ولا يقيم في بيت بل في القبور فلما رأى يسوع صرخ وخر له وقال بصوت عظيم مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي اطلب منك أن لاتعذبني لأنه أمر الروح النجس أن يخرج من الانسان لأنه منذ زمان كثير كان يخطفه ... وطلب أن لا يأمرهم بالذهاب الى الهاوية وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل فطلبوا اليه أن يأذن لهم بالدخول فيها فأذن لهم ) وفي لوقا 4 عندما دخل مدينة كفرناحوم وكان يعلّم في السبت في المجمع

- لوقا 4 : 33 ( وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم قائلا آه مالنا ولك يايسوع الناصري أتيت لتهلكنا انا أعرفك من انت قدوس الله فانتهرهه يسوع قائلا اخرس واخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا فوقعة دهشة على الجميع وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ماهذه الكلمة لأنه بسلطان وقوة يامر الأرواح النجسة فتخرج ) وعندما شفى حماة بطرس في بيته قدموا إليه كثيرين من المرضى فشفاهم :

- لوقا 4 : 41 ( وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح ) . وأيضا في الرسائل يتكلم عن قدرة الرب يسوع ففي

- فيلبي 3 : 20 يقول الرسول بولس بوحي الروح القدس ( فان سيرتنا نحن هي في السماويات التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء ) وأيضا في رسالته الى أهل كولوسي يقول الرسول بولس :

- كولوسي 2 : 9 ( فإنه فيه يحل كل ملىء اللاهوت جسديا وأنتم مملوؤون فيه الذي هو رأس كل رياسة وسلطان ) . وفي سفر الرؤيا يتكلم المسيح عن نفسه وقدرته وسلطانه :

- رؤيا 22 : 12 ( وها أنا آتي سريعا واجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله ) من من الأنبياء استطاع أو تجرأ أن يقول سأجازي احد كما يكون عمله ؟.

4- المسيح كلي الكمال : نحن كبشر نتطلع لأن نصير كاملين كما قال المسيح كونوا كاملين كما أن اباكم السماوي كامل لكن صفة الكمال المعرفة بأل التعريف تنطبق فقط على المسيح لأنه وبشهادة أعداءه لم يفعل خطية ولا وجد فيه غش وجميع البشر بدون استثناء أخطأوا حتى الشياطين تشهد على ذلك وهو نفسه قال ( رئيس هذا العالم ( ويقصد الشيطان ) يأتي وليس له في شيء ) . وكاتب سفر العبرانيين

فيقول في الإصحاح 5

- عبرانيين 5 : 8 ( مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به وإذ كمّل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي ) من من الأنبياء يقدر أن يقول انه سبب خلاص ابدي للبشر؟ أو من من أنبياء الله قال عن احد غير المسيح انه سبب خلاص للبشر ؟ والرسول بولس الذي يعرف معنى هذه الكلمة في العهد القديم كتب يقول في رسالته الى اهل كورونثوس :

- 1 كورونثوس 13 : 9 ( لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو

بعض ) والموعود بمجيئه هو الرب يسوع المسيح .

المسيح هو الحق :

ففي بداية انجيل يوحنا يقول الرسول :

- يوحنا 1 : 17 ( لأن الناموس بموسى اعطي اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا ) وعندما كان يعلم يقول الانجيل في

- يوحنا 8 : 30 ( وبينما هويتكلم بهذا آمن به كثيرون فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به انكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وبالعدد 36 قال لهم فان حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون احرارا ). وأثناء العشاء الأخير قبيل ان يسلم للصلب قال للتلاميذ انه ذاهب الى الآب ليعد لهم ولكل مؤمن مكان في السماء , فقال له توما انه لا يعرف الى اين بذهب ولا يعرف الطريق فقال له يسوع ما لم ولن يستطع احد لا نبي ورسول ولا مرسل ان يقولها عن نفسه :

- يوحنا 14 : 6 ( أنا هو الطريق والحق والحياة ليس احد يأتي الى الآب إلا بي ) . ويوحنا نفسه كاتب الانجيل كتب في رسالته الأولى :

- 1 يوحنا 5 : 20 ( ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الابدية ) . وفي سفر الرؤيا عندما طلب يسوع من يوحنا ان يكتب الى الكنائس السيعة قال له عن نفسه في :

- رؤيا 3 : 7 ( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح بيت داود الذي يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح ) وهذه من اعمال الله كما قال ايوب في

- ايوب 12 : 14 ( هوذا يهدم ولا احد يبني يغلق على انسان فلا يفتح ) . والنبي اشعياء تنبأ عن المسيح في

- اشعياء 22 : 22 ( وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق ويغلق وليس من يفتح ).

المسيح هو المحبة :

فبالمسيح وحده تجسدت هذه الكلمة فلا يستطيع احد في العالم ان يقول انه احب اكثر من المسيح او انه مارس المحبة في حياته اكثر من المسيح فهو علّم عنها ومارسها كما كل تعاليمه حين قال للتلاميذ في يوحنا 13 34 ( وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون بعضكم بعضا بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم لبعض ) وهو قال احبوا اعداءكم وهو نفسه احبهم وغفر لهم . فلوقا الذي كتب انجيل لوقا كتب ايضا سفر اعمال الرسل, ففي بداية السفر قال: أعمال 1 : 1 ( الكلام الاول انشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به ) فيسوع لم يعلم نظريات لا تطبق فيقول عنه الانجيل في :

- يوحنا 13 : 1 ( أما يسوع قبل عيد الفصح وهوعالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الآب اذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم الى المنتهى ) وفي نفس الانجيل في :

- يوحنا 15 : 13 قال عن المحبة اعظم تعبير يمكن ان يوصف ( ليس لأحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احباءه ) يمكن ان نتأثر ونقول فعلا هذا صحيح يمكن للأهل ان يضعوا نفوسهم لأجل أولادهم لكن ان يضع احد نفسه من اجل اعداءه ؟ وهذا ماعمله يسوع فهذه قمة المحبة المضحية . والرسول بولس شرح طبيعة هذه المحبة الإلهية في رسالته الى اهل رومية حين قال أن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا

- رومية 5 : 6 ( لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار فانه بالجهد يموت احد لاجل بار ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا ) ما اعظمها محبة اذ قبل المسيح البار ان يكون البديل عن الخطاة مع انه لم يفعل خطية . ويوحنا في رسالته الاولى كتب للمؤمنين كيف يجب ان تكون المحبة العملية :

- 1 يوحنا 3 : 16 ( بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي أن نضع نفوسنا لاجل الاخوة ) والمحبة هي المقياس الحقيقي للتعليم الالهي أي اذا كان التعليم الذي نسمعه هو من الله ام لا, فبنفس الرسالة كتب يوحنا يقول :

- 1 يوحنا 4 : 6 ( نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال ايها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة بهذا أظهرت محبة الله فينا ان الله ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به, في هذا هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا ) وبولس في رسالته الى اهل افسس كتب يقول:

- افسس 3 : 18 ( وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا الى كل ملء الله )

المسيح هو البار :

وهو الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه غش .

ففي اعمال الرسل قال بطرس مخاطبا اليهود في الهيكل بعد ان شفى اعرجا من بطن امه على باب الهيكل

- اعمال 3 : 14 ( ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل ) يقصد باراباس بدل يسوع واستفانوس الذي قتله اليهود رجما بسبب ايمانه قال لهم قبيل موته في :

- اعمال 7 : 51 ( يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك انتم, أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا وأنبأوا بمجيء البار الذي انتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه ). وبولس نفسه شهد ليسوع المسيح انه البار حين لاقاه على طريق دمشق واصيب بالعمى من شدة الضوء الصادر عن يسوع فأرسل اليه حنانيا لكي يشفيه في:

- اعمال 22 : 14 ( فقال ايها الأخ شاول اله آبائنا انتخبك لتعلم مشئته وتبصر البار وتسمع صوتا من فمه ) والرسول يوحنا كتب في رسالته الأولى للمؤمنين موصيا لهم ان لا يخطئوا :

- 1 يوحنا 2 :1 ( يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا ) . وصفة البار هي من صفاة الله ففي مزمور 7 : 9 يقول ( لينته شر الأشرار وثبت الصديق فإن فاحص القلوب والكلى الله البار ) , واستطرادا ، عملية فحص الكلى والقلوب اطلقت على الرب يسوع أو بالأحرى هو قالها عن نفسه في سفر الرؤيا :

- رؤيا 2 : 23 ( ... فستعرف جميع الكنائس اني أنا فاحص الكلى والقلوب ) .

المسيح هوالأمين :

ففي رؤيا 1 : 5 يقول المسيح عن نفسه ( ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين ) وكذلك في رؤيا 3 : 14 و19 : 11 وهذه ايضا من صفاة الله ففي مزمور 89 : 37 يقول الكتاب ( مثل القمر يثبت الى الدهر والشاهد في السماء أمين )

4- الأعمال التي عملها المسيح والتي لا يستطيع احد ان يعملها إلا الله وحده :

أ – الخلق :

ففي يوحنا 1 : 3 يقول عنه الانجيل ( كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ) وفي

- يوحنا 1 : 10 ( كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم ). وبولس الرسول الذي يعرف خالقه تمام المعرفة كتب عن المسيح بوحي الروح القدس برسالته الى اهل كولوسي :

- كولوسي 1 : 16 ( فإنه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ) فكيف يمكن لبولس اليهودي المتمرس ان يعلن هكذا إعلان اذا لم يكن فعلا قد فهم ان المسيح هو نفسه الخالق . ويقول عنه الكتاب في سفر العبرانيين هذا السفر الموجه الى اليهود الذي آمنوا ان يسوع هو المخلص الوحيد

- عبرانيين 1 : 1 ( الله بعد ما كلم الآباء والأنبياء بانواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به عمل العالمين ) .ويقول عنه الانجيل انه صنع من الطين عينين لأعمى في

- يوحنا 9 : 6 ( قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفل طينا وطلى به عيني الاعمى ) وهذا الانسان كان اعمى من بطن امه فالمسيح اعطاه عينين واعطى حياة لعينيه . ونحن نعرف ان الله جبل آدم من تراب الارض ونفخ فيه واعطاه نسمة الحياة.

ب – الحافظ والماسك لكل الأشياء :

ففي الرسالة الى العبرانيين 1 : 3 يقول عنه الكتاب ( الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته ) وفي كولوسي 1 : 17 يقول عنه الرسول بولس ( الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ) .

ج – المسيح هو الغافر لخطايا البشر والواهب حياة ابدية :

في اعظم تصريح سماوي عن يسوع حين بشر الملاك جبرائيل مريم بولادة يسوع وكيف كلم يوسف خطيبها وقال له عن مريم في :

- متى 1 : 21 ( فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ) لأن اسم يسوع يعني الله يخلص . وعندما ابتدأ يوحنا المعمدان خدمته وأتى اليه يسوع ليعتمد منه قال عنه في :

- يوحنا 1 : 29 ( هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم )

ويذكر الانجيل عنه هذا السلطان عندما قدموا له مفلوجا وانزلوه من السقف بسبب الجمع :

- مرقس 2 : 5 ( فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك ) فاتهمه اليهود بالتجديف لان سلطان مغفرة الخطايا هو لله وحده وهذا صحيح فقال لهم ايهما ايسر ان يقال له مغفورة لك خطاياك ام قم احمل سريرك وامشي ولكن لتعلموا ان لابن الانسان سلطان على الارض ان يغفر الخطايا ( الدليل ) قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك . فالشواهد على ان المسيح يستطيع ان يغفر الخطايا كثيرة جدا ففي انجيل يوحنا اصحاح 8 قال لليهود الذين يسمعونه كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية وتابع يقول لهم

- يوحنا 8 : 36 ( فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا ) طبعا الحرية الحقيقية هي الحرية من عبودية الخطية . وفي العشاء الاخير مع تلاميذه في :

- متى 26 : 27 يقول الكتاب ( وأخذ الكأس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا ) . فإذا كانت هناك طريقة اخرى لمغفرة الخطايا اصلية ام غير اصلية يكون المسيح هنا مخطئا , وحاشا له ان يخطىء .وبعد قيامة المسيح من الأموات في عيد الخمسين قدم الى اورشليم كثير من اليهود ليعيدوا فوعظ فيهم بطرس عن المسيح متكلما عن النبوات التي تتحدث عن مجيء المسيح وآلامه وموته وقيامته وكيف تمت في يسوع فيقول الكتاب في اعمال الرسل

- اعمال 2 : 37 ( فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس ) . ولما ذهب بطرس الى بيت كرنيليوس لكي يخبره كيف يمكن ان يخلص بحسب وصية الملاك قال في ختام حديثه معه وأمام اليهود الين رافقوه في :

- اعمال 10 : 43 ( له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ) .أما بولس عندما ذهب الى انطاكية بيسيدية ودخل مجمع اليهود, وبعد قراءة الناموس والانبياء طلبوا منه ان يتكلم فكلمهم عن تعامل الله مع الشعب في القديم الى ان وصل الى يسوع وموته وقيامته وختم كلامه في :

- اعمال 13 : 38 ( فليكن معلوما عندكم ايها الرجال الاخوة انه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا , بهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى ). وفي رسالته الى اهل رومية فسر بولس كيف يتبرر الانسان امام الله :

- رومية 3 : 21 ( واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء بر الله بالإيمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح ) . وفي رسالته الى اهل افسس يؤكد ما قاله المسيح في العشاء الاخير عن سفك دمه لغفران الخطايا :

- افسس 1 : 7 ( الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا ) وفي وصيته الى المؤمنين من اهل كولوسي يقول الرسول بولس في :

- كولوسي 3 : 13 ( محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لأحد على أحد شكوى فكما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا ). كل هذا استطاع ان يقوله ويفسره لانه فهم من الرب يسوع نفسه سبب دعوته له عندما ظهر له على طريق دمشق, واخبرها في شهادته امام الملك اغريباس في :

- اعمال 26 : 16 ( ولكن قم وقف على رجليك لاني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به منقذا إياك من الشعب ومن الامم الذين انا الان ارسلك اليهم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات الى نور ومن سلطان الشيطان الى الله حتى ينالوا بالايمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين ) .

- أما كيف يهب المسيح الحياة الابدية فنقرأ عنه في انجيل يوحنا في اشهر آية كتابية في التاريخ البشري :

- يوحنا 3 : 16 ( لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ) وفي :

- يوحنا 6 : 40 عندما كان يعظ الجموع امام بحر الجليل ( لأن هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الأخير ) وكررها في العدد 44 و54 وايضا في :

- يوحنا 10 : 27 حين قال يسوع نفسه لليهود ( خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني وأنا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها احد من يدي ) ويوحنا المعمدان الذي ارسل لكي يمهد الطريق امام المسيح قال عنه كلام لا يتجرأ نبي يهودي ان يقوله اذا لم يكن صحيحا :

- يوحنا 3 : 36( الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية والذي لا يؤمن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ) وعندما مرض لعازر ارسلوا الى يسوع لكي يأتي ويشفيه , ولكنه عندما جاء اليهم كان قد مات , فقالت اخته ليسوع لو كنت ههنا لم يمت اخي فقال لها يسوع سيقوم اخوك فقالت له انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير فأجابها يسوع بتصريح لم ولن يستطيع اي نبي ان يقوله إلا من له هذا السلطان :

- يوحنا 11 : 25 ( قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة ومن آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من آمن بي فلن يرى الموت الى الأبد ). وقبيل الصلب عندما أعطى تلاميذه آخر وصاياه وكلمهم عن ذهابه الى الآب وصلاته المشهورة من اجل التلاميذ ومن اجل كل من سيؤمن به :

- يوحنا 17 : 1 ( تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد اتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا اذ اعطيته سلطانا على كل ذي جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته ) . كيف يمكن ان يرفض الإيمان المسيحي من يقرا هذا المكتوب عنه إلا إذا كان قد فقد عقله ؟.

د – المسيح هو الباني للكنيسة :

ففي انجيل متى بعد اعلان بطرس ليسوع انه هو المسيح ابن الله الحي قال يسوع له :

- متى 16 : 18 ( وأنا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها) نرى هنا هو سيبني الكنيسة والكنيسة كنيسته . وبعد صعود المسيح الى السماء ودخول الناس في الإيمان المسيحي يقول الكتاب في :

- اعمال 2 : 47 ( وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون ). فالكنيسة هي مجموعة المؤمنين المفديين المخلصين بواسطة دم المسيح فهي كنيسته وليست كنيسة بطرس ولا بولس ولا أي شخص مهما على شأنه روحيا أو زمنيا أو اجتماعيا .

ه- المسيح هو السامع الصلاة والمجيب لها :

ففي العشاء الأخير حين كلم تلاميذه ان واحد منهم سيسلمه وانه سيتألم ويموت ثم يقوم وانه سيمضي الى الآب اعطاهم وعدا لم يعطه نبي لأحد من اتباعه ولا حتى موسى أعظم الأنبياء تجرأ وقال هذا :

- يوحنا 14 : 13 ( ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالإبن ان سألتم سيئا باسمي فإني افعله ). وبعد صعود المسيح الى السماء وابتداء البشارة اجتمع التلاميذ لكي ينتخبوا بديلا ليهوذا الاسخريوطي الذي انتحر بسبب ندمه على تسليم المسيح يقول الكتاب في :

- اعمال 1 : 23 ( فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس ومتياس وصلوا قائلين أيها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين أيا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه ). فيسوع هو الذي عين الرسل واختارهم وهو سيعين بديل يهوذا أيضا فلولم يكن المسيح قادر ان يسمع صلاتهم هذه لما صلوها . وقبيل استشهاد استفانوس اول شهيد في المسيحية عندما كان اليهود يرجمونه يقول الكناب في :

- اعمال 7 : 59 ( فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي ) فلو لم يكن متأكدا ان يسوع يسمع صلاته لما صلاها بالإضافة الى انه طلب منه ان لا يقيم لهم هذه الخطية , وهذا دليل إيمان مسيحي حقيقي فهو يطبق تعاليم المسيح أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم صلوا لأجل المسيئين اليكم. وبولس الرسول ايضا الذي كان عنده ضعف في جسده قال عنه انه شوكة في جسده ذكر كيف صلى الى الرب يسوع من أجل هذا الضعف وذكره في :

- 2كورنثوس 12 : 7 ( ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع , من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي بالضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح )

و- المسيح سيقيم الأموات في القيامة الأخيرة :

ففي انجيل يوحنا يذكر الكتاب عنه عندما شفى انسانا مريضا منذ ثمان وثلاثين سنة اعترض اليهود عليه لأنه شفاه يوم السبت فقال لهم يسوع أنهم سيرون أعظم من هذا :

- يوحنا 5 : 21 ( لأنه كما ان الآب يقيم من الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء ).وبعد عجيبة اطعام الخمسة آلاف رجل ما عدا النساء والاولاد تبعه كثيرون فصار يعلمهم ماذا يجب عليهم ان يعملوا لكي يؤمنوا ( من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا ) التي يرمز اليها كسر الخبز ( من يأكل جسدي ويشرب دمي ) رمزيا . وأنه أتى الى الارض ليعمل مشيئة الآب وتابع يقول في :

- يوحنا 6 : 39 ( وهذه مشيئة الآب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الأخير لأن هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الأخير ) . وعندما اعترض اليهود على كلامه انه الخبز النازل من السماء قال لهم في :

- يوحنا 6 : 44 ( لا يقدر أحد ان يقبل الي إن لم يجتذبه الآب الذي ارسلني وأنا اقيمه في اليوم الأخير) وكررها في العدد 54 عندما قال ( من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) بشكل رمزي طبعا التي تعني كما ذكرنا بالعدد 35 من نفس الإصحاح ( من يقبل الي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا ) . وعندما ذهب الى بيت لعازر المريض لاقته مرتى اخت لعازرحيث يقول عنه الكتاب في :

- يوحنا 11 : 21 ( فقالت مرثا ليسوع ياسيد لو كنت ههنا لم يمت اخي لكني الآن ايضا اعلم ان كل ماتطلبه من الله يعطيك الله إياه قال لها يسوع سيقوم أخوك قالت له مرثا انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد ).

ز- المسيح هو الديان النهائي للعالم :

فعندما قال لتلاميذه انه سيتألم ويقتل وفي اليوم الثالث سيقوم وان إتباعه فيه آلام وحمل صليب قال لهم في :

- متى 16 : 27 ( فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله ). وعندما سأله التلاميذ ها نحن تركنا كل شيء وتبعناك فماذا يكون لنا فقال لهم في :

- متى 19 : 28 ( فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ) وتابع يقول عن المؤمنين به على مر العصور المقبلة في :

- متى 19 : 29 ( وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية ). من هو النبي الذي استطاع ان يعطي وعدا مثل هذا ؟ لا أحد , ولا أحد تجرأ بان يلفظ بوعد شبيه حتى . وقبل يومين من الصلب كان يعلّم تلاميذه عن الأيام الأخيرة وعن زمن مجيئه وعن ملكوت السموات وبماذا يشبه ( العذارى العشر ) و( السيد الذي سافر وأعطى عبيده وزنات ) ليتاجروا بها الى ان يجيء قال لهم في :

- متى 25 : ( ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف عن الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ). وهذا اثبات من فمه المبارك انه هو من سيدين وهو سيعطي المكافآت . وعندما اعترض اليهود عليه كيف كان يشفي في السبت في الهيكل, وكيف قال عن نفسه انه ابن الله معادلا نفسه بالله قال لهم ان له سلطانا ايضا ان يقيم من الاموات في :

- يوحنا 5 : 22 ( لان الآب لايدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن ). أي ان المسيح في المستقبل هو الذي سيقيم المؤمنين الاموات ويعطيهم حياة ابدية والخطاة الاموات سقيمهم الى الدينونة حيث سيحاسبهم على اعمالهم . وقبيل صعوده الى السماء قال لتلاميذه في :

- متى 28 : 18 ( فتدقم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ) . وعندما طلب الرب من بطرس ان يذهب الى بيت كرنيليوس ويشرح له طريق الخلاص ذهب واخبره مع اهل بيته عن المسيح , مجيئه وموته الكفاري وقيامته للتبرير وقال لهم ايضا في :

- اعمال 10 : 42 ( واوصانا ان نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء والاموات له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال بإسمه غفران الخطايا ). وبولس عندما كا في اثينا ووجدهم عندهم تماثيل لآلهة كثيرة حتى انهم صنعوا تمثالا لاله مجهول فكلمهم عن هذا الاله المجهول الذي صنع السماء والارص وكل حي وقال لهم ايضا في :

- اعمال 17 : 30 ( فإن الله الآن يأمر جميع الناس ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل لأنه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا إذ اقامه من الاموات ). فمن يستطيع أن يفلت من هذا اليوم ومن يدي هذا الرجل ؟ . وقد علم بولس ايضا اهل كورونثوس ان يعيشوا بقداسة ونحن ايضا ان نكون مرضيين امامه فقال في :

- 2كورونثوس 5 : 10 ( لانه لا بد اننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد منا ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا ) وهذا الكلام هو للمؤمنين المخلّصين المفديين بدم المسيح .اما الخطاة فسيقفون أمام العرش الأبيض العظيم للدينونة , ولا يوجد لهم مكافآت . ونختم بما قاله بفمه المبارك :

- رؤيا 22 : 12 ( وها انا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوهيه السيد المسيح 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوهيه السيد المسيح
»  ميلاد السيد المسيح مناسبة فرح
» صور روعة لميلاد السيد المسيح
» صور السيد المسيح مع صلاة جميلة
» السيد المسيح جاء لينشر الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى العام :: حوار المسيحية مع الاديان الاخرى-
انتقل الى: