حقيقه الدموع

الدموع

\
من يستطيع أن يفسر هذة اللغة ؟



انها مشاعر كلها مذابة في نقطة .... انها لغة النفس المفعمة باصدق المشاعر



هي عزاء المظلوم ... ووطن الغريب ...ابو اليتيم... راحة المتعبين ... هي تكفير الذنوب وهي علامة الندامة وعهد التوبة



فهي غسل القلب وتطهير الأعضاء وشفاء النفس المريضة



فهي لغة الروح وصلاة الصامت



قال احد القديسين . وان كانت الدموع سخرية عند ذوي القلوب المقفلة برباط المشاعر الحديدية الأانها اذا اصطدمت بالقلوب الرحيمة أذابتها ذوبانا



قد سمعت صلاتك . قد رايت دموعك ( 2 مل 20 : 5 )



وهي اذا كانت تتساقط علي الأرض كشئ حقير الأ انها تجمع في زق الله



اجعل دموعي في زق عندك ( مز 56 :8 )



وان كانت لا تحرك قلوب القساة فهي تزلزل اعتاب السماء



وهي وان كانت لا تقوي ان تغير صلابة الرؤساء الأانها تستطيع ان تغلب تحنن الله



حولي عني عينيك فانهما قد غلبتاني ( نش 6: 5 )



وان كانت حقيرة في اعين الفلاسفة وعلماء النفس حتي جعلوا الدموع علامة الضعف وانحلال الشخصية ولكن الأيكفي الدموع فخرا ان السيد الرب له المجد طوب العيون التي تتحلي بها, طوباكم ايها الباكون ( لو 6 :21 )



الدموع هي ام الصلاة :



يا ليت راسي ماء وعيني ينبوع دموع فابكي نهارا وليلا ( ارميا 9 :1 )



لكن دموع التوبة ليست مقصورة علي فترة معينه من حياتنا فهي ينبوعنا الدائم الذي نجد فيه شفاء لنفوسنا التي امرضتها الخطية



كل ليله اعوم سريري بدموعي ابل فراشي ( مز 6 :6 )



صارت لي دموعي خبزا نهارا وليلا ..... ومزجت شرابي بدموع (مز 42 : 3, مز 102 : 9 )



كلنا نبكي ونزرف الدموع ولكن القليل من يستطيع ان يواجه هذه الدموع لتدخل زق الله



اجعل دموعي في زق عندك



لقد تعبت في تنهدي اعوم سريري وأغسل فراشي بدموعي كل مساء (مز 6 :7 )



خمسة انواع من دوافع الدموع



1 دموع الشعور بنخس الخطايا



2 دموع التامل في صلاح الله والأمجاد



3 دموع الرعبة من جهنم



4 دموع علي الأخرين



5 دموع الضيقة



علي قدر ما يغتذي الأنسان بالروح من الداخل علي قدر ما تكون زيادة الدموع



ماذا تعني الدموع



هي دليل ان النفس البشرية قد حظت بالرحمة الألهية .... هو احساس سريعا بخطاياه



الدموع اثناء الصلاة هي علامة الحياة الكيبة هي موهبة كبيرة



مجاري المياة لوقت الحريق ومجاري الدموع في زمن التجربه



الماء يخمد لهيب النار والدموع تطفئ شهوة الشر



لا تسكت عن دموعي لاني غريب عندك ( مز 39 : 12 )



ليس من بكي علي ما شاء قد وصل الي البكاء وانما الباكي حقا هو من بكي بمشئة الله



لاتصدق اخي دموعك قبل ان تبلغ حد طهارة النفس



من افتخر بدموعه وبكائه وازدري بالأخرين لعدم بكائهم يشبه انسان التمس من الملك سلاحا ليقتل به عدوه فقتل به نفسه