منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاصحاح الثانى (الجزء الثانى )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدحت ممدوح
نائب المدير
نائب المدير
مدحت ممدوح


ذكر عدد المساهمات : 1843
نقاط : 55005
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
الموقع : قلب يسوع
العمل/الترفيه : تاجر سيارات

الاصحاح الثانى (الجزء الثانى ) Empty
مُساهمةموضوع: الاصحاح الثانى (الجزء الثانى )   الاصحاح الثانى (الجزء الثانى ) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2010 1:46 am

ما هى علامات المحبة لله

1. أن يغصب الإنسان نفسه على وصاياه فهذا علامة حب (يو 23:14).

2. عدم التذمرعلى أى شىء، فالتسليم علامة حب وثقة فى الله.

3. محبة الإخوة حتى لو كانوا أعداء، فمحبة القريب علامة على محبة الله

4. الإشتياق: فالذى يحب الله يشتاق لله (مز 1:63) + (مز 2:84) + (مز 2،1:42) يشتاق للصلاة ودراسة الكتاب والقداسات والتسابيح والإجتماعات. العلاقة بينى وبين الله هى علاقة عروس وعريسها الذى تشتاق إليه.

مشكلة كنيسة أفسس أنه كان لهم علاقة حب قوية مع الله وحدث فتور لهذه العلاقة. وهذا يحزن قلب الله، فهو قد إعتاد على وقوفهم أمامه وعلى علاقة الحب التى ربطتهم به. ثم دخل الفتور وربما إنقطعت هذه العلاقة. هذا مثل إنسان عاش فترة من حياته فى صلوات وميطانيات وتناول وخدمة وتسبحة، ثم يدخل الفتور لحياة هذا الشخص وتنقطع الصلوات أو تقل ولا يعود يقف أمام الله. والله يحزن ويتساءل وأين محبة الماضى. ولاحظ عتاب الله الرقيق عندى عليك وكان هذا بعد أن مدحه أولاً.

وهناك بعض الدول يوجد بها إباحية جنسية والطعام متوفر فيها جداً. ولكن يوجد بها أعلى نسبة إنتحار وأعلى نسبة تردد على الأطباء النفسانيين مع أنهم لا ينقصهم شىء. والسبب أن الإنسان أشبع جسده ونفسه أى عواطفه لكن هناك عنصر لم يشبع وهو الروح وهذه لا يشبعها سوى الله والعكس فإن أشبع الله الروح يشبع الجسد وتشبع العاطفة. ففى معجزة إشباع الجموع (مر2:8) إستمر الناس مع المسيح 3 أيام دون أن يشعروا بالجوع.

يُحكى عن الأنبا أنطونيوس أنه كان يجلس مع تلاميذه ليجيب على أسئلتهم. ولاحظ أن أحد التلاميذ لا يسأله بل يحملق فى وجهه، ولما سأله الأنبا أنطونيوس "أليس لك سؤال يا إبنى" قال هذا التلميذ "يكفينى أن أنظر إلى وجهك فأشبع". فإن كان وجه الأنبا أنطونيوس يُشبع هكذا فكم وكم وجه المسيح. وهذا يفسر بقاء الأباء السواح عشرات السنين دون طعام سوى بعض الأعشاب. وهذا ضد كل قوانين الغذاء التى نعرفها فمن تشبع روحه تشبع بطنه. والمسيح القادر أن يشبع البطون قادر أن يشبع النفوس أيضاً أى العواطف، وإلا كيف يعيش الرهبان والراهبات دون عواطف بشرية إن لم يشبعهم الله.

كثيراً ما يتوهم الشاب أو الفتاة أن إشباع حاجاتهم النفسية يكون عن طريق الإرتباطات العاطفية وأن هذه ستعطيهم السعادة، ولكنهم بذلك يهدرون أوقاتهم وعواطفهم فيما لا يفيد. ولنلاحظ أن فترة عدم الإرتباط هى فترة يجب فيها على الشاب أو الفتاة أن يكرسا فيها عواطفهم لله بالكامل فيعطيهم الله فرحاً لا ينزع منهم (يو22:16).

