ولما مضو بة الى موضع الذى يدعى الجلجثة صلبوة هناك

عندما كان المسيح معلقا على الصليب كان مصلوب بجوارة مجرمان أحدهم الأن فى الجحيم و أما الأخر فهو مع المسيح فى السماء
السؤال
لماذا أحدهم دخل الجحيم ؟
لأتة أنهال على المسيح بكلام نابع من عدم الإيمان .
و لماذا الأخر دخل السماء مع المسيح ؟
لأنة صرخ إلية من قلبة مؤمنا قائلا ( أذكرنى يا رب متى جئت فى ماكوتك ) فقال لة المسيح ( الحق أقول لك إنك اليوم تكون معى فى الفردوس )
و هذان المجرمان يمثلاننا جميعا فنحن إما نؤمن بالمسيح و إما نرفضة
هل تأتى إلى المسيح تائبا و نادما من كل قلبك ؟
هل تأتى إلى المسيح لكى تحصل على غفرانة لك ؟
نعم أحبائى نحن محتاجون إلى غفران المسيح لنا و لكن كيف نحصل على هذا الغفران إن لم نكن مؤمنون حقيقيون
إن مصيرنا الأبدى يتوقف على قرارنا الآن فقد قال المسيح عن نفسة ( الذى يؤمن بة لا يدان و الذى لا يؤمن بة قد دين . يو 3 : 18 )
فلنشكرة أحبائى لأنة دفع عنا عقوبة خطايانا على خشبة الصليب و إن كنت لم تؤمن بة بعد فأفعل ذلك الأن
عند صليب الجلجثة نقف أمام مفترق طريقين إحداهما تؤدى إلى السماء و الآخرى تؤدى إلى جهنم
فألى أين أنت ذاهب ؟

موضوع بسيط ولكنة يمتاز بدروسة التى تعتبر خطا فاصلا بين الجحيم والسماء.....
وبين الشقاء وبين الهنا ء
ليتنا نعلم اخوتى طريقنا الان وان كنا فعلا بعدين عنة نقرب الية ونرتمى عند رجلية كما فعلت المراة الخاطئة
موضوع رائع ومميز
الرب يبارك حياتك ويستخدم قلمك فى توصيل الرسالة كما كنا نحلم بها معا دائما

موضوع هادف اوي ربنا يباركك ويبارك قلمك ويارب تنفعينا دايما بمواضيعك الجميله وربنا يعوضك وللمزيد دايما

ربنا يباركك موضوع غايه فى الروعه