الزوجة بحاجة الى كلمة غزل

كثير من رجال اليوم تيبست عواطفهم كأوراق الخريف الصفراء.
بل تجمدت كجليد القطبين.
فمع طول الحياة الزوجية يخيم الملل على العلاقة الزوجية بين الزوجين
فتضعف حتى تكون بحاجة ماسة الى حقنة منشطة تعيد اليها حيويتها ومرحها
من زعم أن الحياة الزوجية تأسيس بيت وانجاب أ ولاد فقط؟
اذا أين المشاعر الرومانسية؟ أم أنها وجدت للأفلام والمسلسلات فحسب؟
المرأة لا تريد منك فيلما تقدمه لها أيها الزوج الكريم ولا أن تقوم بدورعلى فرس الأحلام
لكن بعضا من الملاطفات تغدقها على رفيقة دربك لن تفقدك رجولتك ولن تخسرك شيئا
انما ستقوي روابط الحب والمودة بينكما وتكلل حياتك بالتجديد الممتع
و الأهم أنك ستدخل السرور والرضا الى قلب انسان جبل على توقد العاطفة وشدة التأثر
و كم هو عظيم ثواب ذلك العمل البسيط فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:<<أحب الناس الى الله أنفعهم وأحب الأعمال الى الله سرور تدخله على مسلم. أو تكشف عنه كربة >>
المرأة مرهفة الحس ، تطلب الحنان والاهتمام دوما،لأنها تجد لذلك مكانا فارغا في نفسها
وتجد نفسها من غير قصد قليلة الصبر،كليلة الروح،
فماذا تعاني أنت أيها الزوج يا قوي العزيمة والبأس؟ما ذا يضرك لو قدمت لها بين الحين والآخر ،
وردة
فيحاء تضم كل عطور الوفاء والتقدير،تغرزها بين شعراتها وتعزز جبينها بقبلة تؤكد أنك محب لها
أو ربما هدية متواضعة مهما كانت رخيصة الثمن ،تهبها اياها فتعلي بذلك رصيدك في قلبها.
لا تبخل بشيئ مهما رأيته صغيرا لأننا نشعر على غراركم ،و نتمنى لو تفهمون ما بداخلنا من عواطف عطشى الى التعبير والتبادل،
فكلمة غزل واحدة قد تكفينا يوما كاملا لأنها تحول مجرى أحاسيسنا فتقلبها من حزن الى فرح
نعم هذا سر معاناة جل النساء
نحن كثلة من المشاعر ،و أنتم كثلة من الرجولة والصلابة التي غالبا ما تخفي وراءها الكثير من المشاعر الرقيقة
وببعض الجهد منا ومنكم ربما نكسر الحواجز
لأن الهدف هو الاتفاق والسعادة والمحبة والاحترام
تحياتي