دروس من لص تائب

الص التائب الذى نقرا قصتة فى لوقا 23 ، مع انة فقد حرية استعمال يدية ورجلية ، وهذا ما تطلبة ديانة الاعمال
الا انة لم يفقد حرية استعمال قلبة ولسانة اللذين يتطلبهما طريق الايمان
كما نقراء فى الاصحاح العاشر من رسالة رومية
القلب يؤمن بة للبر
والفم يعترف بة للخلاص
قال اللص التائب للصى الاخر
اولا انت تخاف اللة
قد يوجد خوف من الدينونة ومن جهنم ومن عواقب الخطية ،
دون ان يكون هناك ذرة من بغض للخطية نفسها او ادنى اعتبار للة فى قداستة .
ولكن متى عمل الروح القدس فى القلب حينئذ يتولد الشعور بحقيقة الخطية ورداءتها فى نظر اللة .
ربط اللص نفسة مع الرب بالقول ( اذكرنى يارب ) والرب ربط نفسة مع اللص بالقول ( تكون معى ) فاللص والرب قد ارتبطا اولا برابطة النعمة
وفى نفس الوقت اليوم ارتبطا معا فى الفردوس .
يستطيع هذا الذى كان قبلا لصا ان يشارك الذى عبر عن اختيارة للرب بالقول نظر الى فالتفت الية :فصرنا واحدا الى الابد
احبائى
كثيرا ما قلنا ان هذا اللص سارق فى الارض وسرق السماء ايضا فى اخترتة
الا تروا احبائى فى كلماتة الاخيرة اعتراف ان المسيح هو الرب
ما اعظم محبة اللة الى اولادة مهما كانوا خطاة
وهو ينتظر قدومة الية دوما
اخى - اختى هل عندك رغبة صادقة فى معرفة شخص المسيح معرفة حقيقية
ان رغبتى
فصلوا معى هذة الصلاة البسيطة
ربى والهى يسوع المسيح
انى قادم اليك لتفتح عينى عليك
عرفنى من انت وانت قلت من يقبل اليا لا اخرجة خارجا وانا مقبل اليك
اجعلنى ان اراك بعين الايمان وارى حبك العجيب
وارحمنى واغفر كل ذنوبى امين
امين