ومشكلة كنيسة أفسس أنها لم تفهم ذلك ولجأت إلى البحث عن الحب بعيداً عن الله. إن من يفعل ذلك ويترك محبة الله، هذا يكون قد بدا له أن حب الله لا يستحق كل القلب فبدأ يشرك مع الله آخرين. ولكن مثل هذا الشخص لم يُدرك أن الله لا يقبل أن يكون القلب منقسماً بينه وبين العالم. ومع إنقسام القلب يبدأ حب الله فى الفتور لأن الإنسان إنشغل بالعالم ويكون هذا على حساب:-

1) سكنى المسيح فى القلب 2) حياة الفرح



لذلك قال المسيح لهذا الأسقف الذى نقصت محبته تب وإلا فإنى آتيك عن قريب وأزحزح منارتك إن لم تتب = فالمسيحية هى علاقة حب وإن لم يوجد الحب لا توجد مسيحية. والوصية الأعظم " حب الرب إلهك من كل قلبك وحب قريبك..." فمن يترك طريق الحب ويختار طريق الأرضيات. فهو يختار طريق الموت. وقول الرب آتيك عن قريب أى آتى لك أنت بصفة خاصة وأدينك فلا تستمر كمنارة مضيئة، لأنه إن لم يوجد الحب فى القلب فالمسيح لا يسكن عند هذا الإنسان أو هذه الكنيسة وبالتالى تفقد مكانها كمنارة مضيئة... فتب = إذاً نقص المحبة يحتاج إلى توبة فهى خطية عظيمة تستوجب أن يزحزح المسيح الكنيسة أى يستغنى عنها. فمن إستغنى عن الله يستغنى الله عنه. وبعض الأشخاص يأتون فى الإعتراف ويقولون نحن بلا خطية، فنحن لا نزنى ولا نسرق ولا نقتل. وهؤلاء لا يدرون أن نقص المحبة خطية عظيمة تستوجب الإعتراف بها والتوبة عنها. وهى السبب الأساسى فى حالة عدم الفرح التى يعانى منها الكثيرين.

وإعمل الأعمال الأولى = أى التى كنت تعملها بمحبة أى بغيرة ونشاط وحرارة.



وما قيل هنا عن زحزحة المنارة قد تحقق تاريخياً. فأفسس فى تركيا التى لا يوجد بها مسيحيون الآن. فالمنارة إذ قد تزحزحت ومعها كل الكنائس السبع. أنا عارف أعمالك = بطريقة رقيقة وقبل أن يعاقب المسيح ملاك كنيسة أفسس أى أسقفها يعلن له أنه يعرف أعماله وتعبه وخدمته وصبره فى الضيقات والإضطهادات والظروف الصعبة التى يمر بها.

مبدأ روحى هام:- حذارى من أن تقف أمام الله فى ضيقتك وتقول له أذكر يا رب أننى عملت كذا وكذا أو أننى صليت وصمت لك وخدمتك فالله يعرف ولا يريد من أحد أن يذكره فإن ذكرنا الله بأعمالنا لنطلب ثمناً عنها فهذه ليست روح البنين بل روح العبيد أو قل أنها الفريسية اليهودية. ولنذكر أن الله لا ينسى كأس ماء بارد نقدمه. والطريقة الصحيحة التى أقترب بها من الله هى أننى أشعر أننى غير مستحق، بل أننى خاطىء جداً لا أطلب سوى الرحمة، لذلك تعلمنا الكنيسة أن نصلى دائماً " يا رب إرحم " فالكاهن يصلى مثلاً " إذكر يا رب الزروع والعشب " ويرد الشعب " يا رب إرحم " أى أننا غير مستحقين أن تذكرنا ولكننا نطلب مراحمك ومن يفكر هكذا لو أتت عليه تجربة صعبة لا يقول " أذكر يا رب أصوامى... بل يقول أنا أستحق هذه التجربة من أجل خطاياى الكثيرة. مثل هذا حينما يطلب مراحم الله ويعترف بخطاياه يتبرر بدم المسيح. مثل هذا الإنسان إن جاءت إليه بركات من الله يقول " أنا غير مستحق ويردد مع بطرس " أخرج يا رب من سفينتى فأنا رجل خاطىء ".

لا تقدر أن تحتمل الأشرار = لغيرته على مجد الله لا يستطيع أن يهادن الأشرار لشرهم، بل يرفضهم لأنهم كاذبين إدعوا أنهم رسل = القائلين أنهم رسل = هو إختبرهم وإكتشف أن تعاليمهم مزيفة وأنهم ليسوا رسلاً وربما كانوا يدعون للغنوسية أو من المتهودين.

ولم تكل = الكلل يأتى من طول المضايقات لزمن طويل.

ولكن عندك أنك تبغض أعمال النيقولاويين = بدأ السيد يُلاطف ملاك أفسس ثانية ليشجعه. ونيقولاوس هذا أحد الشمامسة السبع، وكما أن أحد الإثنى عشر وهو يهوذا كان شيطاناً، هكذا كان أحد الشمامسة. ونيقولاوس هذا كان له نظرية إباحية وأباح الزنا حتى مع زوجته

لكن عندى عليك = هذا الأسلوب الرقيق يجب أن نتعلمه من المسيح، فإذا أردت أن أعاتب أحداً فليكن هذا سراً، بينى وبينه وحدنا. وأبدأ بأن أتحدث عن إيجابياته ثم أعاتبه على سلبياته برقة ودون جرح لمشاعره.

أذكر من أين سقطت وتب = كل إنسان يعرف بداية سقوطه ودخوله فى الفتور. وهل كانت البداية كسل وتراخٍ أم كبرياء وشعور بعدم الحاجة. من له أذن فليسمع ما يقوله الروح = من يود الإنصات لصوت الله فليسمع للروح القدس المتحدث للكنائس جميعها. والسمع معناه أن نصغى ونميز ونطيع. نميز صوت الله من وسط أصوات العالم والشيطان والذات، ثم نخضع بإرادتنا لما سمعناه. وهناك من لهم أذان ولكنهم لا يسمعون وذلك لأن الخطية تملأ قلوبهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). أما أنقياء القلب فيستطيعون أن يسمعوا بأذن القلب الداخلية.

تأمل:- لاحظ أن الله هو الذى بدأ بعتاب هذا الملاك الذى قَلَتْ محبته وهكذا يفعل الله دائماً معنا، فى عظة نسمع فيها كلمة مؤثرة، أو بعطية غير منتظرة نشعر فيها بمحبة الله قائلاً أنت تركت محبتى لكننى أنا أحبك.

أنا عارف أعمالك = هى قول مخيف لأنه يعرف أيضاً أعمالى الشريرة

كيف تزداد محبتى لله؟ البداية تكون بان يغصب الإنسان نفسه على الصلوات والتسابيح أى عشرة الله لأطول فترة ممكنة. وعلى طاعة الوصية " إن حفظتم وصاياى تثبتون فى محبتى (يو 10:15).



أيات 8-11 "و اكتب الى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الاول و الاخر الذي كان ميتا فعاش. انا اعرف اعمالك و ضيقتك و فقرك مع انك غني و تجديف القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتة مما انت عتيد ان تتالم به هوذا ابليس مزمع ان يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا و يكون لكم ضيق عشرة ايام كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة. من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيجى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
جيجى


انثى عدد المساهمات : 382
نقاط : 51247
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
العمر : 34

الاصحاح الثانى (الجزء الثانى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاصحاح الثانى (الجزء الثانى )   الاصحاح الثانى (الجزء الثانى ) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 24, 2010 12:35 am

0866 جميل جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا الله يبارك فى عمرك اخى مدحت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاصحاح الثانى (الجزء الثانى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاصحاح الثانى ( الجزء الثالث )
» الاصحاح الثانى ( الجزء الرابع )
» الاصحاح الثانى ( الجزء الاخير )
» الاصحاح الثانى ( الجزء الاول )
» تفسير الاصحاح الاول ( الجزء الثانى )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: اللاهوت المسيحي :: قسم التفسيرات :: سفر الرؤيا-
انتقل الى: