منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استحاله تحريف الكتاب المقدس الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كابتن مينا
مشرف
مشرف
كابتن مينا


ذكر عدد المساهمات : 485
نقاط : 50060
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 39
العمل/الترفيه : الرياضه

استحاله تحريف الكتاب المقدس الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: استحاله تحريف الكتاب المقدس الجزء الثانى   استحاله تحريف الكتاب المقدس الجزء الثانى I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 4:56 pm

يوضح الكتاب المقدس أنه لا يوجد في المسيحية سوى إنجيل واحد الذي هو بشارة المسيحية الوحيدة وهي خلاص العالم، يتضح ذلك من الآيات التالية:
1ـ (مر1: 14و15): يقول المسيح "لقد تم الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل".
2ـ (مت4: 23) قيل عن المسيح "كان يطوف في الجليل كله يعلم في مجامعهم ويبشر بإنجيل الملكوت".
3ـ (رو1: 16) معلمنا بولس الرسول يقول "لأني لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن
وقد دُوِّن هذا الإنجيل الواحد بواسطة أربعة من تلاميذ المسيح كل كتب البشارة لفئة معينة من البشر فمتى كتب البشارة لليهود معلنا لهم خلاص المسيح، ومرقس كتبها للرومان، ولوقا كتبها لليونان، ويوحنا كتبها لسائر الشعوب. وإذا أردنا أن نعبر عن هذه الحقيقة بالمصطلح الإسلامي الصحيح نقول أن الإنجيل الواحد قد كتب بأربعة أحرف.
الآيات القرآنية التي توحي بالتحريف
يقول البعض أن الكتاب المقدس الموجود بين أيادينا الآن هو كتاب محرف، استنادا إلى قول القرآن الكريم في:
+ سورة البقرة (75): "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
+ سورة النساء (46): "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه"
+ سورة المائدة (13): "يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظَّـا مما ذُكِّروا به"
+ سورة المائدة (41): " … ومن الذين هادوا سماعون للكذب … يحرفون الكلم عن بعد مواضعه"

وللرد على ذلك نوضح ما يلي:
أولا: المقصود من هذه الآيات الكريمة.
ثانيا: شهادة الكتاب المقدس نفسه على عدم تحريفه.
ثالثا: شهادة القرآن الكريم على عدم تحريف الكتاب المقدس.
رابعا: شهادة المنطق على عدم تحريف الكتاب المقدس.
خامسا: شهادة علماء الإسلام الأفاضل على عدم تحريف الكتاب المقدس.
سادسا: شهادة علم الآثار والتاريخ عن عدم تحريف الكتاب المقدس.
مفهوم الآيات التي توحي بالتحريف
والسؤال الخطير هو: هل فعلا معنى هذه الآيات هو تحريف الكتاب المقدس؟؟ أم أن لها قصداً آخر؟
ونستطيع أن نضع صياغة أخرى للسؤال هكذا:
هل هذه الآيات القرآنية الكريمة تعني يقينا تحريف نصوص الكتاب المقدس؟ أم أنها تعني التحريف بمعنى آخر؟؟
لهذا يلزمنا أن نتفهم معنى كلمات هذه الآيات الكريمة، ثم نناقش المقصود من تهمة هذا التحريف.

أولا:
الآية الأولى التي تتحدث عن التحريف

+ سورة البقرة (75): "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
1ـ ما المقصود من هذه الآية الكريمة؟
يقول الإمام البيضاوي: "أفتطمعون أن يصدقونكم (أي اليهود) وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله أي التوراة ثم يحرفونه … أي يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون … من بعد ما عقلوه أي فهموه بعقولهم ولم يبق فيه ريبة". من كلام الإمام البيضاوي يتضح جليا أن تهمة التحريف ليست في نصوص الكتاب المقدس بل في تفسيره وتأويله.
2ـ وهناك ملاحظة أخرى هي:
أن هذه الآية توضح أن فريقا واحدا من اليهود هو الذي يقوم بتحريف التفسير، وليس كل اليهود، وهذا يثبت أن التحريف ليس في نص الآيات وإلا لكان اليهود جميعُهم وليس فريقا منهم هم الذين يرتكبون هذا الجرم.
3ـ وهناك ملاحظة ثالثة: وهي في قول الآية الكريمة:
"يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" معنى هذا أن كلام الله موجود غير محرف وهم لازالوا يسمعونه، بدليل قوله: أنهم بعد سماع كلمات الله يقول: ثم يحرفونه. (لاحظ حرف العطف "ثم"، واللغويون يعرفون جيدا أن معنى هذا الحرف "ثم" هو إفادة الترتيب في الأحداث، فيكون المعنى أنهم يسمعون كلام الله وبعد أن يسمعوه يحرفون معناه)
4ـ وملاحظة رابعة: في قول الآية الكريمة "من بعد ما عقلوه" يفيد أن هذا الفريق من اليهود يعقلون ويفهمون كلام الله نفسه ثم يقومون بتحريف معناه.
5ـ كما أن هناك ملاحظة أخيرة بخصوص قول الآية الكريمة "وهم يعلمون" ألا يفهم من هذه الكلمات أن هذا الفريق اليهودي يعلمون النص الصحيح لكلام الله ورغم ذلك يغيرون تفسيره؟؟

إذن فهذه الآية الكريمة لا تعني وقوع التحريف في نص كلمات الله، بل في تأويلها وتفسيرها بشهادة الإمام البيضاوي وغيره من المفسرين الأجلاء.
ثانيا:
الآية الثانية التي تتحدث عن التحريف

+ سورة النساء (46): "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا،واسمع غير مسمع، وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم، ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا"
لنا في هذه الآية الكريمة عدة ملاحظات:
(1) في القول: "من الذين هادوا" يلاحظ أنه لم يقل من النصارى. وبهذه المناسبة أقول: أنه لا توجد آية واحدة في القرآن الكريم تنسب إلى النصارى تهمة تحريف الكتاب المقدس سواء في نصوصه أو في معانيه.
(2) في هذا القول نفسه ينسب التحريف ليس لكل اليهود بل يقول "من الذين هادوا" إذن فبقية اليهود متمسكون بالكتاب ولا يحرفونه.
(3) في قول هذه الآية: "يحرفون الكلم عن مواضعه" لاحظ قوله عن مواضعه! فماذا يعني ذلك؟
1ـ يقول الإمام البيضاوي في تفسير هذه الآية الكريمة: "من الذين هادوا قوم يحرفون الكلم عن موضعه أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها بأن … يؤولونه على ما يشتهون فيميلونه عما أنزل الله فيه"
2ـ وقد سمى القرآن الكريم ذلك "ليا بألسنتهم" أي يغيرون نطق الألفاظ بحسب لغتهم العبرية وأعطي القرآن الكريم لذلك مثلا في نفس هذه الآية إذ قال: "(وراعنا) ليا بألسنتهم " فيغيرون منطوق اللفظ راعنا (أي أصغ إلينا) فينطقونه "رعْنا" أي "يا أرعن" بالعبرية وهي شتيمة. [كتاب تفسير القرآن للإمام عبد الله يوسف علي ص 200]
3ـ فالتحريف المقصود في هذه الآية ليس المقصود منه التحريف في كلام التوراة بل التحريف في كلام اليهود مع النبي محمد، بدليل قول الآية "طعنا في الدين".
(4) يقول الإمام الرازي: "لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير الألفاظ" (كتاب ضحى الإسلام ص346و358 للأستاذ أحمد أمين) معنى هذا أن الإمام الرازي ينفي تهمة تحريف نصوص الكتاب المقدس.
(5) ويقول صحيح البخاري: "يحرفون الكلم عن موضعه أي يزيلونه وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله تعالى، ولكنهم يؤولونه على غير تأويله".
من هذا يتضح أن المقصود من آية سورة النساء ليس هو تحريف نصوص الكتاب المقدس بل تأويل المعنى عن طريق ليِّ اللسان ونطق كلمات الوحي بطريقة مغايرة بحسب ألفاظ لغتهم العبرية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استحاله تحريف الكتاب المقدس الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى العام :: حوار المسيحية مع الاديان الاخرى-
انتقل الى: